منتدى هذه سبيلى
بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا و سهلا بحضرتك فى منتدى هذه سبيلى

يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضو فى منتدى هذه سبيلى
او
يرجى التسجيل ان لم تكن عضو و تريد الانضمام الى أسرة منتدى هذه سبيلى

شكرا
ادارة منتدى هذه سبيلى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى هذه سبيلى
بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا و سهلا بحضرتك فى منتدى هذه سبيلى

يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضو فى منتدى هذه سبيلى
او
يرجى التسجيل ان لم تكن عضو و تريد الانضمام الى أسرة منتدى هذه سبيلى

شكرا
ادارة منتدى هذه سبيلى
منتدى هذه سبيلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
أبو محمد و بثينة
أبو محمد و بثينة
عضو نشيط
عضو نشيط
مساعدة الأخرين Vdl80p10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 147
العمل/الترفيه : التوكل على الله

مساعدة الأخرين Empty مساعدة الأخرين

السبت مايو 30, 2009 8:39 pm
Very Happy
Smile
Laughing
ليس من العيب أن يحتاج احدنا للآخر،،،، فتلك طبيعة البشر ،،، وقد جعلنا الله مكملين لبعض ،، وليس من العيب أو الخطاء يساعد بعضنا البعض ، فالله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ... أو كما جاء في الحديث الشريف عن خير خلق الله صلى الله عليه وسلم.

قد يمد البعض فينا يد المساعدة لأخ أو أخت له في الإسلام ولا يريد بذلك مصلحه أو حاجة في نفسه، إنما مساعدته كانت لوجه الله لا يُريد جزاءً ولا شكورا من احد.

فهذا خلق محمود اعني مساعدة الآخرين ومد يد العون....

إن قضاء حاجات عباد الله- مما يقدر عليه الإنسان- أحب إلى الله من اعتكاف المسلم في بيت من بيوت الله، مع ما في الاعتكاف من إحياء الليل وقراءة القرآن والبعد عن الفتن، ولكن مع ذلك فقضاء حاجات ذوي الحاجات أحب إلى الله من ذلك.

ولذا لما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله .. أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم): أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عن كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعا، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً، ومن كفّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبّت الله قدمه يوم تزول الأقدام.

والمتأمل في هذا الحديث العظيم يستشعر حرص الإسلام على روح التآخي والتكاتف، وعلى نبذ الأنانية وحب الذات .. فالموفق من وُفق للمبادرة لمثل هذه الأعمال.

ولله در من قال :



الناس بالناس مادام الحياة بهـــــــم والسعد لا شك تارات وهبات

وأفضل الناس ما بين الورى رجل تقضى على يده للناس حاجات

لا تمنعن يد المعروف عن أحـــــد مادمت مقتدرا فالسـعد تارات

واشكر فضائل صنع الله إن جعلت إليك لا لك عند الناس حاجات

قد مات قوم وما ماتت مكارمهم و عاش قوم وهم في الناس أموات


ورد في الحكمة "ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط".



ولا يستطيع أي مجتمع مهما بلغ في التقدم من منازل وصعد في سلم النهوض من مراتب، أن يستغني عن بعض العمال البسطاء الذين يقضون لإخوانهم حوائجهم ويجدون في خدمتهم، ويسهرون من أجل راحتهم، قال تعالى: "نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون" (32) الزخرف.


وقال الإمام الشافعي رحمه الله:

الناس للناس من بدو وحاضرة
بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم


ومن بين كل البشر، يبرز معدن المسلم الأصيل، ساعيا في خدمة إخوانه، مجتهدا في قضاء حوائجهم، ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وما وجد الى ذلك طريقا، رائده في ذلك قدوته ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي كان أخف الناس لمساعدة المحتاجين، وأبش الناس في وجوه السائلين.

كانت الجارية (أي الفتاة الصغيرة التي لم تبلغ الحلم) تأخذ بيده الشريفة ـ صلى الله عليه وسلم ـ فتنطلق حيث شاءت، ولا يسألها عن شيء حتى يقضي لها حاجتها!

لله درك يا رسول الله، أنت أعلى الخلق مكانة وأشرف الناس رتبة وأرفعهم مقاما، ومع ذلك تأخذ الجارية بيدك وتنطلق حيث شاءت في سكك المدينة، فلا تسألها مجرد سؤال أين تريدين؟

أي خلق هذا؟ أي تواضع؟! أية رحمة؟! أية رأفة؟!

وهكذا ينبغي أن يكون شأن المسلم الحق. إنه ليس منكفئا على ذاته، لا ينظر إلا في مرآته، بل يسع قلبه الناس جميعا، خاصة إخوانه المسلمين، وكم تكون سعادته غامرة حين يقضي حاجة أخيه، إنه يتذكر ساعتها أن الله عز وجل في حاجته، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم : "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه". (رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنهما).

فأي تكريم للمسلم وأية عناية هذه؟ أن يكون الله جل وعلا بذاته العلية في حاجتة، يقضيها وييسرها، ويعطف قلوب الخلق عليه، فيبادرون إلى خدمته، ويخفون إلى نجدته ويتنافسون من أجل راحته!

هذا ما علمنا الإسلام ودعانا إليه فلماذا يستنكف احدنا من أن يساعده أخيه أو يستكبر ويرد الخير أو الحق..... لماذا يستعلى احدنا ويرفض مساعدة أخيه له ظنا منه أن مساعدة أخيه له استصغارا له أو استحقار لماذا .... لماذا .... لماذا

وفي الحديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم " الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ " رواه مسلم

أى هو رد الحق او الخير وعدم الإذعان له والعناد له وغمط الناس أى الإستعلاء عليهم والتعامل معهم من فوقية أى ازدراءهم واستحقارهم وهم عباد أمثاله أو أخير منه.
avatar
الزهراء
عضو جديد
عضو جديد
مساعدة الأخرين Vdl80p10
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 8
العمل/الترفيه : طالبة

مساعدة الأخرين Empty رد: مساعدة الأخرين

الأربعاء يونيو 03, 2009 8:37 pm
Rolling Eyes
بارك الله فيك

حقاً مساعدة الأخرين شئ ضرورى فى الحياة ولذلك واجب على الاخ المسلم مساعدة اخوة المسلم


Crying or Very sad


study
أبو محمد و بثينة
أبو محمد و بثينة
عضو نشيط
عضو نشيط
مساعدة الأخرين Vdl80p10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 147
العمل/الترفيه : التوكل على الله

مساعدة الأخرين Empty رد: مساعدة الأخرين

الأربعاء يونيو 03, 2009 11:43 pm
جزاك الله عنا كل خير و شكرا على المرور الطيب
Like a Star @ heaven Neutral
نور الايمان
نور الايمان
عضو نشيط
عضو نشيط
مساعدة الأخرين Vdl80p10
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 295
العمل/الترفيه : مدرسة

مساعدة الأخرين Empty رد: مساعدة الأخرين

الخميس يونيو 04, 2009 12:39 am
:
scratch


sunny

cat
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى