منتدى هذه سبيلى
بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا و سهلا بحضرتك فى منتدى هذه سبيلى

يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضو فى منتدى هذه سبيلى
او
يرجى التسجيل ان لم تكن عضو و تريد الانضمام الى أسرة منتدى هذه سبيلى

شكرا
ادارة منتدى هذه سبيلى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى هذه سبيلى
بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا و سهلا بحضرتك فى منتدى هذه سبيلى

يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضو فى منتدى هذه سبيلى
او
يرجى التسجيل ان لم تكن عضو و تريد الانضمام الى أسرة منتدى هذه سبيلى

شكرا
ادارة منتدى هذه سبيلى
منتدى هذه سبيلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
أم سلوان
أم سلوان
Admin
Admin
ماذا يريد الشباب من الرئيس مبارك Vdl80p10
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 5571
العمل/الترفيه : القراءة والأشغال اليدوية

ماذا يريد الشباب من الرئيس مبارك Empty ماذا يريد الشباب من الرئيس مبارك

الأحد فبراير 06, 2011 12:15 pm
Very Happy


ماذا يريد الشباب من الرئيس مبارك
هل يريد الشباب المصريون اجراءات ومطالب باصلاحات محددة، أم هل يريدون توجهات محددة؟؟؟
الإجابة واضحة، لا مطالب باصلاحات محددة لدى الشباب، فالاصلاحات المطلوبة كثيرة جدا جدا، وانتظارها حتى تتحقق في ظل الحكومة الحالية ممل جدا جدا جدا.
إذن هل يريدون توجهات معينة؟
بالطبع نعم، وقد لخصوها في المطلب اللا معقول، وهو أن التوجه الوحيد المقبول هو باتجاه باب الطيارة!!!!
يا سادة الشباب يريدون توجه صادق، يبرهن على صدقه بحل المجالس النيابية المزورة، وتعديل الدستور، وحرية تكوين الأحزاب، والدعوة لانتخابات تشريعية في أسرع وقت، تليها انتخابات رئاسية في وقتها المحدد، لا بأس.
عندها فقط سيرحلون من الشارع، ولن يجدوا حاجة للنزول مرة أخرى!!!
لقد استطاعت مصر حتى الآن أن تنجو من المؤامرة عليها مرتين، مرة من الفتنة الطائفية المدبرة بحادث كنيسة القديسين، ومرة أخرى من تفكك هياكل الدولة ومؤسساتها وقدراتها التنفيذية خلال العاصفة التي تلت أحداث 25 يناير، لكن هل يضمن عاقل واحد على هذه الأرض أن تنجو مصر اذا ما تعرضت لمحاولة ثالثة؟؟؟
ان الفرضية السابقة ليست فرضية جدلية، فجعبة الخواجة ملآنة بالحيل من كل لون، ولا أدل على ذلك من مرور مصر بكلتا المحاولتين خلال ما يقل عن شهر!!!
المحاولة الثالثة قادمة لا محالة، وحفظ الله ورعايته لمصر إن لم يجد تجاوبا فعالا من ابناء مصر ومن قادتها وان لم تصدق النوايا، فعندها لن يكون لله حاجة في مصر، ولا في حفظ مصر، وصدق من قال: إن الله يساعد الذين يساعدون انفسهم.
والذين يعتقدون ان بامكانهم اعادة الحياة الى ما كانت عليه قبل 25 يناير هم بلا شك واهمون، وليس من مصلحة أحد في الحكومة الحالية، ولا في القيادة السياسية اعادة اختبار صبر هذا الشعب من جديد !!!
النتيجة المتوقعة كارثية هذه المرة، ولن ينجح معها رتق الراتق ولا طب المداوي.
هل حقا حقق الرئيس مبارك والحكومة الحالية للشعب 80% من مطالبه ؟
هذه النسبة العجيبة التي ولدت أول ما ولدت كنسبة 95% ثم تناقصت الى الرقم السابق لا تذكرنا بشئ سوى بنسبة نجاح الحزب الوطني في الانتخابات التشريعية، ونسبة الاجماع الوطني حول الرئيس مبارك في كل استفتاء رئاسي !!!
ليس لذلك سوى معنى واحد حقيقي، هو أن البلاد تنزلق بالفعل نحو الكارثة ولكن بتسارع اقل نتيجة محاولة العقلاء من ابناء هذا الوطن فرملة عربة الانتحار الطائشة التي قادها شباب 25 يناير، ولكن إلى متى؟؟؟
الحقيقة أن القيادة السياسية والحكومة الحالية لم تقدم للشعب شيئا يذكر سوى هذه النسبة المضحكة التي تذكرنا بسياسة كله تمام والدنيا زي الفل والشعب مبسوط يا ريس، والولاد اللي في البارك هنجيب لهم الفطار والمورنينج تي!!!!
هل حقا كان الشباب معنيون أن تكون الحكومة الحالية، أم الحكومة السابقة هي التي تدير الأزمة؟؟؟
بالطبع لا فما زالت هي هي حكومة الحزب الوطني.
هل حقا كان الشباب معنيون بالتعديلات التي ادخلها السيد الرئيس على الحزب الوطني؟
بالطبع لا، فهو بالنسبة لهم حزب فاسد جملة وتفصيلا، وهذه حقيقة.
هل كان الشباب معنيون في الوقت الحالي بالتحقيق مع الفاسدين، ومن هو المخطئ ومن هو المصيب؟
بالطبع لا، فالكل من وجهة نظرهم فاسدون إلى أن يثبت العكس، وليس هذا وقت المحاسبة والأزمة محتدمة في الشارع.
هل الشباب معنيون بانتظار أن يقوم مجلسي الشعب والشورى الموقرين، والمطعون اساسا في شرعيتهما، بالتكرم والنظر في التعديلات الدستورية؟
بالطبع لا، وخاصة أن هناك نصوص في القانون المصري تعطي الحق للبرلمان في تفويض بعض اختصاصاته التشريعية إلى السلطة التنفيذية، والتفويض في السلطة هو من قبيل الخروج علي الأصل العام في قيام كل سلطة بوظيفتها، ومع ذلك فقد درج العمل ودرجت الدساتير عندنا وعند غيرنا علي إمكانية التفويض التشريعي في ظروف معينة وبقيود خاصة .
وقد جري بذلك كثير من النصوص الدستورية في مصر سواء قبل الثورة أو بعدها .
وكانت المادة 120 من الدستور المؤقت الصادر عام 1964 تعطي مجلس الأمة حق تفويض رئيس الجمهورية في إصدار قرارات بقوانين إذ قالت :
" ويجب أن يكون التفويض لمدة محدودة ، وان يعين موضوعات هذه القرارات والأسس التي تقوم عليها " .
واستنادا إلى هذا النص اصدر مجلس الأمة في 29 مايو 1967 القانون رقم 15 لسنة 1967 بتفويض رئيس الجمهورية في إصدار قرارات بقوانين وذلك بنصه في المادة الأولى منه علي أن " يفوض رئيس الجمهورية في إصدار قرارات لها قوة القانون خلال الظروف الاستثنائية القائمة في جميع الموضوعات التي تتصل بأمن الدولة وسلامتها وتعبئة كل امكنياتها البشرية والمادية ودعم المجهود الحربي والاقتصاد الوطني وبصفة عامة في كل ما يراه ضروريا لمواجهة هذه الظروف الاستثنائية " .
فهل مصر ليست في ظروف استثنائية تحتم أن يجتمع المجلسان الموقران، ويقران بالتفويض للسيد رئيس الجمهورية بإصدار القوانين اللازمة لتجاوز المرحلة الحالية، خلال جلسة واحدة طارئة، و من ثم يتم حل المجلسين الموقرين والذان هما في الأصل لا يمثلان دستورية ولا شرعية ولا مصداقية عند أحد ؟؟؟
مثل هذا الاجراء سوف يعطي للشارع المصري مصداقية أن الرئيس مبارك بالفعل عازم على التغيير وتلبية متطلبات الشعب، وغير هذا الاجراء في هذه الظروف يعتبر خدعة الصبي عن الحليب، والتي اظن أنها لن تنجح، بل ستدفع البلاد إلى كارثة.
لماذا التباطؤ من الرئيس مبارك في اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة وهو الرجل العسكري الحازم، هل عاد من حولك إلى خداعك من جديد يا ريس؟؟؟
هل يعز عليكم خسارة مجلس الشعب الحالي بأغلبيته الأعجوبة صناعة المهندس العبقري الفلتة أحمد عز، والتي لن تتكرر بالطبع، ولا تعز عليكم مصر؟؟؟؟
لماذا لا تؤخذ التعديلات الدستورية المطلوبة، ويصدر بها قرارات لها قوة القانون من رئيس الجمهورية، والتي يمكن أن يسهم في صياغتها لجنة الحكماء، ورئيس المحكمة الدستورية العليا، ورؤساء الأحزاب السياسية المجتمعون للمشورة والتفاوض، والحلال بين والحرام بين، والاشراف القضائي ضرورة حتمية، والكل يعرف ما هو المطلوب لمستقبل ديموقراطي حقيقي حر ونزيه.
لماذا لا يصدر تشريع باحقية كل مجموعة بلغت النصاب المطلوب وتقدمت بالبرنامج والتوكيلات والتفويضات المطلوبة بالحصول على حزب سياسي فورا دون انتظار بت لجنة الأحزاب والتذرع بأن البرنامج متشابه مع حزب قائم بالفعل، أو شبهة الحزب الديني، أو كيت وكات، من العراقيل التي كانت توضع أمام اثراء الحياة السياسية المصرية؟؟؟
لماذا لا يترك ذلك للناخب ليحدد من يريده وما يريده على وجه اليقين، وفي بعض الدول مثل العراق مثلا اليوم ما يزيد على ال150 حزب سياسي، فهل يجب أن نصل إلى الحالة العراقية أولا، وتدخل نساء مصر سجن أبو غريب؟؟؟
لماذا لا يصدر تشريع يلبي تطلعات الأقليات كالأقباط مثلا، ويؤكد حقهم في انتخاب من يمثلهم في المجلس النيابي ضمن كوتة تتساوى مع وضعهم النسبي لعدد السكان، ويقتصر حق التصويت لهذه الكوتة على الأقلية التي تمثلها فقط "مثلا تصرف بطاقة اضافية أثناء التصويت تحتوى اسماء مرشحي هذه الكوتة للمواطن القبطي ولا تصرف للمسلم" ، هذا علاوة على حقهم بالطبع في التصويت على سائر المرشحين بلا استثناء، فبدون شك سيصدر هؤلاء النواب تشريعات تمس الجميع، قبطي ومسلم، في حين سيقتصر دور نواب الكوتة القبطية على التحدث باسم من انتخبوهم، ولن تسمح لهم نسبتهم باغلبية تكفي لاصدار قوانين، وهذا ما يعطي الحق للمواطن القبطي بالانتخاب مرتين، أعتقد أن هذا افضل من نظام تعيين النسبة التي قد لا ترضي تطلعات الموطنين الأقباط، وتجعلهم يشعرون أنهم مجبرون على نواب بعينهم، سينظرون اليهم على انهم صنائع من وظفهم، لا ممثلين حقيقيين لهم.
لماذا لا يتم ذلك بأسرع وقت؟؟؟
اذا كنتم تريدون وقتا أطول، فلماذا لا يتدخل الإمام الأكبر شيخ الأزهر مثلا، ويدعو المتظاهرين للإقامة والاعتصام في ساحة الجامع الأزهر كما كان يفعل أسلافنا العقلاء؟؟؟
لماذا لا تفتح لهم ساحتي الأزهر والحسين وهما مكان كاف، سيضمن للناس التفكير المتروي والشكل حضاري، ويلغي الحصار المضروب على قلب العاصمة فيسير الناس الى اعمالهم ومصالحهم وتنفرج الأزمة شيئا ما ؟؟؟
لماذا لا تفعلون شيئا واحدا ملموسا؟؟؟
اسرعوا يا سادة، فلا نعلم أين سيفجر الخواجة مصيبته التالية، أسرعوا وافعلوا شيئا واحدا اخيرا يرضي الله من اجل مصر.
أعتقد أنه لو صدقت النوايا، لانتهت هذه الأزمة خلال ايام معدودة، لكن يبدو أن هناك من يراهنون على اشياء لا نعلمها، أو أن هناك من لم يستيقظوا بعد من النوم.
اسرعوا قبل أن يقول العقلاء من الأمة الذين يتحلقون اليوم حول الرئيس مبارك مقولة الإمام علي لسيدنا عثمان بعد ثورة "أهل مصر" عليه : "والله لقد دفعت عنك حتى ظننت أنني أكون عند الله آثما".
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى