منتدى هذه سبيلى
بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا و سهلا بحضرتك فى منتدى هذه سبيلى

يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضو فى منتدى هذه سبيلى
او
يرجى التسجيل ان لم تكن عضو و تريد الانضمام الى أسرة منتدى هذه سبيلى

شكرا
ادارة منتدى هذه سبيلى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى هذه سبيلى
بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا و سهلا بحضرتك فى منتدى هذه سبيلى

يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضو فى منتدى هذه سبيلى
او
يرجى التسجيل ان لم تكن عضو و تريد الانضمام الى أسرة منتدى هذه سبيلى

شكرا
ادارة منتدى هذه سبيلى
منتدى هذه سبيلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
أبو مصطفي
عضو نشيط
عضو نشيط
بريد الجمعة 09-07-2010  المعتقل  Vdl80p10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 472
العمل/الترفيه : مهندس
http://www.shbab1.com/2minutes.htm

بريد الجمعة 09-07-2010  المعتقل  Empty بريد الجمعة 09-07-2010 المعتقل

الجمعة يوليو 09, 2010 1:28 pm
المعتقــــــــل‏!‏



يكـتـبـه‏:‏ خــيري رمضـان




http://www.ahram.org.eg/222/2010/07/09/48/28619.aspx





أنا زوجة جامعية في بداية الثلاثينيات‏,‏ متزوجة منذ سبع سنوات‏..‏ بدأت حياتي بين أبوين محدودي الحال دائمي الشجار والسباب والتشابك بالأيدي والاهانة لأي سبب‏..



‏ وكم صحوت مفزوعة علي فضائحهما‏.‏ وعلمت أنهما سبق وأن طلقا مرتين‏,‏ وأسمع أبي دوما يهدد بالثالثة‏,‏ لولا حفاظه علي عدم خراب البيت‏..‏ ولم يختلف طبعهما عن ذلك في تربيتنا‏..‏ فالقسوة الشديدة والاهانة لأي سبب



هي الطريقة الوحيدة للتربية‏..‏ فالجلد بالخرطوم والشبشب وحتي الخرزانة مع سبل السباب هي وسيلة التقويم الوحيدة لأي خطأ فطري صغير قد يقوم به أي طفل منا‏..‏





وكم نمت باكية بعد الضرب متألمة وأستيقظ ناسية‏..‏ فأبي رجل حاد المزاج عصبي عنيف وسليط اللسان‏,‏ وأمي مستفزة قاسية غير رحيمة لم أر منها يوما ضمة حنان أو كلمة طيبة تشعرني بالحب والآمان‏..‏ لم تصده يوما عن




عقابنا بل كانت تؤيده صامتة‏..‏ كان توقيت وصول أبي من عمله الحكومي هو لحظة رعب فطرية لي‏..‏ ولكل هذا كنت أظن أن هذا حال كل البيوت والوالدين مع أبنائهما‏..‏ وكنت أستغرب بشدة تعلق أصحابي بآبائهم وحبهم




لعائلاتهم وبيوتهم‏..‏ فأهلي هم مصدر رعب وعدم أمان لي‏..‏





تزوجت أختاي اللتان تكبرانني بكثير هربا من بطش أبي‏,‏ وقسوة أمي وبقيت أنا وأخي الذي يصغرني نعاني‏..‏ وعندما بدأت مراهقتي وبدأت أري الناس تعاملني كفتاة جميلة جدا وحساسة ومتفوقة وعاقلة كما كانوا يقولون




بدأت داخلي أعترض علي كل تلك الإهانات والعنف لأي سبب مهما كان‏,‏ وبدأ داخلي تمرد شديد علي تلك المعاملة الظالمة وقوبل هذا بمزيد من العنف الشديد جدا كمحاولة لكسري لعلي أخاف وأنطوي فلا أعترض‏..‏ ويحمل





جسدي ذكريات كثيرة للحم تمزق وسالت دماؤه وعظام أصيبت وتغير شكلها من عنف الضرب وقسوته‏..‏ ويحمل عقلي ذكري طردي أنا وأخي من منزلنا في نهار رمضان‏,‏ وأنا عمري‏15‏ عاما لأننا خرجنا من غرفتنا مذعورين




علي عراكهما فتدخلنا بشدة ونهرناه عن ضرب أمي فطردنا‏..‏ ولن أصف لك الرعب الذي كنت فيه وأنا أسير لا أدري أين أذهب لولا ستر الله‏...!!!‏





وأصبح حلم حياتي الوحيد منذ مراهقتي هو إنسان نبيل يأتي لحياتي ليحييها ويكون لي الأب والأم والحبيب والصديق والابن والروح التي تسكن جسدي‏..‏ وصارت تلك دعوتي الوحيدة لربي‏..‏





وكم كنت فتاة ملتزمة لا أصادق الشباب ولا أهتم اهتمامات المراهقات‏..‏ فقد عرفت مبتغاي الوحيد في هذه الحياة والقادر علي جعلها محتملة‏..‏ وطوال دراستي الجامعية وبعدها تقدم لي الكثيرون لما يرونه من جمال





وأخلاق دون أن يعرف أحد ما بداخلي من عذاب واحتياج قاتل يأكلني‏..‏ وكنت دائمة الاعتماد علي نفسي خاصة ماديا ونفسيا‏..‏




وهداني الله أنا وأخي وسافرنا عمرة لم يكن لي فيها دعاء وأنا ممسكة بجدار الكعبة باكية سوي أن يعوضني الله بالانسان الذي تمنيته طوال عمري فور رجوعي‏,‏ وأن يرحمني من العذاب والنار التي تأكلني كل يوم وليلة طوال




حياتي وبلا نهاية‏...‏





وبعد عودتي بشهر قابلت الانسان الذي تزوجته في خلال شهور‏,‏ وكم كان أبي بخيلا معي وفضحني في متطلبات الزواج ولكني اهتممت أكثر بخطيبي وتوسمت فيه تعويض ربي لي علي كل ما كان‏..‏ وكنت أقول له بعد





زواجنا أنت هدية ربي التي طلبتها منه في بيته‏..‏ توسمت فيه الأخلاق والكرم والهدوء والانجذاب الجسدي الشديد تجاهي‏..‏ وكم بكيت وأنا بين ذراعيه معللة ذلك بسعادتي به دون أن يدري أنني أبكي غير مصدقة أن حياتي




السابقة قد انتهت‏...‏





وبعد فترة بدأت ألمس فيه بسرعة زعله وقمصه وخصامه من أي شيء قد لا يقبله من وجهة نظره‏..‏ ويعاقبني بسهولة علي أي غلط غير مقصود بجفاء مرهق ومعذب لا أحتمله‏..‏ فقد شبعت خصاما مع الحياة طوال حياتي‏..‏




ونتصالح ثم يأتي خلاف جديد بسبب اختلاف طباعنا وعدم معرفتنا ببعض فترة كافية قبل الزواج‏,‏ خاصة وأنا أعلم أن هذا عادة حال السنة الأولي بعد الزواج‏..‏ ولكنه لم يكن يحتمل أي شيء‏..‏ فتقديره لنفسه مبالغ فيه ويري





دائما أن المرأة يجب أن تحتمل وتساير وتريح الرجل حتي تستحق وده وحبه‏..‏ وكان قد خطب وفسخ الخطبة مرات عديدة من قبل لأسباب مختلفة‏...‏





وحملت وبكيت من الفرحة يوم عرفت أني سأخرج للحياة روحا جديدة تمنيت أن تكون فتاة لأحبها وأحتويها وأحميها وأعطيها من الحب والحنان والأمان والقوة ما لم أجده‏..‏ وحزنت بشدة وبكيت حين علمت أنه ولد‏..‏ ولكن ذلك




لم يمنع فرحتي به بعد ذلك‏..‏ ولكني فوجئت بعد زواجي بشهور وبداية حملي بزوجي في خلاف عادي بيننا ينفعل ويقول أنه لن يحتمل الخلافات وأن انفصالنا أفضل‏..!!!‏ مادت بي الأرض ولم أدر ماذا أقول‏...‏ وبعد أيام صالحني





وحدثته أنه يجب أن يكون مسئولا أكثر لأنه الرجل وسيكون بيننا طفل و‏....‏و‏.....‏و‏....‏




وقررت أن أحبه من كل قلبي وأريحه وأحتويه وجعلته بين ذراعي كالطفل الصغير‏..‏ لكن ما إن كان يحدث خلاف حتي يصبح حادا جدا ويرميني بطول ذراعه وكأني لا أعني له شيئا‏..‏ وأدركت مع الوقت أن أكثر ما يجذبه لي هو



رغبته في وليس حبا حقيقيا فتمنيت امتلاك قلبه مع الوقت‏..‏ ولكنه مع ذلك في لحظات صفائنا يكون حنونا متعاونا وكريما ولكنه مدلل كثيرا‏..‏




وبعد كل خلاف بيننا أفكر بأننا سنتعرف ببعض أكثر وأنه سيأتي وقت ننسجم فيه ولن يكون بيننا سوي الحب وأعتبرها بداية جديدة‏..‏










حتي جاء خلاف عابر بعد عام ونصف العام تكلمنا فيه بحدة لأجده يطردني بابني ليلا من بيتي‏..‏ أصابني رعب شديد وتخيلت أبوي والماضي وأدعيت القوة أمامه وعدم الانكسار‏,‏ وانني لن أترك بيتي أبدا الا بإرادتي ولست



مطرودة‏..‏ وانكسر داخلي بشدة‏..‏ وتصالحنا بعد فترة لكني أبدا لم أنس‏..‏ فسابقا فعلها أبي والآن زوجي‏..‏ وتيقنت أن لا ظهر ولا سند لي في هذه الحياة‏..‏ فأبي قصم ظهري في الماضي وها هو زوجي الآن‏......!!!!!‏





وتكرر الموقف بعد عام مع أخته بمشكلة كبيرة‏..‏ أطلق بعدها يمين طلاق أن أغادر منزلي‏..‏ وجاء أبواي ولن أصف لك المهزلة والسوقية التي تعامل بها معهما‏..‏ ولا تخاذل أبي وكرهي له حينها‏,‏ وتركت منزلي أياما وذهبت مرة





أخري للمعتقل كما كنت دوما أسمي بيت أهلي الذي ما أن أدخله حتي أستعيد كل عذابات الماضي وكأنها حاضر وتصبح نار زوجي أرحم من جنتهم‏..‏ وفكرت كثيرا في الطلاق وتداعياته وابني وحياتي القادمة‏..‏ وانتهي





الموقف برجوعي لبيتي ولمست من زوجي ندما ولكنني حدثته بأنني لن أقبل أبدا أن يحدث هذا ثانية‏,‏ وانني كنت دوما حريصة علي بيتي أكثر منه ولن أفكر في الانجاب ثانية حتي أطمئن وإنني في المرة القادمة سأنفصل




عنه وأبدأ حياة جديدة‏,‏ فأنا والحمد لله جميلة متعلمة ويتمناني كثيرون حسبما كان يقول لي دوما‏..‏ ووعدني بعدم تكرار ما حدث أبدا‏..‏





ولكني تغيرت تماما‏..‏ فقدت أي ارتباط به وفقدت أشياء أخري أصبح وجودها بيننا مستحيلا وأصبح شبح الانفصال واردا في ذهني مع كل خلاف وأصبح عندي نفور من علاقتي به وأتجنبها قدر المستطاع‏..‏ ثم بدأت العمل







كمعلمة واستقللت ماديا وحرصت علي عدم تكليفه أي عبء مادي‏..‏





وسط كل هذا كنت دائما أتذكر ذكرياتي مع أهلي وأعيشها كأنها حاضر وأبكي كثيرا وأشعر بالضياع وأصبر نفسي بأنني لدي بيت وابن وزوج جيد ما لم تكن هناك مشاكل وهو شيء يتمناه الكثير وإن كان مختلفا عما تمنيته





لنفسي طوال حياتي‏...‏ وأدركت أنني ممن قدر عليهم التعاسة‏..‏






وبسبب تعرضي للختان وأنا صغيرة أصبح عندي ألم ومشاكل خاصة في علاقتي مع زوجي تجعلني أميل لتجنبه وعدم الاستسلام المطلق له كما كنت أحتمل وأستسلم له في الماضي بسبب حبي له رغم آلامي‏...‏ وهذا





أدي لنفور كبير بيننا أحيانا‏...‏ فشعرت أن أهلي قد آذوني وضروني في كل مراحل حياتي وبشتي الطرق سواء بقصد أو بدون قصد‏..‏ خاصة حين أصبحت أما وعرفت معني الرحمة بصغيري والحنان والعطف عليه وعدم احتمال




رؤيته يتألم سواء نفسيا أو جسديا‏,‏ فتأكدت من عظيم قسوتهم وكرهتهم أكثر‏..‏





وفي إحدي جلسات الصراحة الشديدة بعد ست سنوات زواج ضغط زوجي علي بحنان شديد لأحكي له سبب تقلباتي واكتئابي أحيانا فوجدتني أحكي له كل شيء وكم كان حنونا ولامني لأني لم أحكي له طوال هذه





السنوات ووعدني بالحنان المطلق وعذرني لاكتئابي أحيانا لأني احتملت فوق طاقتي‏..‏ وخفت من العطف المؤقت ولكني ندمت بعد فترة حين وجدته نسي وعده باحتوائي ووجدته مازال يجافيني بسهولة أو يلمح في





الخلافات إلي أنه يعاملني أحسن من أي شخص آخر‏....!!!‏





الآن أنا حامل في ابنتي وأشعر بسعادة غامرة لكونها بنتا وأتمني أن أعوض بها وفيها كل ما فاتني وإن كنت أخاف عليها بشدة من الحياة‏,‏ وكثيرا ما أتمني أن أموت قبل أن ألدها لأحميها وأنجو بنفسي من تعاستي‏..‏





سيدي‏..‏ أدعو الله لي أن يهديني لزوجي ويهديه لي‏..‏ فهو في أغلب الأحيان يكون حنونا ومتفاهما وكريما ويحبني‏..‏ ولكن التعاسة والشقاء والذكريات المؤلمة تملؤني‏..‏ فكم أنا بحاجة للدعاء ولحنان ربي ليمسح عن قلبي



عذاباته لأتمكن من الحياة وتربية أبنائي نور عيني والشيء الوحيد الجميل في حياتي‏..‏ يارب‏..‏




الرد يكتبة الاستاذ خيري رمضان


‏*‏ سيدتي‏..‏ كلماتك تقطر مرارة الحنظل الذي بذره والداك في نفسك منذ سني عمرك الأولي‏..‏ فبعض الآباء والأمهات لا يعرفون ولا يقدرون الجرم الذي يرتكبونه بخلافاتهم وبعنفهم تجاه الأبناء‏,‏ فلم يكن هناك قانون يحمي




الصغار من بطش الآباء فيخرجون إلي الحياة مشوهين نفسيا‏,‏ لا يعرفون طريقا للسعادة أو الاستقرار‏,‏ ولولا أنك متماسكة لانعكس ما عانيته علي أبنائك‏,‏ لتستمر تلك الدائرة الجهنمية التي تنتج أبناء ممزقين‏,‏ حانقين‏,‏ مفضلين




الموت علي الحياة‏.‏




وإن كان قانون الطفل الآن قد يحمي الأبناء من بطش الآباء اذا استبدوا وتجردوا من آدميتهم‏,‏ فإنه مازال في حاجة إلي مزيد من النشر والإعلام والتوعية بمواده وطرق الاتصال للشكوي أو الاستغاثة‏.‏




كثير من الآباء ـ عن جهل ـ يعتقدون أن الأطفال لا يتأثرون بخلافاتهم الخاصة‏,‏ فلا يعبأون بصراخهم أو بآلامهم ويواصلون عراكهم علي مرأي ومسمع من الصغار‏,‏ وما أقسي هذا الحال في ظل غياب الحنان والاحتواء من الأبوين‏.‏



فما تحكينه صعب علي الفهم والاستيعاب‏,‏ لأن الحيوانات ترفق بصغارها‏,‏ فهل يتدني الآباء ويضنون بحنانهم‏,‏ بل ويبالغون في قسوتهم علي صغار لم يرتكبوا إثما سوي أنهم من بني البشر‏.




سيدتي‏..‏ أعرف أنه من الصعب التخلص من هذا التراث الذي حملته معك إلي بيتك الجديد‏,‏ خرجت من معتقل إلي معتقل‏,‏ فزوجك هو الآخر ابن بيئته التي دللته وغرست في نفسه إحساس التميز علي المرأة‏,‏ وأن عليها




فقط أن تسعده وتفعل كل شيء من أجل إرضائه‏,‏ مع أن الشرائع السماوية ووصايا الأنبياء والرسل لم تقل بهذا‏.‏




فها هو زوجك يستجمع رجولته ـ وما فعله ليس له أدني علاقة بمعني ومفهوم الرجولة ـ ليطردك ليلا أنت وطفلك‏,‏ وكأنه بذلك قوي وقادر وصاحب قرار‏,‏ بينما الحقيقة من يفعل ذلك هو في قمة الضعف والانهزام‏..‏ فكيف لرجل




يستقوي بعضلاته أو بسلطته ليطرد زوجته وطفلهما في الليل؟‏!‏




إنه المفهوم الخاطيء والتمييز الظالم الذي يغرسه الآباء في نفوس الأبناء منذ الصغر‏.



مرة أخري ـ سيدتي ـ زوجك ابن بيئة جاهلة وظالمة‏,‏ ولكني أتلمس ضوءا في نهاية النفق‏,‏ هذا الضوء يتمثل في حنان زوجك المتقطع واحتوائه وحبه لك‏,‏ زوج فيه بعض المزايا التي يمكن أن تبني عليها‏..‏ فلا تزيدي من



إحساسك بالنفور أو الابتعاد عنه‏,‏ قللي من عنادك‏,‏ وكوني له أما وصديقة‏,‏ احتويه ولا تقفي أمام عيوبه‏..‏ امدحي مزاياه‏,‏ واغرسي بداخله ثمرة الثقة وبأنه يكون أفضل وأرقي عندما يكون أحن وأصفي‏.‏




نعم أنت في حاجة لمن يفعل معك نفس الشيء‏,‏ ولكنك عانيت ما يكفي‏,‏ ولا تريدين لطفليك أن يعيشا في أجواء مشابهة‏,‏ لذا واصلي عطاءك علي أمل أن يهتدي زوجك ويراعي الله فيك‏,‏ وادعي له دائما بالهداية‏,‏ فالله قادر




علي كل شيء‏..‏ وحاولي أن تحتسبي ما فعله والداك معك عند الذي لا تضيع عنده الحقوق‏,‏ وادعي لهما أيضا بالهداية‏,‏ فالقادر علي الانتقام قادر علي الهداية‏,‏ والخيار الثاني أفضل‏,‏ وثقي أن حقك بين يدي العادل الرحيم




لن يضيع أبدا‏.‏ حفظك الله وحماك ويسر لك الخير وهدي لك من تحبين وجعلهم قرة أعينك‏,‏ وإلي لقاء بإذن الله‏.‏
أم سلوان
أم سلوان
Admin
Admin
بريد الجمعة 09-07-2010  المعتقل  Vdl80p10
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 5571
العمل/الترفيه : القراءة والأشغال اليدوية

بريد الجمعة 09-07-2010  المعتقل  Empty رد: بريد الجمعة 09-07-2010 المعتقل

الجمعة يوليو 09, 2010 5:46 pm
لماذا هذه القسوه ياىباء اليوم وامهات اليوم احيانا الطلاق يكون افضل بينكم من من هذه الخلافات والقسوه

امام الاطفال ولو الام تتحمل غجرفة الاب من اجل الابناء والاب يحتمل عناد المراه من اجل الابناء ولكن المقابل

ان يعيشوا الا طفال في هذا المعتقل الظلم في هذا الجحيم فلانفصال افضل ولكن اختي تحملي زوجك فاذن الله

شعاع النور الذي يسري في زوجك بمعامتلك الحسنة ودعاءك له بالهداية سيكون لك سراجا وهاجا باذن الله
محمود السيد
محمود السيد
عضو شرف
عضو شرف
بريد الجمعة 09-07-2010  المعتقل  Vdl80p10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 822
العمل/الترفيه : مهنـــدس كمبيـــوتر
https://islamawy.ahlamontada.net

بريد الجمعة 09-07-2010  المعتقل  Empty رد: بريد الجمعة 09-07-2010 المعتقل

الجمعة يوليو 09, 2010 6:12 pm
Very Happy

بارك الله فيكى اخى ابوا مصطفىعلى هذا الموضوع




بريد الجمعة 09-07-2010  المعتقل  OVX53297
avatar
أبو مصطفي
عضو نشيط
عضو نشيط
بريد الجمعة 09-07-2010  المعتقل  Vdl80p10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 472
العمل/الترفيه : مهندس
http://www.shbab1.com/2minutes.htm

بريد الجمعة 09-07-2010  المعتقل  Empty رد: بريد الجمعة 09-07-2010 المعتقل

الجمعة يوليو 09, 2010 8:27 pm







cyclops Idea



نور الهدى
نور الهدى
المشرفة العامة
المشرفة العامة
بريد الجمعة 09-07-2010  المعتقل  Vdl80p10
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3536
العمل/الترفيه : الانترنيت و مطالعة الاخبار الوثائقية
https://islamawy.ahlamontada.net/forum.htm

بريد الجمعة 09-07-2010  المعتقل  Empty رد: بريد الجمعة 09-07-2010 المعتقل

الجمعة يوليو 09, 2010 10:24 pm
Very Happy


بارك الله فيك على هذا البريد الجميل انها فعلا تجسد القهر و الاستبداد

بعينه لكن هذه الاخت قد ظهر لها بصيص من المل في زوجها فيا ريت تقدر

تسيطر على احاسيسها اتجاه الماضي كي تعيش حياتها او تتجه لطبيب

نفسي مختص و بكدا تقضي على الماضي المؤلم و تعوض كل ذلك في اولادها



Smile Surprised Smile
احمد طلب
احمد طلب
مشرف
مشرف
بريد الجمعة 09-07-2010  المعتقل  Vdl80p10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3184
العمل/الترفيه : عبادة الله الواحد القهار

بريد الجمعة 09-07-2010  المعتقل  Empty رد: بريد الجمعة 09-07-2010 المعتقل

السبت يوليو 10, 2010 3:28 pm
نور الهدى كتب:
Very Happy


بارك الله فيك على هذا البريد الجميل انها فعلا تجسد القهر و الاستبداد

بعينه لكن هذه الاخت قد ظهر لها بصيص من المل في زوجها فيا ريت تقدر

تسيطر على احاسيسها اتجاه الماضي كي تعيش حياتها او تتجه لطبيب

نفسي مختص و بكدا تقضي على الماضي المؤلم و تعوض كل ذلك في اولادها



Smile Surprised Smile
avatar
أبو مصطفي
عضو نشيط
عضو نشيط
بريد الجمعة 09-07-2010  المعتقل  Vdl80p10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 472
العمل/الترفيه : مهندس
http://www.shbab1.com/2minutes.htm

بريد الجمعة 09-07-2010  المعتقل  Empty بريد الجمعة 16-07-2010 سر السعادة‏

السبت يوليو 17, 2010 8:15 am
سر السعادة‏
بريد الجمعة 16-07-2010
!‏


أنا سيدة علي مشارف الخمسين من العمر‏,‏ ومن القراء الدائمين لبريد الجمعة لسنوات وسنوات عديدة‏,‏ ومن متابعتي المستمرة للبريد وجدت ان البريد ومنذ أيام الراحل الفاضل عبدالوهاب
مطاوع وفي عهدك أيضا انقسم الي نوعين من الرسائل‏
:


‏ الأول منه الرسائل الموجعة المبكية والتي يتألم لها القراء ولكنهم يأخذون منها العبر‏,‏ والنوع الثاني هو الرسائل المفعمة بالأمل المليئة بالإخلاص والخير والحب والجمال‏,‏ وعلي الرغم من
قلة الأخيرة إلا اننا ننتظرها بفارغ الصبر كقراء كي تبعث فينا الأمل من جديد لتستمر عجلة الحياة في الدوران‏,‏ متشبثين ببريق حروف الأمل التي يخطها لك قراؤك السعداء في خطاباتهم‏.‏
وأنا ياسيدي ولله الفضل والمنة والحمد الجزيل من قرائك السعداء وأردت ان اكتب لك كثيرا عن الحب والإخلاص المتبادل في حياتي وكان هناك دوما ما يؤخرني إلي أن أذن الله وأتي الوقت
المناسب والسبب الملائم مما دفعني للكتابة اليك‏...‏ وإليك ياسيدي‏,‏ قصتي‏:‏
حباني الله منذ ولادتي بأسرة رائعة متفانية في العطاء ملتزمة بكتاب الله وسنة حبيبه ومصطفاه لأب كريم رحمه الله كان من علماء الأزهر الشريف وأم رحمة الله عليها مربية فاضلة بالتربية والتعليم وكنت الكبري بين اخوتي حيث تلاني اختان رائعتان وأخ وحيد حفظه الله لنا‏,‏ وعشنا جميعا في رحاب الحب والعطاء وبين جنبات الايثار إلي ان تزوجنا جميعا بعد حصولنا علي مؤهلاتنا العليا وتزوجت أنا زواجا تقليديا عن طريق المعارف ولم أكن أعلم ان وراء هذا الزواج وهذا الرجل الغريب من يحمل كل صفات الرجولة الحقة ويحوي قلبه كل هذا الكم من الحب والعطاء والتضحية فعلمت منه الايثار وبادلته حبا بحب ورفقا برفق وعرفت معني المودة والرحمة فأحببته منتهي الحب خمسة وعشرين عاما أخرج فيها كل منا أجمل ما في نفسه للآخر جوهرا ومظهرا ورزقنا الله في أول زواجنا ابنا واحدا وحيدا تعاهدنا علي تربيته معا وبالاتفاق والمشاورة دوما فخرج الي الحياة رجلا ذا شخصية متفردة متبوءا مكانه تحت الشمس يحسدنا عليه كل من يعرفنا‏,‏ وقد مر علينا خلال رحلة الحياة الكثير والكثير من الصعاب الجسام والمواقف العظام ولكننا كنا نتخطاها بحكمة زوجي وحبه الشديد لي ومن ثم طاعتي الكاملة له‏,‏ ومن المواقف الكثيرة والمحن الثقيلة في الحياة خرجت بمنح جمة ومتعددة‏..‏اليك ياسيدي أولاها‏:‏
أحبني الله سبحانه وتعالي فاصطفاني باختبار الابتلاء بالمرض بعد اصابتي في حادث سيارة كبير كان يصحبني فيه ابني الوحيد نور عيني ولله المنة والفضل حيث نجاه الله وشفي فلذة كبدي وسويداء قلبي سريعا وعاد الي عمله وبقيت انا طريحة الفراش لا أستطيع تحريك أي جزء من جسدي سوي عيني أفتحها واغلقها علي الحمد والشكر والذكر ولم اجزع‏,‏ اتدري ياسيدي لماذا؟ لانني تذوقت حلاوة المنحة من خلال المحنة‏,‏ وهي البرهان الواضح والدليل البين علي معدن زوجي النفيس والذي تخلي عن مركزه المرموق ومكانته في عمله في الخارج في احدي الدول العربية ليبقي بجانبي‏,‏ مرددا ان خدمتي ورعايتي أهم وأغلي من حياته نفسها‏,‏ ولم أشعر ياسيدي منذ الحادث وحتي الآن ولو للحظة انه يتملل من طول خدمتي أو تتأفف نفسه وهو يطعمني بيده ويغير ملابسي ويضع لي العطور كما أحبها وينظف البيت رافضا رفضا باتا ان يخدمني اخوتي أو غيره ـ ويعد كل ما أحبه من الأطعمة ويرتب كل شيء كما كنت أفعل بنفس ترتيبي كي أسعد ولا أشعر بالعجز‏,‏ لا ينقطع عن خدمتي الا أوقات الصلاة والدعاء‏,‏ ويحسب انني غفوت الا انني كنت أخفي عنه آلامي فأغمض عيني كي يستطيع ان ينام قليلا فأسمعه يردد يارب لا أريد شيئا إلا أن أراها تقف علي قدميها كما كانت وأنت تعلم كم أحبها وراض عنها كل الرضا فهي سندي وتوأم روحي في الحياة فاشفها يا رحمن يارحيم الي ان اكرمني الله وتحركت علي كرسي متحرك أقضي به شئوني وحتي الآن ولله الحمد والشكر وأول ما فعلته قمت بتزويج ابني الوحيد فلم أشأ أن أؤخر زواجه أكثر من هذا كي نسعد به بعد كل ما مر بنا وهو البار بأهله الصائم القائم المطيع والذي احبه كل من حوله قاصيا ودانيا‏.‏
واليك ياسيدي منحة أخري من الله‏:‏ جاءت زوجة ابني ولاء المهندسة الشابة لتعيش معنا بالبيت وكنت قد قررت داخلي ان احبها باخلاص واعاملها كابنتي التي تمنيتها ولم انجبها‏.‏
ويالفرحة قلبي وسعادتي بزوجة ابني الجميلة الرقيقة الوديعة المتفانية في البذل والعطاء المحبة بإخلاص لزوجها وأمه وأبيه‏,‏ منتهي الأدب والكمال‏,‏ وانعكس كل ذلك علي وحيدي سعادة واشراقا وحبورا حتي أصبحت ابنتي‏,‏ عفوا زوجة ابني هي ابنتي بحق ريحانة البيت وايقونة السعادة وأكملت كل هذا الجمال بأن اهدتني حفيدة جمالها مسحة وآية من جمال أمها ورقتها‏,‏ وأصرت زوجة ابني ايما اصرار علي تسميتها علي اسمي قائلة تعلمت منك معني الحب والأمومة بعد أن كانت فرائصي ترتعد من مجرد ذكر الحماة فكيف لا أسميها علي اسمك كي تكون مثلك‏.‏
والسبب الرئيسي لإرسال هذه الرسالة هي رغبتي وأملي الشديد في أن أسعد زوجة ابني بهذه الرسالة في عيد زواجها يوم‏7/14‏ بإذن الله لأنها من قرائك الدائمين وأتوقع ان تسعد بهذه الكلمات فاستحلفك الله ياسيدي ان تنشر رسالتي وان تذكر اسمها ايضا كي تسعد ويسعد أبواها بجني ثمرة تربيتهما لابنتهما في موعد يتناسب مع عيد زواجها‏,‏ وكل عام وزوجي الغالي وابني الحبيب وزوجته الرائعة وحفيدتي الجميلة بألف ألف خير وسعادة وهناء‏.‏
ولا أنسي ان اهمس في اذن كل زوجة وأم ان سر السعادة كلها يكمن في الرضا والاخلاص في الحب والايثار للزوج والابناء وزوجات الابناء وعندها سيجدن العائد سريعا وجميلا‏.‏ وفقك الله وسدد علي طريق الخير خطاك ومنح قراءك الكرام السعادة والهناء‏.‏
الرد يكتبة الاستاذ خيري رمضان
*‏ سيدتي‏..‏ مثلك لايرد له طلب‏,‏ تقديرا لك وارضاء لله سبحانه وتعالي لأنك من أوليائه الصالحين ـ ولا أزكي علي الله أحداـ وها أنا أنشر رسالتك بالعنوان الذي اخترته‏,‏ وبدون حذف أو اضافة كلمة واحدة‏,‏ وإن تأخرت لأيام قليلة عن عيد زواج ابنك وعروسه الكريمة الرائعة‏,‏ فالتمسي لي العذر لان الصفحة موعدها الجمعة‏,‏ فلهما كل التهنئة ليس بعيد زواجهما فقط ولكن بك وبزوجك الحنون‏,‏ الرجل بمعني الكلمة‏,‏ ولأسرة تلك الفتاة التي غرست فيها كل القيم الجميلة‏,‏ فكانت الوردة التي انتقلت من حديقة الي حديقة‏.‏
غريبة هذه الحياة سيدتي‏,‏ فنفس رسالتك المتشبعة بالسعادة والحكمة وصلتني كثيرا بصيغ مختلفة تحمل أوجاعها وحيرتها‏..‏ نفس الرسالة من زوج ابتلي الله زوجته بالمرض‏,‏ فأرسل يسألني‏:‏ أليس من حقي الزواج حتي أعصم نفسي؟‏..‏ لقد نظر للاختبار السماوي من ثقب ضيق باحثا عن سعادته واحتياجه‏,‏ وهو في هذه الحالة أمام احتمالين إما ان يجدهما مع أخري أو لا‏,‏ لكن المؤكد في الحالتين ان الزوجة الأولي والأبناء لن يسعدا بل سيزداد شقاؤهم‏.‏
أقصد ان السعادة ليست هي الهروب من المحنة عندما تواجهنا‏,‏ فربما تكون ـ السعادة ـ منحة مختبئة في قلب المحنة ـ لكن من يصبر ويرضي بقضاء الله وعدله‏.‏
سيدتي‏..‏ ليس لدي ما أزيد به علي ما قلته‏,‏ ولكن دعيني واسمحي لي بأن اضيف علي سر السعادة الذي وصلت اليه بمعاناة وصبر وعطاء وحب‏,‏ السر الأكبر سيدتي في تلك السعادة هو حب الله‏,‏ ابتغاء مرضاته في كل تصرفاتنا وقراراتنا‏,‏ عدم الفرح الشديد بمنحه‏,‏ وعدم القنوط واليأس والتمرد بمحنه‏,‏ فنرضي ونشكرلكل ما يعطي ويمنح‏,‏ وان نراعيه فيمن نحب‏,‏ فيحبنا من نراعيه‏.‏
شكرا لك سيدتي علي تلك الدفعة الانسانية التي افتقدناها واشتقنا اليها‏,‏ ومنحك الله دوما واسرتك الجميلة كل اسرار السعادة‏..‏ والي لقاء بإذن الله‏.‏
احمد طلب
احمد طلب
مشرف
مشرف
بريد الجمعة 09-07-2010  المعتقل  Vdl80p10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3184
العمل/الترفيه : عبادة الله الواحد القهار

بريد الجمعة 09-07-2010  المعتقل  Empty رد: بريد الجمعة 09-07-2010 المعتقل

السبت يوليو 17, 2010 9:11 am
Very Happy Surprised Shocked Question
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى