منتدى هذه سبيلى
بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا و سهلا بحضرتك فى منتدى هذه سبيلى

يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضو فى منتدى هذه سبيلى
او
يرجى التسجيل ان لم تكن عضو و تريد الانضمام الى أسرة منتدى هذه سبيلى

شكرا
ادارة منتدى هذه سبيلى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى هذه سبيلى
بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا و سهلا بحضرتك فى منتدى هذه سبيلى

يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضو فى منتدى هذه سبيلى
او
يرجى التسجيل ان لم تكن عضو و تريد الانضمام الى أسرة منتدى هذه سبيلى

شكرا
ادارة منتدى هذه سبيلى
منتدى هذه سبيلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
احمد طلب
احمد طلب
مشرف
مشرف
الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله Vdl80p10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3184
العمل/الترفيه : عبادة الله الواحد القهار

الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله Empty الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله

الجمعة أغسطس 06, 2010 9:46 am




الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله

كثيراً منا من يسمع عنه ولا يعرف عنه غير لقبه

لذلك أود أن أضع تعريفاُ بهذا العالم الجليل

اسمه ولقبه:

هو محمدبن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي الدمشقي ،أبو عبد الله شمس الدين ابن قيم الجوزية-رحمه الله-


سبب التسمية :

أطلق
على الشيخ محمد بن أبي بكر بن أيوب:"ابن القيم" وعرف بذلك وأشتهر به وكذلك
ب"ابن قيم الجوزية"،وذلك أن أباه كان قيما على الجوزية ومديرا
لشؤونها،والجوزية هي مدرسة بناها محي الدين بن الحافظ بسوق القمح بدمشق
،وكان والد أبي بكر بن أيوب قيما عليها فأطلق عليه لذلك ابن القيم الجوزية
أي ابن ناظر المدرسة ومديرها.

** قال الشَّيخ مشهور حَسَن سلمان -حفظه الله- في مقدِّمة تحقيقه كتاب " جلاء الأفهام ":
"
اشتهر هذا الإمام بين أهل العلم المتقدِّمين والمتأخِّرين بـ (ابن قيِّم
الجوزيَّة)، ومنهم مَن يتجوَّز فيقول: (ابن القيِّم)، وهو الأكثر لدى
المتأخِّرين.
وسَبَب هذه الشُّهرة أنَّ أباه -أبا بكر بن أيُّوب- كان
قيِّمًا على المدرسة الجوزيَّة بدمشق مدَّة من الزَّمن؛ فقيل له: (قيِّم
الجوزيَّة)، واشتهرتْ ذُرِّيَّته وحَفَدَتهم من بعدُ بذلك؛ فصار الواحد
منهم يُدعى بـ (ابن قيِّم الجوزيَّة) ".
ثمَّ علَّق -حفظه الله- في الهامشِ قائلاً:" ومِنْه يُعرف خطأ مَن يقول: (( ابنُ القيِّم الجوزيَّة ))! ".

وفيما
بعد أصبح ابن القيم إماما بالمدرسة الجوزية،وقد صارت مدرسة الجوزية فيما
بعد محكمة ثم أغلقت فترة ثم افتتحت مدرسة للأطفال،وقد احترقت في الثورة
السورية.


ملحوظة مهمة : ومما تجدر الإشارة إليه أن كثيرا من
الناس يظنون أن "ابن قيم الجوزية" هو "ابن الجوزي".والبعض الآخر لا يفرق
بينهما ،لكن الحقيقة أن ابن الجوزي رحمه الله سبق ابن قيم الجوزية بحوالي
مائتي عام ،وكان عالما فقيها ثبتا ،واسمه:عبد الرحمن أبو الفرج الجوزي
الحنبلي المتوفي ببغداد عام 597هـ ،وله مؤلفات عظيمة منها :تلبيس إبليس ...
.


مولده:

ولد في 7 من صفر 691 هـ (1292 م) ، ونشأ في
بيت علم وفضل ، وتلقى علومه الأولى عن أبيه ، وأخذ العلم عن كثير من
العلماء الأعلام في عصره .


منهجه:

* الأصول التي اعتمد
عليها في استنباط أحكامه : هي الكتاب والسنة والإجماع ـ بشرط عدم العلم
بالمخالف ـ وفتوى الصحابي ـ إذا لم يخالفه أحد من الصحابة* فإن اختلفوا
توقف توقف المختار ـ ثم فتاوى التابعين ، ثم فتاوى تابعيهم ، وهكذا ،
والقياس ، والاستصحاب ، والمصلحة ، وسد الذرائع ، والعرف ...


*
كان يرجو أن يجمع المسلمين على الاقتداء بالسلف في أمر العقائد ؛ لأنه رأى
أن مذهب السلف أسلم مذهب ، وكان يرجو أن يقود المسلمين إلى التحرر الفكري ،
ونبذ التقليد ، وإبطال حيل المتلاعبين بالدين ، وأن يكون الفهم المشرق
الكامل لروح الشريعة الإسلامية السمحة ، هو النبراس ، وهو الموجه الحقيقي
في كل المواقف .


ثناء أهل العلم عليه :

** قال الحافظ
ابن كثير رحمه الله : لا أعرف في هذا العالم في زماننا أكثر عبادة منه , ثم
يصف صلاته فيقول : كانت له طريقة خاصة يطيلها جدا ويمدركوعها وسجودها,
ويلومه من أصحابه في بعض الأحيان فلا يرجع ولا ينزع عن ذلك .

وقال أيضا : وبالجملة فقد كان قليل النظير في مجموعه وأموره وأحواله , والغالب عليه الخير والأخلاق الصالحة سامحه الله ورحمه .

**
وقال الحافظ ابن رجب : تفنن علوم الاسلام , وكان عارفا بالتفسير لا يجاري
فيه , وبأصول الدين , واليه فيهما المنتهى , والحديث ومعانيه وفقهه ,
ودقائق الاستنباط منه , لا يحلق في ذلك , وبالفقه وأصوله وبالعربية ,وله
فيها اليد الطولى , وتعلم كلام والنحو* وغير ذلك , وكان عالما بعلم السلوك ,
وكلام أهل التصوف واشارتهم ودقائقهم , له في كل فن من هذه الفنون اليد
الطولى

وقال أيضا : كان رحمه الله ذا عبادة وتجهد , وطول صلاة الى
الغاية القصوى , وتأله ولهج بالذكر , شغف بالمحبة والانابة والستغفار ,
والافتقار الى الله والانكسار له , والاطراح بين يديه على عتبة وعبوديته ,
لم أشاهد مثله في ذلك , ولا رأيت أوسع منه علما , ولا أعرف بمعاني القرآن
والسنة وحقائق الايمان , وليس هو المعصوم , ولكن لم أر في معناه مثله .

وقال أيضا : حج مرات كثيرة , وجاور بمكة , وكان أهل مكة يذكرون عنه من شدة العبادة وكثرة الطواف أمرا يتعجب منه .

وقال أيضا كان شديد المحبة للعلم وكتابته ومطالعته , وتصنيفه , واقتناء الكتب , واقتنى من الكتب ما لم يحصل لغيره .

** وقال الحافظ الذهبي : عنى بالحديث ومتونه وبعض رجاله , وكان يشتغل في الفقه ويجيد تقريره وتدريسه.
ووصفه أيضا بقوله : الامام العلامة ذو الفنون كان من عيون أصحابه , ومصنفاته سائرة مشهورة .

** وقال القاضي برهان الدين الزرعي : ما تحت أديم السماء أوسع علما منه , ودرس بالصدرية وأم بالجوزية , وكتب بخطه ما لا يوصف كثرة .

**
وقال الحافظ ابن حجر : كان جرىء الجنان واسع العلم , عارفا بالخلاف ومذاهب
السلف , وغلب عليه حب ابن تيمية حتى كان لا يخرج من أقواله بل ينتصر له في
جميع ذلك , وهو الذي هذب كتبه ونشر علمه , وكان له حظ عن الأمراء المصريين
.

وقال أيضا : وكل تصانيفه مرغوب فيها بين الطوائف , وهو طويل
النفس فيما يتعانى الايضاح جهده فيسهب جدا , ومعظمها من كلام شيخه ,يتصرف
في ذلك له ملكة قوية , ولا يزال يدندن حول مفرداته وينصرها ويحتج لها .


محنته :

أعجب
بابن تيمية ؛ إذ التقى به سنة 712 هـ ولازمه طول حياته ، وتتلمذ عليه ،
وتحمل معه أعباء الجهاد ، ونصر مذهبه ، وحمل لواء الجهاد بعد وفاة شيخه ابن
تيمية سنة 728 هـ ، وظل يخدم العلم إلى أن توفي .

وقد امتحن الامام
ابن القيم كغيره من أئمة السنة , وأوذو مرات وحبس مرة لانكاره شد الرحال
الى قبر الخليل , وحبس مرة أخرى مع الشيخ تقي الدين ابن تيمية في المرة
الأخيرة بالقلعة , ومنفردا عنه , ولم يفرج عنه الا بعد موت الشيخ .
وقال
الحافظ ابن حجر : اعتقل مع ابن تيمية بالقلعة بعد أن أهين وطيف به على جمل
مضروبا بالدرة , فلما مات أفرج عنه , وامتحن مرة أخرى بسبب فتاوى ابن
تيمية .

ومن محنه أيضا ما حكاه الحافظ ابن حجر فقال : جرت له المحن
مع القضاة منها في ربيع الأول طلبه السبكي بسبب فتواه بجواز المسابقة بغير
محلل فـأنكر عليه , وآل الأمر الى أنه رجع عما كان يفتي به من ذلك

وقد
كان الامام ابن القيم في حبسه هذا مشتغلا بتلاوة القرآن بالتدبر والتفكر ,
ففتح الله* عليه من ذلك خيرا كثيرا , وحصل له جانب عظيم من الأذواق
والمواجيد الصحيحة , وتسلظ بسبب ذلك على الكلام في علوم أهل المعارف
والدخول في غومضهم.


وفاته:

توفى رحمه الله وقت عشاء
الآخرة ليلة الخميس ثالث عشرين رجب سنة إحدى وخمسين وسبعمائة. وصلَّى عليه
من الغد بالجامع عقيب الظهر، ثم بجامع جراح. ودفن بمقبرة الباب الصغير،
وشيعه خلق كثير، ورئيت له منامات كثيرة حسنة رضي اللّه عنه.

وكان قد رأى قبل موته بمدة الشيخ تقي الدين رحمه الله في النوم، وسأله عن منزلته؟ فأشار إلى علوها فوق بعض الأكابر.
ثم قال له: وأنت كدت تلحق بنا، ولكن أنت الآن في طبقة ابن خزيمة رحمه اللّه.
الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله

كثيراً منا من يسمع عنه ولا يعرف عنه غير لقبه



اسمه ولقبه:

هو محمدبن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي الدمشقي ،أبو عبد الله شمس الدين ابن قيم الجوزية-رحمه الله-


سبب التسمية :

أطلق
على الشيخ محمد بن أبي بكر بن أيوب:"ابن القيم" وعرف بذلك وأشتهر به وكذلك
ب"ابن قيم الجوزية"،وذلك أن أباه كان قيما على الجوزية ومديرا
لشؤونها،والجوزية هي مدرسة بناها محي الدين بن الحافظ بسوق القمح بدمشق
،وكان والد أبي بكر بن أيوب قيما عليها فأطلق عليه لذلك ابن القيم الجوزية
أي ابن ناظر المدرسة ومديرها.

** قال الشَّيخ مشهور حَسَن سلمان -حفظه الله- في مقدِّمة تحقيقه كتاب " جلاء الأفهام ":
"
اشتهر هذا الإمام بين أهل العلم المتقدِّمين والمتأخِّرين بـ (ابن قيِّم
الجوزيَّة)، ومنهم مَن يتجوَّز فيقول: (ابن القيِّم)، وهو الأكثر لدى
المتأخِّرين.
وسَبَب هذه الشُّهرة أنَّ أباه -أبا بكر بن أيُّوب- كان
قيِّمًا على المدرسة الجوزيَّة بدمشق مدَّة من الزَّمن؛ فقيل له: (قيِّم
الجوزيَّة)، واشتهرتْ ذُرِّيَّته وحَفَدَتهم من بعدُ بذلك؛ فصار الواحد
منهم يُدعى بـ (ابن قيِّم الجوزيَّة) ".
ثمَّ علَّق -حفظه الله- في الهامشِ قائلاً:" ومِنْه يُعرف خطأ مَن يقول: (( ابنُ القيِّم الجوزيَّة ))! ".

وفيما
بعد أصبح ابن القيم إماما بالمدرسة الجوزية،وقد صارت مدرسة الجوزية فيما
بعد محكمة ثم أغلقت فترة ثم افتتحت مدرسة للأطفال،وقد احترقت في الثورة
السورية.


ملحوظة مهمة : ومما تجدر الإشارة إليه أن كثيرا من
الناس يظنون أن "ابن قيم الجوزية" هو "ابن الجوزي".والبعض الآخر لا يفرق
بينهما ،لكن الحقيقة أن ابن الجوزي رحمه الله سبق ابن قيم الجوزية بحوالي
مائتي عام ،وكان عالما فقيها ثبتا ،واسمه:عبد الرحمن أبو الفرج الجوزي
الحنبلي المتوفي ببغداد عام 597هـ ،وله مؤلفات عظيمة منها :تلبيس إبليس ...
.


مولده:

ولد في 7 من صفر 691 هـ (1292 م) ، ونشأ في
بيت علم وفضل ، وتلقى علومه الأولى عن أبيه ، وأخذ العلم عن كثير من
العلماء الأعلام في عصره .


منهجه:

* الأصول التي اعتمد
عليها في استنباط أحكامه : هي الكتاب والسنة والإجماع ـ بشرط عدم العلم
بالمخالف ـ وفتوى الصحابي ـ إذا لم يخالفه أحد من الصحابة* فإن اختلفوا
توقف توقف المختار ـ ثم فتاوى التابعين ، ثم فتاوى تابعيهم ، وهكذا ،
والقياس ، والاستصحاب ، والمصلحة ، وسد الذرائع ، والعرف ...


*
كان يرجو أن يجمع المسلمين على الاقتداء بالسلف في أمر العقائد ؛ لأنه رأى
أن مذهب السلف أسلم مذهب ، وكان يرجو أن يقود المسلمين إلى التحرر الفكري ،
ونبذ التقليد ، وإبطال حيل المتلاعبين بالدين ، وأن يكون الفهم المشرق
الكامل لروح الشريعة الإسلامية السمحة ، هو النبراس ، وهو الموجه الحقيقي
في كل المواقف .


ثناء أهل العلم عليه :

** قال الحافظ
ابن كثير رحمه الله : لا أعرف في هذا العالم في زماننا أكثر عبادة منه , ثم
يصف صلاته فيقول : كانت له طريقة خاصة يطيلها جدا ويمدركوعها وسجودها,
ويلومه من أصحابه في بعض الأحيان فلا يرجع ولا ينزع عن ذلك .

وقال أيضا : وبالجملة فقد كان قليل النظير في مجموعه وأموره وأحواله , والغالب عليه الخير والأخلاق الصالحة سامحه الله ورحمه .

**
وقال الحافظ ابن رجب : تفنن علوم الاسلام , وكان عارفا بالتفسير لا يجاري
فيه , وبأصول الدين , واليه فيهما المنتهى , والحديث ومعانيه وفقهه ,
ودقائق الاستنباط منه , لا يحلق في ذلك , وبالفقه وأصوله وبالعربية ,وله
فيها اليد الطولى , وتعلم كلام والنحو* وغير ذلك , وكان عالما بعلم السلوك ,
وكلام أهل التصوف واشارتهم ودقائقهم , له في كل فن من هذه الفنون اليد
الطولى

وقال أيضا : كان رحمه الله ذا عبادة وتجهد , وطول صلاة الى
الغاية القصوى , وتأله ولهج بالذكر , شغف بالمحبة والانابة والستغفار ,
والافتقار الى الله والانكسار له , والاطراح بين يديه على عتبة وعبوديته ,
لم أشاهد مثله في ذلك , ولا رأيت أوسع منه علما , ولا أعرف بمعاني القرآن
والسنة وحقائق الايمان , وليس هو المعصوم , ولكن لم أر في معناه مثله .

وقال أيضا : حج مرات كثيرة , وجاور بمكة , وكان أهل مكة يذكرون عنه من شدة العبادة وكثرة الطواف أمرا يتعجب منه .

وقال أيضا كان شديد المحبة للعلم وكتابته ومطالعته , وتصنيفه , واقتناء الكتب , واقتنى من الكتب ما لم يحصل لغيره .

** وقال الحافظ الذهبي : عنى بالحديث ومتونه وبعض رجاله , وكان يشتغل في الفقه ويجيد تقريره وتدريسه.
ووصفه أيضا بقوله : الامام العلامة ذو الفنون كان من عيون أصحابه , ومصنفاته سائرة مشهورة .

** وقال القاضي برهان الدين الزرعي : ما تحت أديم السماء أوسع علما منه , ودرس بالصدرية وأم بالجوزية , وكتب بخطه ما لا يوصف كثرة .

**
وقال الحافظ ابن حجر : كان جرىء الجنان واسع العلم , عارفا بالخلاف ومذاهب
السلف , وغلب عليه حب ابن تيمية حتى كان لا يخرج من أقواله بل ينتصر له في
جميع ذلك , وهو الذي هذب كتبه ونشر علمه , وكان له حظ عن الأمراء المصريين
.

وقال أيضا : وكل تصانيفه مرغوب فيها بين الطوائف , وهو طويل
النفس فيما يتعانى الايضاح جهده فيسهب جدا , ومعظمها من كلام شيخه ,يتصرف
في ذلك له ملكة قوية , ولا يزال يدندن حول مفرداته وينصرها ويحتج لها .


محنته :

أعجب
بابن تيمية ؛ إذ التقى به سنة 712 هـ ولازمه طول حياته ، وتتلمذ عليه ،
وتحمل معه أعباء الجهاد ، ونصر مذهبه ، وحمل لواء الجهاد بعد وفاة شيخه ابن
تيمية سنة 728 هـ ، وظل يخدم العلم إلى أن توفي .

وقد امتحن الامام
ابن القيم كغيره من أئمة السنة , وأوذو مرات وحبس مرة لانكاره شد الرحال
الى قبر الخليل , وحبس مرة أخرى مع الشيخ تقي الدين ابن تيمية في المرة
الأخيرة بالقلعة , ومنفردا عنه , ولم يفرج عنه الا بعد موت الشيخ .
وقال
الحافظ ابن حجر : اعتقل مع ابن تيمية بالقلعة بعد أن أهين وطيف به على جمل
مضروبا بالدرة , فلما مات أفرج عنه , وامتحن مرة أخرى بسبب فتاوى ابن
تيمية .

ومن محنه أيضا ما حكاه الحافظ ابن حجر فقال : جرت له المحن
مع القضاة منها في ربيع الأول طلبه السبكي بسبب فتواه بجواز المسابقة بغير
محلل فـأنكر عليه , وآل الأمر الى أنه رجع عما كان يفتي به من ذلك

وقد
كان الامام ابن القيم في حبسه هذا مشتغلا بتلاوة القرآن بالتدبر والتفكر ,
ففتح الله* عليه من ذلك خيرا كثيرا , وحصل له جانب عظيم من الأذواق
والمواجيد الصحيحة , وتسلظ بسبب ذلك على الكلام في علوم أهل المعارف
والدخول في غومضهم.


وفاته:

توفى رحمه الله وقت عشاء
الآخرة ليلة الخميس ثالث عشرين رجب سنة إحدى وخمسين وسبعمائة. وصلَّى عليه
من الغد بالجامع عقيب الظهر، ثم بجامع جراح. ودفن بمقبرة الباب الصغير،
وشيعه خلق كثير، ورئيت له منامات كثيرة حسنة رضي اللّه عنه.

وكان قد رأى قبل موته بمدة الشيخ تقي الدين رحمه الله في النوم، وسأله عن منزلته؟ فأشار إلى علوها فوق بعض الأكابر.
ثم قال له: وأنت كدت تلحق بنا، ولكن أنت الآن في طبقة ابن خزيمة رحمه اللّه.
احمد طلب
احمد طلب
مشرف
مشرف
الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله Vdl80p10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3184
العمل/الترفيه : عبادة الله الواحد القهار

الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله Empty رد: الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله

الجمعة أغسطس 06, 2010 9:16 pm
.
محمود السيد
محمود السيد
عضو شرف
عضو شرف
الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله Vdl80p10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 822
العمل/الترفيه : مهنـــدس كمبيـــوتر
https://islamawy.ahlamontada.net

الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله Empty رد: الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله

السبت أغسطس 07, 2010 12:06 am
Exclamation

Surprised Surprised

Sad
ساره
ساره
مشرفة
مشرفة
الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله Vdl80p10
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2435
العمل/الترفيه : عمل الخير

الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله Empty رد: الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله

السبت أغسطس 07, 2010 2:42 am
Smile Smile Smile Smile
Surprised Surprised Surprised
Question Question
alien
روضة
روضة
المراقبة العامة
المراقبة العامة
الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله Vdl80p10
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 5507
العمل/الترفيه : الانترنت

الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله Empty رد: الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله

السبت أغسطس 07, 2010 1:14 pm
Question Question Question

pale alien pale
احمد طلب
احمد طلب
مشرف
مشرف
الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله Vdl80p10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3184
العمل/الترفيه : عبادة الله الواحد القهار

الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله Empty رد: الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله

السبت أغسطس 07, 2010 10:38 pm
الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله 253515 الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله 326524 الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله 253515
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى