منتدى هذه سبيلى
بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا و سهلا بحضرتك فى منتدى هذه سبيلى

يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضو فى منتدى هذه سبيلى
او
يرجى التسجيل ان لم تكن عضو و تريد الانضمام الى أسرة منتدى هذه سبيلى

شكرا
ادارة منتدى هذه سبيلى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى هذه سبيلى
بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا و سهلا بحضرتك فى منتدى هذه سبيلى

يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضو فى منتدى هذه سبيلى
او
يرجى التسجيل ان لم تكن عضو و تريد الانضمام الى أسرة منتدى هذه سبيلى

شكرا
ادارة منتدى هذه سبيلى
منتدى هذه سبيلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
أم سلوان
أم سلوان
Admin
Admin
الشباب والعامل النفسي المهم Vdl80p10
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 5571
العمل/الترفيه : القراءة والأشغال اليدوية

الشباب والعامل النفسي المهم Empty الشباب والعامل النفسي المهم

الإثنين فبراير 07, 2011 10:32 am
Very Happy

الشباب والعامل النفسي المهم
هل عقمت مصر من عقلاء يمكنهم اسداء النصح لقيادتهم السياسية بخطة رشاد تخرج الناس من حدود الأزمة إلى سعة الاستقرار والتغيير المرحلي؟؟
بالطبع لا، ولكن حدود الأزمة الحالية أكبر من أن تحتويها بسرعة القرارات التصحيحية أو المحاولات الاصلاحية، أما لماذا، فلأننا شعب عاطفي يفكر بقلبه ولا يفكر بعقله.
لقد أحسن الرئيس مبارك مخاطبة قلوب هذا الشعب في خطابه الأخير مؤكدا أنه لن يرحل عن بلده، حتى ولو ترك السلطة، وتلك كانت نقلة نوعية كبرى وخطا فاصلا في ادارة الصراع المحتدم في الشارع، سنقول أنها اجبرت المستبدين بارادة الشارع المصري على الجلوس الى طاولة المفاوضات.
حسنا فعل الجميع، وهذا من توفيق الله وهديه.
ولكن تبقى وسيلة اخرى مهمة، وهي مخاطبة هذا الشارع المصري بلغة يفهمها، لغة ملؤها الحب والتسامح و وبث الثقة، أي مخاطبة وجدان هذا الشعب بعد ان استحكمت عقولهم على الانغلاق خلف رغبة واحدة طائشة.
إن أولى الخطوات الواجبة في هذا الطريق هي كسر حاجز الخوف من العودة الي الوراء، والذي تسلط على الجميع، فكل من بالشارع واثقون أن حياتهم وحريتهم الشخصية مرهونة ببقائهم في الشارع، وأن عودتهم الآن لا تعني سوى فقدان كل ما اكتسبوه في لحظة، بل وفقدان حريتهم وربما أرواحهم.
علينا أن نبدأ فورا في كسر هذا الحاجز النفسي، علينا أن نثبت لهم عدم عزم الدولة على اخراجهم من جمهوريتهم الصغيرة، بل مساعدتها لهم، هنا يمكن للجيش أو أي هيئة أخرى أن تقدم للناس الدعم والثقة عن طريق شئ بسيط ولكنه معبر سيتحرك في القلوب على الفور وهو تقديم أغطية وبطاطين بكمية كبيرة وكافية لأولئك المعتصمين ليلا، خاصة وقد بدأ الجو في الاتجاه نحو البرودة القارسة، عندها سيدرك الشباب أن لا أحد يحاول انتزاعهم بل كلنا شفقة عليهم ومحبة لهم، مثل هذا التأثير النفسي لا يستهان به.
شئ آخر مهم، وعملي وآدمي، وهو أن تقوم محافظة القاهرة بتوفير وحدات دوراة المياه العمومية المتنقلة على الفور، ومثل هذين العاملين النفسيين المهمين، سيعيدان الثقة إلى قلوب الشباب أن لا أحد يكرههم ولا أحد يفكر في استئصالهم.
كل ذلك بالتوافق مع اعادة سريان المرور في محيط ميدان التحرير سيدفع بدماء الخجل الى وجوه هؤلاء الشباب ويشعرهم كم كانوا قساة في تعاملهم مع وطنهم.
بالتوافق مع كل ذلك، يجب أن تقوم جهة ما، ويفضل أن تكون من الجهات المقبولة لدى الشباب في عرض المكان البديل، الذي يسمح باستمرار التظاهر، وفي نفس الوقت لا يعيق أو يخنق حركة السير في القاهرة الكبرى ولا يشل مفاصلها الحيوية، وفي رأيي أن هذه الجهة يجب أن تكون مشيخة الأزهر الشريف، والمكان، هو ساحتي الأزهر والحسين الشريفين، المسجد الأزهر لصلاة الرجال، والحسين للنساء على أن يزال السور الفاصل وسط الشارع، ويتم اغلاق الكباري العلوية وشارع الأزهر حتى حدود كوبري المشاة بالغورية، ويترك ما عدا ذلك من ساحات فسيحة في حدود الدراسة وشارع الجعفري وحتى دار الافتاء المصرية وحديقة الأزهر كمناطق مفتوحة وآمنة لدخول وخروج المواطنين المشاركين في الاعتصام.
مثل هذا الاجراء سيعمل على عودة الحياة الطبيعية لسائر مفاصل القاهرة الحيوية الأخرى، ولن يكون له نفس التأثير السلبي على وسط القاهرة خاصة مع وجود نفقي الأزهر كخط مرور بديل أسفل شارع الأزهر، وليبق الشباب هناك حتى يتحقق لهم كل ما يريدون بمنتهى الحضارة والانسانية والتعاون وهو ما سينزع فتيل الأزمة والصدام إلى الأبد.
عامل آخر مهم، سيعيد الثقة لقلوب الشباب أنه لا تراجع للخلف، لا عودة للبطش والقهر والفساد من جديد، هذا العامل يتمثل في حل مجلسي الشعب والشورى بعد تفويض صلاحيتهما للسيد رئيس الجمهورية، ثم السيد نائب رئيس الجمهورية، ثم رئيس المحكمة الدستورية العليا، على الترتيب، واذا ما تعذر على احدهم وفقا للترتيب السابق القيام بمهام منصبه، وعندما تتركز هذه الصلاحيات الدستورية في قيادة الدولة السياسية بهذه الصورة سيدرك الشباب أنه من الغباء في هذه المرحلة أن يرفعوا شعار " إرحل" ، وعندها يمكن أن يدركوا أن الشعار البديل المناسب، ربما يكون " اعدل".
العامل المهم وجدانيا والأخير، هو نشوء موجة من الاستقالات الجماعية من عضوية الحزب الوطني غير المحبوب جماهيريا على مستوى القيادات الموجودة في الحكومة الانتقالية الحالية، وعلى رأسهم السيد رئيس الجمهورية، هذا بالطبع بعد حل مجلسي النواب الذان هما عماد أي وجود دستوري لهذا الحزب في السلطة، وهو مخرج آمن ومنطقي في ظل هذه الأزمة المحتدمة، فالرئيس مبارك موجود في السلطة وفقا لانتخابات مباشرة، أي بتفويض شعبي دستوري لا بتزكية من الحزب الحاكم، ووجوده على رأس الهرم السياسي المصري لا يرتبط بهذا الحزب دستوريا ولا شعبيا، أما الحزب الوطني فبقائه من عدمه لا يمثل لدى الناس شيئا ذي أهمية عندما يتأكد لهم أنه سيخوض الانتخابات القادمة حزبا عاديا لا يتمتع بمساندة السلطة الحاكمة، ولا يرتبط استقرار الدولة ولا بقاء الحكومة بوجوده، عندها سيطمئن الناس ويثقون في أن صندوق الانتخابات هو الفيصل القادم في مستقبل مصر السياسي، مثل هذا التصرف مطمئن للجميع، للحكومة اذا كانت تخشى ثورة مراكز القوى المتمتعة بالنفوذ والمال من اعضاء الحزب الوطني اذا ما تم حله، وللشعب الذي سيطمئن أن الحزب لم يعد حزب الحكومة، بل حزب من ضمن احزاب مصر الأخرى تبقى طروحاته وايديوليجيته وجهوده الحقيقية هي الفيصل أمام الناخب المصري.
بقيت جزئية واحدة، تخص وزارة الداخلية والجهاز الأمني، وتتعلق بجهة لها من الحساسية المفرطة عند جموع الشعب ما لها، وهي جهاز مباحث أمن الدولة، وكما قال السيد رئيس الوزراء، لسنا بدعا في ذلك، فكل دول العالم بها أجهزة مماثلة، حسنا كلنا متفقون، لكن يبقى لدينا أمل في أن يتم ادخال بعض التعديلات على اسلوب عمل هذا الجهاز فيتحول الى جهة معلوماتية أكثر منه جهة تنفيذية، بمعنى أن تنزع عنه سلطة احتجاز المواطنين ووضعهم قيد الحبس التحفظي في السلخانات الشهيرة تحت الأرض، وتحت مقار هذه الأجهزة جميعها، بل يقتصر دور هذا الجهاز المهم على تقديم ما لديه من معلومات لنيابات أمن الدولة المعنية، وهي التي تقوم باصدار الأوامر باستدعاء المعنيين والتحقيق معهم، وبشرط احتجازهم في اقسام الشرطة العادية التابعة لمحال اقامتهم كما هو المعمول به مع كافة جهات التحقيق الأخرى، وهذا سيضمن حصولهم على حقوقهم الانسانية نتيجة خضوع أقسام الشرطة للتفتيش الطبيعي لموظفي وزارة العدل" النيابة" ومفتشي وزارة الداخلية المعنيين.
بقيت جزئية الاصلاحات الدستورية المطلوبة، وهي أمر متروك لقضاة مصر ومشرعيها وفقهاء القانون ورؤساء الأحزاب وممثلي المعارضة ولجنة الحكماء، وهي أمور ستطول لمدة شهر حسبما أوضح القائمون عليها، أعانهم الله لن نناقشها هنا، ولسنا من أهلها في شئ، ولكن كل ما نرجوه هو الاهتمام بالطروحات المهمة نفسيا السابقة، فهي التي ستنزع فتيل الأزمة في ايام اذا ما تم الاسراع بها، أما مدة الشهر، فلن يسعف احد ان يضمن ما يمكن ان يحدث فيها، خاصة وقد خربت مصر مرتين، وفقط خلال شهر !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى