- شيرين الجوهرىعضو شرف
الجنس :
عدد المساهمات : 808
العمل/الترفيه : فورسيزون
عمار بن ياسر رضي الله عنه
الخميس أكتوبر 27, 2011 5:33 am
عمار بن ياسر
رضي الله عنه
" صبرا آل ياسـر فإن موعدكـم الجنـة "
حديـث شريـف
خرج والد عمار بن ياسر من بلده اليمن يريد أخا له ، يبحث عنه ، وفي
مكة طاب له المقام فحالف أبا حذيفة بن المغيرة ، وزوجه أبو حذيفة إحدى
إمائه ( سمية بنت خياط ) ورزقا بابنهما ( عمار ) ، وكان إسلامهم مبكرا
العذاب
وشأن الأبرار المُبَكّرين أخذوا نصيبهم الأوفى من عذاب قريش وأهوالها ، ووُكل أمر تعذيبهم إلى بني مخزوم ،
يخرجون بهم جميعا ياسر و سمية وعمار كل يوم الى رمضاء مكة الملتهبة ويصبون عليهم من جحيم العذاب ، وكان
الرسول -صلى الله عليه وسلم- يخرج كل يوم الى أسرة ياسر مُحييا صمودها وقلبه الكبير يذوب رحمة وحنانا
لمشهدهم ، وذات يوم ناداه عمار يا رسول الله ، لقد بلغ منا العذاب كُلَّ مبلغ ) فناداه الرسول -صلى الله عليه
وسلم- صبرا أبا اليَقْظان ، صبرا آل ياسر فإن موعـدكم الجنة )
ولقد وصـف أصحاب عمار العذاب الذي نزل به فيقول عمـرو بن ميمون أحرق المشركون عمار بن ياسر بالنار
، فكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يمر به ، ويُمر يده على رأسه ويقول : يا نار كوني بردا وسلاما على عمار
كما كنت بردا وسلاما على إبراهيم ) و يقول عمرو بن الحكم كان عمار يعذب حتى لا يدري ما يقول ) وقد فقد
وعيه يوما فقالوا له اذكر آلهتنا بخير ) وأخذوا يقولون له وهو يردد وراءهم من غيـر شعور وبعد أن أفاق من
غيبوبتـه وتذكر ما كان طار صوابـه ، فألفاه الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- يبكي فجعل يمسح دموعه بيده ويقول
له أخذك الكفار فغطوك في الماء فقلت : كذا وكذا ؟) أجاب عمار وهو ينتحب نعم يا رسول الله )فقال له
الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو يبتسم إن عادوا فقل لهم مثل قولك هذا ) ثم تلا عليه الآية الكريمة
قال تعالى إلا من أُكرِه وقلبه مطمئنٌ بالإيمان )
واسترد عمار سكينة نفسه ، وصمد أمام المشركين
حب الرسول لعمّار
استقر المسلمون بعد الهجرة في المدينة ، وأخذ عمار مكانه عاليا بين المسلمين ، وكان الرسول -صلى الله عليه
وسلم- يحبه حبا عظيما ، يقول عنه -صلى الله عليه وسلم- ( إن عمّارا مُلِىء إيمانا إلى مُشاشه -تحت عظامه- )
وحين كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه يبنون المسجد بالمدينة إثر نزولهم ، إرتجز علي بن أبي طالب
أنشودة راح يرددها ويرددها المسلمون معه ،وأخذ عمار يرددها ويرفع صوته ،وظن بعض أصحابه أن عمارا يعرض
به ، فغاضبه ببعض القول فغضب الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال ما لهم ولعمّار يدعوهم الى الجنة
ويدعونه الى النار ، إن عمّارا جِلْدَة ما بين عيني وأنفي ) وحين وقع خلاف عابر بين خالد بن الوليد وعمّار قال
الرسول من عادى عمّارا عاداه الله ، ومن أبغض عمّارا أبغضه الله ) فسارع خالد إلى عمار معتذرا وطامعا بالصفح
إيمانه
لقد بلغ عمار في درجات الهدى واليقين ما جعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- يُزَكي إيمانه فيقول اقتدوا
باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ، واهتدوا بهدي عَمّار )كما أن حذيفة بن اليمان وهو يعالج سكرات الموت سأله
أصحابه بمن تأمرنا إذا اختلف الناس ) فأجابهم عليكم بابن سمية ، فإنه لا يفارق الحق حتى يموت )
نبوءة الرسول
أثناء بناء مسجد الرسـول -صلى الله عليه وسلم- أخذ الحنان الرسـول الكريـم الى عمار ، فاقترب منه ونفض بيده
الغُبار الذي كسـى رأسه ، وتأمل الرسول -صلى الله عليه وسلم- وجه عمار الوديع المؤمن ثم قال على ملأ من
أصحابه وَيْحَ ابن سمية ، تقتله الفئة الباغية ) وتتكرر النبوءة حين يسقط الجدار على رأس عمار فيظن بعض
إخوانه أنه مات ، فيذهب الى الرسول ينعاه ، فيقول الرسول -صلى الله عليه سلم- بطُمأنينة وثقة ما مات عمار ،
تقتل عماراَ الفئة الباغية )
يوم اليمامة
بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- واصل عمار تألقه في مواجهة جيوش الردة والفرس والروم ، وكان دوما
في الصفوف الأولى ، وفي يوم اليمامة انطلق البطل في استبسـال عاصف ، وإذا يرى فتـور المسلمين يرسل بين
صفوفـهم صياحه المزلزل فيندفعون كالسهام ، يقول عبـد الله بن عمـر رأيت عمار بن ياسر يوم اليمامة على
صخـرة ، وقد أشرف يصيح يا معشر المسلمين أمِـن الجنة تفـرّون ؟ أنا عمار بن ياسر هلُمّـوا إلي) فنظرت إليه
فإذا أذنه مقطوعة تتأرجح ، وهو يقاتل أشد القتال )
ولاية الكوفة
لفضائله -رضي الله عنه- سارع عمر بن الخطاب واختاره والياً للكوفة وجعل ابن مسعود معه على بيت المال ، وكتب
الى أهلها مبشرا إني أبعث إليكم عمَّار بن ياسر أميرا ، وابن مسعود مُعَلما ووزيرا ، وإنهما لمن النجباء من أصحاب
محمد ومن أهل بدر ) يقول ابن أبي الهُذَيْل وهو من معاصري عمار في الكوفـة رأيت عمار بن ياسر وهو أميـر
الكوفة يشتري من قِثائها ، ثم يربطها بحبـل ويحملها فوق ظهـره ويمضي بها الى داره ) كما ناداه أحد العامة يوما :
( يا أجدع الأذن ) فيجيبه الأمير خَيْر أذنيّ سببت ، لقد أصيبت في سبيل الله )
عمار والفتنة
وجاءت الفتنة ووقع الخلاف بين علي -كرم الله وجهه- ومعاوية ، فوقف عمار الى جانب علي بن أبي طالب مُذعنا
للحق وحافظا للعهد ، وفي يوم صِفِّين عام 37 هجري خرج عمار مع علي بن أبي طالب وكان عمره ثلاثا وتسعين
عاما ، وقال للناس أيها الناس سيروا بنا نحو هؤلاء القوم الذين يزعمون أنهم يثأرن لعثمان ، ووالله ما قصدهم
الأخذ بثأره ، ولكنهم ذاقوا الدنيا ، واستمرءوها وعلموا أن الحق يحول بينهم وبين ما يتمرّغون فيه من شهواتهم
ودنياهم ، وما كان لهؤلاء سابقة في الإسلام يستحقون بها طاعة المسلمين لهم ولا الولاية عليهم ، ولا عرفت
قلوبهم من خشية الله ما يحملهم على اتباع الحق ، وإنهم ليخدعون الناس بزعمهم أنهم يثأرون لدم عثمان ، وما
يريدون إلا أن يكونوا جبابرة وملوكا ) ثم أخذ الرايـة بيده ورفعهـا عاليا وصـاح في الناس والذي نفسي بيده لقد
قاتلت بهذه الراية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهأنذا أقاتل بها اليوم ، والذي نفسي بيده لو هزمونا حتى
يبلغوا سعفات هَجَر ، لعلمت أننا على الحق وأنهم على الباطل )
تحقق نبوءة الرسول
كان عمار بن ياسر وهو يجول في المعركة يؤمن أنه واحد من شهدائها ، وكانت نبوءة الرسول -صلى الله عليه
وسلم- أمام عينيه تقتل عماراَ الفئة الباغية ) من أجل هذا كان يغرد قائلا اليوم ألقى الأحبة محمدا وصحبه )
ولقد حاول رجال معاوية أن يتجنبوا عمَّارا ما استطاعوا ، حتى لا تقتله سيوفهم فيتبين للناس أنهم الفئة الباغية
، ولكن شجاعة عمار ابن الثالث والتسعين وقتاله كجيش لوحده أفقدهم صوابهم حتى إذا تمكنوا منه أصابوه
،
وانتشر الخبر ، وتذكر الناس نبوءة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فزادت فريق علي بن أبي طالب إيمانا بأنهم
على الحق ، وحدثت بلبلة في صفوف معاوية ، وتهيأ الكثير منهم للتمرد والإنضمام الى علي ، فخرج معاوية خاطبا
فيهم إنما قتله الذين خرجوا به من داره ، وجاءوا به الى القتال ) وانخدع الناس واستأنفت المعركة
الشهيد
حمل الإمام علي عماراً فوق صدره الى حيث صلى عليه والمسلمـون معه ، ثم دفنه في ثيابه ، ووقف المسلمون
على قبـره يعجبون ، فقبل قليـل كان يغـرد اليوم ألقى الأحبة محمدا وصحبه )
وتذكروا قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- اشتاقت الجنة لعمّار )
رضي الله عنه
" صبرا آل ياسـر فإن موعدكـم الجنـة "
حديـث شريـف
خرج والد عمار بن ياسر من بلده اليمن يريد أخا له ، يبحث عنه ، وفي
مكة طاب له المقام فحالف أبا حذيفة بن المغيرة ، وزوجه أبو حذيفة إحدى
إمائه ( سمية بنت خياط ) ورزقا بابنهما ( عمار ) ، وكان إسلامهم مبكرا
العذاب
وشأن الأبرار المُبَكّرين أخذوا نصيبهم الأوفى من عذاب قريش وأهوالها ، ووُكل أمر تعذيبهم إلى بني مخزوم ،
يخرجون بهم جميعا ياسر و سمية وعمار كل يوم الى رمضاء مكة الملتهبة ويصبون عليهم من جحيم العذاب ، وكان
الرسول -صلى الله عليه وسلم- يخرج كل يوم الى أسرة ياسر مُحييا صمودها وقلبه الكبير يذوب رحمة وحنانا
لمشهدهم ، وذات يوم ناداه عمار يا رسول الله ، لقد بلغ منا العذاب كُلَّ مبلغ ) فناداه الرسول -صلى الله عليه
وسلم- صبرا أبا اليَقْظان ، صبرا آل ياسر فإن موعـدكم الجنة )
ولقد وصـف أصحاب عمار العذاب الذي نزل به فيقول عمـرو بن ميمون أحرق المشركون عمار بن ياسر بالنار
، فكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يمر به ، ويُمر يده على رأسه ويقول : يا نار كوني بردا وسلاما على عمار
كما كنت بردا وسلاما على إبراهيم ) و يقول عمرو بن الحكم كان عمار يعذب حتى لا يدري ما يقول ) وقد فقد
وعيه يوما فقالوا له اذكر آلهتنا بخير ) وأخذوا يقولون له وهو يردد وراءهم من غيـر شعور وبعد أن أفاق من
غيبوبتـه وتذكر ما كان طار صوابـه ، فألفاه الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- يبكي فجعل يمسح دموعه بيده ويقول
له أخذك الكفار فغطوك في الماء فقلت : كذا وكذا ؟) أجاب عمار وهو ينتحب نعم يا رسول الله )فقال له
الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو يبتسم إن عادوا فقل لهم مثل قولك هذا ) ثم تلا عليه الآية الكريمة
قال تعالى إلا من أُكرِه وقلبه مطمئنٌ بالإيمان )
واسترد عمار سكينة نفسه ، وصمد أمام المشركين
حب الرسول لعمّار
استقر المسلمون بعد الهجرة في المدينة ، وأخذ عمار مكانه عاليا بين المسلمين ، وكان الرسول -صلى الله عليه
وسلم- يحبه حبا عظيما ، يقول عنه -صلى الله عليه وسلم- ( إن عمّارا مُلِىء إيمانا إلى مُشاشه -تحت عظامه- )
وحين كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه يبنون المسجد بالمدينة إثر نزولهم ، إرتجز علي بن أبي طالب
أنشودة راح يرددها ويرددها المسلمون معه ،وأخذ عمار يرددها ويرفع صوته ،وظن بعض أصحابه أن عمارا يعرض
به ، فغاضبه ببعض القول فغضب الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال ما لهم ولعمّار يدعوهم الى الجنة
ويدعونه الى النار ، إن عمّارا جِلْدَة ما بين عيني وأنفي ) وحين وقع خلاف عابر بين خالد بن الوليد وعمّار قال
الرسول من عادى عمّارا عاداه الله ، ومن أبغض عمّارا أبغضه الله ) فسارع خالد إلى عمار معتذرا وطامعا بالصفح
إيمانه
لقد بلغ عمار في درجات الهدى واليقين ما جعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- يُزَكي إيمانه فيقول اقتدوا
باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ، واهتدوا بهدي عَمّار )كما أن حذيفة بن اليمان وهو يعالج سكرات الموت سأله
أصحابه بمن تأمرنا إذا اختلف الناس ) فأجابهم عليكم بابن سمية ، فإنه لا يفارق الحق حتى يموت )
نبوءة الرسول
أثناء بناء مسجد الرسـول -صلى الله عليه وسلم- أخذ الحنان الرسـول الكريـم الى عمار ، فاقترب منه ونفض بيده
الغُبار الذي كسـى رأسه ، وتأمل الرسول -صلى الله عليه وسلم- وجه عمار الوديع المؤمن ثم قال على ملأ من
أصحابه وَيْحَ ابن سمية ، تقتله الفئة الباغية ) وتتكرر النبوءة حين يسقط الجدار على رأس عمار فيظن بعض
إخوانه أنه مات ، فيذهب الى الرسول ينعاه ، فيقول الرسول -صلى الله عليه سلم- بطُمأنينة وثقة ما مات عمار ،
تقتل عماراَ الفئة الباغية )
يوم اليمامة
بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- واصل عمار تألقه في مواجهة جيوش الردة والفرس والروم ، وكان دوما
في الصفوف الأولى ، وفي يوم اليمامة انطلق البطل في استبسـال عاصف ، وإذا يرى فتـور المسلمين يرسل بين
صفوفـهم صياحه المزلزل فيندفعون كالسهام ، يقول عبـد الله بن عمـر رأيت عمار بن ياسر يوم اليمامة على
صخـرة ، وقد أشرف يصيح يا معشر المسلمين أمِـن الجنة تفـرّون ؟ أنا عمار بن ياسر هلُمّـوا إلي) فنظرت إليه
فإذا أذنه مقطوعة تتأرجح ، وهو يقاتل أشد القتال )
ولاية الكوفة
لفضائله -رضي الله عنه- سارع عمر بن الخطاب واختاره والياً للكوفة وجعل ابن مسعود معه على بيت المال ، وكتب
الى أهلها مبشرا إني أبعث إليكم عمَّار بن ياسر أميرا ، وابن مسعود مُعَلما ووزيرا ، وإنهما لمن النجباء من أصحاب
محمد ومن أهل بدر ) يقول ابن أبي الهُذَيْل وهو من معاصري عمار في الكوفـة رأيت عمار بن ياسر وهو أميـر
الكوفة يشتري من قِثائها ، ثم يربطها بحبـل ويحملها فوق ظهـره ويمضي بها الى داره ) كما ناداه أحد العامة يوما :
( يا أجدع الأذن ) فيجيبه الأمير خَيْر أذنيّ سببت ، لقد أصيبت في سبيل الله )
عمار والفتنة
وجاءت الفتنة ووقع الخلاف بين علي -كرم الله وجهه- ومعاوية ، فوقف عمار الى جانب علي بن أبي طالب مُذعنا
للحق وحافظا للعهد ، وفي يوم صِفِّين عام 37 هجري خرج عمار مع علي بن أبي طالب وكان عمره ثلاثا وتسعين
عاما ، وقال للناس أيها الناس سيروا بنا نحو هؤلاء القوم الذين يزعمون أنهم يثأرن لعثمان ، ووالله ما قصدهم
الأخذ بثأره ، ولكنهم ذاقوا الدنيا ، واستمرءوها وعلموا أن الحق يحول بينهم وبين ما يتمرّغون فيه من شهواتهم
ودنياهم ، وما كان لهؤلاء سابقة في الإسلام يستحقون بها طاعة المسلمين لهم ولا الولاية عليهم ، ولا عرفت
قلوبهم من خشية الله ما يحملهم على اتباع الحق ، وإنهم ليخدعون الناس بزعمهم أنهم يثأرون لدم عثمان ، وما
يريدون إلا أن يكونوا جبابرة وملوكا ) ثم أخذ الرايـة بيده ورفعهـا عاليا وصـاح في الناس والذي نفسي بيده لقد
قاتلت بهذه الراية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهأنذا أقاتل بها اليوم ، والذي نفسي بيده لو هزمونا حتى
يبلغوا سعفات هَجَر ، لعلمت أننا على الحق وأنهم على الباطل )
تحقق نبوءة الرسول
كان عمار بن ياسر وهو يجول في المعركة يؤمن أنه واحد من شهدائها ، وكانت نبوءة الرسول -صلى الله عليه
وسلم- أمام عينيه تقتل عماراَ الفئة الباغية ) من أجل هذا كان يغرد قائلا اليوم ألقى الأحبة محمدا وصحبه )
ولقد حاول رجال معاوية أن يتجنبوا عمَّارا ما استطاعوا ، حتى لا تقتله سيوفهم فيتبين للناس أنهم الفئة الباغية
، ولكن شجاعة عمار ابن الثالث والتسعين وقتاله كجيش لوحده أفقدهم صوابهم حتى إذا تمكنوا منه أصابوه
،
وانتشر الخبر ، وتذكر الناس نبوءة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فزادت فريق علي بن أبي طالب إيمانا بأنهم
على الحق ، وحدثت بلبلة في صفوف معاوية ، وتهيأ الكثير منهم للتمرد والإنضمام الى علي ، فخرج معاوية خاطبا
فيهم إنما قتله الذين خرجوا به من داره ، وجاءوا به الى القتال ) وانخدع الناس واستأنفت المعركة
الشهيد
حمل الإمام علي عماراً فوق صدره الى حيث صلى عليه والمسلمـون معه ، ثم دفنه في ثيابه ، ووقف المسلمون
على قبـره يعجبون ، فقبل قليـل كان يغـرد اليوم ألقى الأحبة محمدا وصحبه )
وتذكروا قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- اشتاقت الجنة لعمّار )
- أم سلوانAdmin
الجنس :
عدد المساهمات : 5571
العمل/الترفيه : القراءة والأشغال اليدوية
رد: عمار بن ياسر رضي الله عنه
الإثنين نوفمبر 28, 2011 10:53 pm
اسال لله العلي القدير ان تشتاق لنا الجنة كما نشتاق اليها اللهم ا جعل خواتمنا خير اعمالنا وخير اقوالنا واشهد ان لا اله الا الله وانت متحمد رسول الله
- فارس الإسلامعضو مؤسس
الجنس :
عدد المساهمات : 1511
العمل/الترفيه : حب الله ورسولة
رد: عمار بن ياسر رضي الله عنه
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 11:16 pm
مشكورة اختي على مجهوداتك بارك الله فيكي ننتظر ابداعاتكي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى