بريد الجمعة المســـخ عديم الأخلاق.... 25-06-2010
السبت يونيو 26, 2010 4:14 pm
بريد الجمعة
يكـتـبـه: خــيري رمضـان
المســـخ عديم الأخلاق....
http://www.ahram.org.eg/208/2010/06/25/15/26547.aspx
هل تعلمون أن معني هذه الكلمة شديد البشاعة, لدرجة أن أي انسان طبيعي لو أدرك حقيقة المعني لتقيأ معدته بما فيها. صدقوني ليست مبالغة, بل الحقيقة أكثر مرارة وبشاعة.
ولأثبت لكم.. اسمعوا قصتي..
لقد نشأت في أسرة تحسب علي الطبقة المتوسطة, ميسورة الحال بشكل عام, وأعترف بأن أسرتي هي أول من بدأ تشويه أخلاقي..
ربما بسبب الاختلاف الكبير بين أبي وأمي..
فأمي كانت تمنعني من سماع الأغاني لأنها حرام..
وأري أبي خلسة يشاهد أفلاما إباحية!
ولكن اعترف أيضا انني المسئول الأول والأخير عن كل جرائمي وعما آل إليه حالي..
فقد وهبني الله عقلا متفتحا راشدا منذ سن صغيرة, ولكنني أنا من عصيته وقررت سلوك الطريق الملتوي..
والعجيب أن كل من يعرفني سوي نفسي يعتقد أنني مثال يحتذي به..
فأنا شاب متدين.. هكذا يظنني الناس, أحافظ علي الصلوات أمام الناس فقط, أحفظ ثلث القرآن تقريبا ولكن قلبي كالحجر لا يفقه شيئا, ملم بالكثير من علم الفقه والحديث, رياضي وحاصل علي بطولات. لا أدخن لأنني لا أحب
رائحته, وإن كنت أحيانا أدخن الحشيش مع أنني لا أحبه أيضا, جامعي, ومثقف, وأجيد الانجليزية بطلاقة وبعض الفارسية.. وسيم ذو ملامح طفولية لايتخيل إنسان ما خلفها من الوحشية والسادية!!
هذه باختصار الصورة التي يراني عليها الناس..
أما الحقيقة التي لايعرفها سواي.. فقد بدأت جرائمي منذ سن السادسة..!
مثلا.. كنت أسرق نقود أمي, ثم أضعها في أغراض أختي التي تصغرني بعام, وأترك المسكينة تعاقب بلا ذنب, واستمتع بحب أمي التي تعتقد أنني الأفضل لديها, وحتي الآن فأمي تحبني أكثر من باقي اخوتي..
وأذكر انني لم أتجاوز السابعة عندما بدأت ألهو بجسد ابنة الجيران مقلدا الاباحية التي شاهدت أبي يطالعها. وعندما صرت مراهقا ومنحني جسدي القوة استفحل الأمر.. جربت أن أكون بلطجيا علي الضعفاء وأذيت الكثيرين,
وجربت أن أكون لصا واقتحمت الكثير من البيوت والسيارات..
آه نسيت أن أخبركم انني حصلت علي حرية أكبر عندما تسببت في طلاق أبي من أمي بلهو من نوعية لهوي مع أختي, حتي أختي كنت أتحرش بها أثناء نومها!!
كل هذا بلا سبب أو دافع حقيقي سوي الرغبة في أن أكون شيطانا.
لم يكن هناك مبرر للسرقة أو للتحرش بأختي.. كنت أحصل من أمي علي كل ما أريد..
ووهبني الله وجها جميلا ولسانا ساحرا استخدمتهما الاستخدام الأسوأ, فأوقعت الكثيرات في شراكي, منهن من كانت تستحق ما فعلت بها ومنهن من لم تستحقه..
ولا أذكر أن إحداهن لم أفضحها أمام زوجها أو أهلها..!!
ثم وجدت رغبة ولذة أخري في التحرش.. فكنت أسافر إلي محافظة مجاورة في أيام الأعياد والمناسبات, وبالتحديد في محطة القطار, حيث الزحام الشديد كنت أنتظر الطالبات العائدات.. ولا توجد كلمات دنيئة بقدر أفعالي
لأعبر بها عما كنت أفعله بهؤلاء الفتيات!
علي كل.. أعتقد أنني لم أترك ذنبا أو إثما أو خطيئة في دنيا الإنس والجن لم أرتكبها.
الظلم.. السرقة.. الكذب.. الزنا.. النفاق.. الفتنة.. الاحتيال.. إلا القتل.. لم أقتل, ولكنني أشبعت رغبتي من هذه أيضا بقتلي قطة أختي بدم بارد كما يقولون.. لن أنسي أبدا نظرة هذه القطة عندما كنت أقتلها!!
أما أبشع ما ارتكبته وأكثره فهو الاغتصاب..
لا أذكر متي قررت أن كل امرأة تلبس ما يثيرني تستحق أن أفعل بها ما أشاء..
أذكر انني كثيرا عندما كنت أنتهي من عملي ــ وأنا ناجح به بالمناسبة ــ أبدأ التجول في الشارع مثل الذئب حتي أعثر علي تلك المسرورة بجمال وجهها وسخونة جسدها فأعتبرها النعجة.
وبعد المراقبة والمتابعة إن كانت تسكن مع أسرة كبيرة العدد فقد نجت.. أما إذا كانت تسكن بمفردها أو مع أسرة صغيرة فقد صارت فريسة.. لا أستطيع تحديد عدد من اغتصبت بدقة.. ولكن ليس أقل من عشر!!
أذكر بعض الأساليب.. أحيانا كنت أطرق الباب ببساطة عندما أتأكد من وجودها بمفردها فإذا فتحت الباب سألت عن أي اسم أو حتي بدون أن أنطق بكلمة أدفعها داخلا وأغلق الاب, ولم تكن توسلاتها ودموعها والدماء من
جروحها تزيدني إلا نهما وشراسة, ولكن المتعة هي هدفي الأساسي.. ولكن ألم الضحية.. قمة متعتي كانت عندما أسكب الألم داخلها.. ألما سيظل داخلها حتي تموت!!
هذا بالإضافة لأنواع لايتخيلها إنسان من الشذوذ والتعذيب مارستها مع هؤلاء الضعيفات.
في الوقت نفسه كانت حبيبتي ــ وهي جميلة ذات نسب ــ تظنني ملاكا شديد الأدب والرومانسية, فأسكب في أذنيها شعرا وغزلا, ويحمر وجهي إذا أمسكت كفي.
صدقوني لست مريضا.. بل أكثر بكثير..
وحتي أصل إلي منتهي عدم الشفقة اتبعت خطة جديدة بعد إحدي المرات التي فوجئت فيها بشخص لم أتوقعه داخل بيت ضحيتي ولم أفلت سوي بحسن الحظ, وغيرت هذه الحادثة من استراتيجيتي.. بعدها صرت أراقب
حضانات الأطفال فقط.. وأختار الأم الجميلة المتعرية ذات الرضيع الواحد.. وبعد المراقبة الجيدة ومعرفة المواعيد تفاجأ بي ضيفا ثقيلا علي شرفها.. وقد استمتعت أكثر مع هذه النوعية.. لم أكن بحاجة للضرب والتقييد..
فقد أهدد رضيعها بسكين.. سأقطع إصبعه إن لم تنزعي ملابسك, وبالطبع فكلهن يرضخن لكامل رغباتي الشاذة تحت أنين عاطفة الأمومة.. وحقيقة لا أدري لو أن إحداهن رفضت.. هل كنت سأقطع إصبع الرضيع أم لا؟!!
أحيانا أتصور نفسي لعنة هابطة من الجحيم.. ولكنها لعنة عمياء تصيب بلا هدف ولا سبب.
حتي إنها أحيانا تصيبني أنا!!!
لقد تبت.
نعم.. تبت تماما.
منذ سنتين تقريبا لم أؤذ أي مخلوق.. أحس بحنين للأيام الماضية.. ولا أدري إن كنت سأستطيع المواصلة, ولكنني عازم علي الانتحار إن انهارت مقاومتي, سأنتحر قبل أن أؤذي إنسانا آخر!
آه نسيت أن أخبركم أنني اكتشفت انني لست الشيطان الوحيد الذي يعبث بالمدينة, فهناك واحد آخر علي الأقل.. واحد استغل غيابي واغتصب زوجتي وقتل ابنتي!!
الخلاصة.. أنني أردت أن أقدم النصيحة..
ربما تكون نصيحة الشيطان, ولكنها مفيدة لكل إنسان.. إلي كل شاب.. اترك أي شيء ولكن إياك أن تترك الأخلاق, وستجدها في قلب الدين, وإن تركتها فثق بأنك مجرد ذئب أو كلب ضال في غابة واسعة.
وإلي كل فتاة, عليك بالأخلاق, والحشمة واحفظي نفسك من الزحام وعيون الذئاب.
إلي كل امرأة تفتح الباب لغريب.. لا تفتحيه..
وإلي كل من تقف علي عتبة بابها تبحث عن المفتاح تأكدي أن لا أحد خلفك.
وإلي كل مدرسة وكل أسرة قتلت الأخلاق في أبنائها, لن يقتصر الأمر علي رجال أعمال قتلة أو محامين ووكلاء نيابة فاسدين أو مفترين, وسيتجاوز الأمر موظفين مرتشين أو ضباطا مدمنين وأطباء هوايتهم الدعارة. فساد
الأسرة والمدرسة سيخلق مسوخا ستأكل هذا البلد وتحرقه.. ولن يطرف لهم جفن..
الرد يكـتـبـه: خــيري رمضـان
* نحيت هذه الرسالة جانبا عندما وصلتني علي البريد الالكتروني منذ أسبوع, فيها شيء ما لا يريحني, يثير في الشك, في الوقت نفسه كان إحساس غامض يعيدني إليها فأقرؤها من جديد ثم أقرر تجاهلها, لأعود إليها
مرة أخري.
في البداية شعرت أنها رسالة مفبركة, ليس لها ظل من الحقيقة, قد تكون التسلية هدف كاتبها, وكثيرا ما صادفني هذا النوع من الرسائل, وبالخبرة المتراكمة في هذا المجال استبعدها من النشر.. وكان الاحتمال الثاني هو
أن كاتبها لجأ إلي هذا الأسلوب لهدف آخر بعيد في نفسه, وهو تحذير النساء من العري أو الخروج إلي المناطق المزدحمة ولا مانع من رصد كثير من السلبيات في المجتمع. ولأن الحديث عن عذاب الآخرة لم يعد يؤتي أكله,
قد يكون في هذا الترويع ما يكفي!!
لم أصدق أو أقتنع بأن بيننا إنسانا يجمع بداخله كل هذه السفالات, يرتكب كل هذه الجرائم بلا قلب أو ضمير, ثم يعلن بكل برود واستعلاء أنه تاب, الله يقبل التوبة لمن عصي وأخطأ في حقه سبحانه وتعالي, ولكن حقوق
العباد من يعيدها إليهم, وهل تكفي النهاية التي كتبها الشيطان الذي يقدم لنا نصائحه, بحكاية اغتصاب زوجته وقتل ابنته ليؤكد لنا أن عدالة السماء قد اقتصت للضحايا, متناسيا أن نصائح الشيطان لن تقود البشر إلا إلي
الجحيم!
كل هذا كان يدفعني إلي إهمال تلك الرسالة.
ولكن الاحساس الغامض الذي كان يعيدني إلي كلمات هذا المسخ الانساني, جعلني أفكر بطريقة أخري.. وهي وجود احتمال ضئيل جدا بصدق هذه الرسالة, خاصة أن المرأة في مجتمعاتنا قد تتعرض للاغتصاب وتخفي
الجريمة خوفا من حساب المجتمع القاسي لها, من سيسمع لها ويصدقها ويتعاطف معها, ومن يضمن عقاب الجاني إذا ضبط أصلا, وهل هي التي ستدفع الثمن وحدها أم عائلتها بأكملها!؟
ألا نري في حياتنا مسوخا آدمية ترتكب أبشع الجرائم حتي ألفناها وأصبحت شيئا عاديا؟.. هل يمكن للنشر أن يكشف عن الضحايا, يشجعهم علي الاعتراف, هل يمكن أن يقودنا إلي المجرم؟
هل يمكن لنا أن نري في تاريخ هذا الشيطان ما ينير لنا الطريق, في سلوكيات الآباء والأمهات مع أبنائهم, في الفصل بين الأبناء في المضاجع, في الحيطة في الطريق والمنزل, ربما!
لقد نشرت الرسالة, وها هي بين أيديكم, فلتشتركوا معي في حوار مفتوح, وليسامحني من آذته كلمات الشيطان وهو يعلن توبته ويسدي إلينا بنصائحه!!
يكـتـبـه: خــيري رمضـان
المســـخ عديم الأخلاق....
http://www.ahram.org.eg/208/2010/06/25/15/26547.aspx
هل تعلمون أن معني هذه الكلمة شديد البشاعة, لدرجة أن أي انسان طبيعي لو أدرك حقيقة المعني لتقيأ معدته بما فيها. صدقوني ليست مبالغة, بل الحقيقة أكثر مرارة وبشاعة.
ولأثبت لكم.. اسمعوا قصتي..
لقد نشأت في أسرة تحسب علي الطبقة المتوسطة, ميسورة الحال بشكل عام, وأعترف بأن أسرتي هي أول من بدأ تشويه أخلاقي..
ربما بسبب الاختلاف الكبير بين أبي وأمي..
فأمي كانت تمنعني من سماع الأغاني لأنها حرام..
وأري أبي خلسة يشاهد أفلاما إباحية!
ولكن اعترف أيضا انني المسئول الأول والأخير عن كل جرائمي وعما آل إليه حالي..
فقد وهبني الله عقلا متفتحا راشدا منذ سن صغيرة, ولكنني أنا من عصيته وقررت سلوك الطريق الملتوي..
والعجيب أن كل من يعرفني سوي نفسي يعتقد أنني مثال يحتذي به..
فأنا شاب متدين.. هكذا يظنني الناس, أحافظ علي الصلوات أمام الناس فقط, أحفظ ثلث القرآن تقريبا ولكن قلبي كالحجر لا يفقه شيئا, ملم بالكثير من علم الفقه والحديث, رياضي وحاصل علي بطولات. لا أدخن لأنني لا أحب
رائحته, وإن كنت أحيانا أدخن الحشيش مع أنني لا أحبه أيضا, جامعي, ومثقف, وأجيد الانجليزية بطلاقة وبعض الفارسية.. وسيم ذو ملامح طفولية لايتخيل إنسان ما خلفها من الوحشية والسادية!!
هذه باختصار الصورة التي يراني عليها الناس..
أما الحقيقة التي لايعرفها سواي.. فقد بدأت جرائمي منذ سن السادسة..!
مثلا.. كنت أسرق نقود أمي, ثم أضعها في أغراض أختي التي تصغرني بعام, وأترك المسكينة تعاقب بلا ذنب, واستمتع بحب أمي التي تعتقد أنني الأفضل لديها, وحتي الآن فأمي تحبني أكثر من باقي اخوتي..
وأذكر انني لم أتجاوز السابعة عندما بدأت ألهو بجسد ابنة الجيران مقلدا الاباحية التي شاهدت أبي يطالعها. وعندما صرت مراهقا ومنحني جسدي القوة استفحل الأمر.. جربت أن أكون بلطجيا علي الضعفاء وأذيت الكثيرين,
وجربت أن أكون لصا واقتحمت الكثير من البيوت والسيارات..
آه نسيت أن أخبركم انني حصلت علي حرية أكبر عندما تسببت في طلاق أبي من أمي بلهو من نوعية لهوي مع أختي, حتي أختي كنت أتحرش بها أثناء نومها!!
كل هذا بلا سبب أو دافع حقيقي سوي الرغبة في أن أكون شيطانا.
لم يكن هناك مبرر للسرقة أو للتحرش بأختي.. كنت أحصل من أمي علي كل ما أريد..
ووهبني الله وجها جميلا ولسانا ساحرا استخدمتهما الاستخدام الأسوأ, فأوقعت الكثيرات في شراكي, منهن من كانت تستحق ما فعلت بها ومنهن من لم تستحقه..
ولا أذكر أن إحداهن لم أفضحها أمام زوجها أو أهلها..!!
ثم وجدت رغبة ولذة أخري في التحرش.. فكنت أسافر إلي محافظة مجاورة في أيام الأعياد والمناسبات, وبالتحديد في محطة القطار, حيث الزحام الشديد كنت أنتظر الطالبات العائدات.. ولا توجد كلمات دنيئة بقدر أفعالي
لأعبر بها عما كنت أفعله بهؤلاء الفتيات!
علي كل.. أعتقد أنني لم أترك ذنبا أو إثما أو خطيئة في دنيا الإنس والجن لم أرتكبها.
الظلم.. السرقة.. الكذب.. الزنا.. النفاق.. الفتنة.. الاحتيال.. إلا القتل.. لم أقتل, ولكنني أشبعت رغبتي من هذه أيضا بقتلي قطة أختي بدم بارد كما يقولون.. لن أنسي أبدا نظرة هذه القطة عندما كنت أقتلها!!
أما أبشع ما ارتكبته وأكثره فهو الاغتصاب..
لا أذكر متي قررت أن كل امرأة تلبس ما يثيرني تستحق أن أفعل بها ما أشاء..
أذكر انني كثيرا عندما كنت أنتهي من عملي ــ وأنا ناجح به بالمناسبة ــ أبدأ التجول في الشارع مثل الذئب حتي أعثر علي تلك المسرورة بجمال وجهها وسخونة جسدها فأعتبرها النعجة.
وبعد المراقبة والمتابعة إن كانت تسكن مع أسرة كبيرة العدد فقد نجت.. أما إذا كانت تسكن بمفردها أو مع أسرة صغيرة فقد صارت فريسة.. لا أستطيع تحديد عدد من اغتصبت بدقة.. ولكن ليس أقل من عشر!!
أذكر بعض الأساليب.. أحيانا كنت أطرق الباب ببساطة عندما أتأكد من وجودها بمفردها فإذا فتحت الباب سألت عن أي اسم أو حتي بدون أن أنطق بكلمة أدفعها داخلا وأغلق الاب, ولم تكن توسلاتها ودموعها والدماء من
جروحها تزيدني إلا نهما وشراسة, ولكن المتعة هي هدفي الأساسي.. ولكن ألم الضحية.. قمة متعتي كانت عندما أسكب الألم داخلها.. ألما سيظل داخلها حتي تموت!!
هذا بالإضافة لأنواع لايتخيلها إنسان من الشذوذ والتعذيب مارستها مع هؤلاء الضعيفات.
في الوقت نفسه كانت حبيبتي ــ وهي جميلة ذات نسب ــ تظنني ملاكا شديد الأدب والرومانسية, فأسكب في أذنيها شعرا وغزلا, ويحمر وجهي إذا أمسكت كفي.
صدقوني لست مريضا.. بل أكثر بكثير..
وحتي أصل إلي منتهي عدم الشفقة اتبعت خطة جديدة بعد إحدي المرات التي فوجئت فيها بشخص لم أتوقعه داخل بيت ضحيتي ولم أفلت سوي بحسن الحظ, وغيرت هذه الحادثة من استراتيجيتي.. بعدها صرت أراقب
حضانات الأطفال فقط.. وأختار الأم الجميلة المتعرية ذات الرضيع الواحد.. وبعد المراقبة الجيدة ومعرفة المواعيد تفاجأ بي ضيفا ثقيلا علي شرفها.. وقد استمتعت أكثر مع هذه النوعية.. لم أكن بحاجة للضرب والتقييد..
فقد أهدد رضيعها بسكين.. سأقطع إصبعه إن لم تنزعي ملابسك, وبالطبع فكلهن يرضخن لكامل رغباتي الشاذة تحت أنين عاطفة الأمومة.. وحقيقة لا أدري لو أن إحداهن رفضت.. هل كنت سأقطع إصبع الرضيع أم لا؟!!
أحيانا أتصور نفسي لعنة هابطة من الجحيم.. ولكنها لعنة عمياء تصيب بلا هدف ولا سبب.
حتي إنها أحيانا تصيبني أنا!!!
لقد تبت.
نعم.. تبت تماما.
منذ سنتين تقريبا لم أؤذ أي مخلوق.. أحس بحنين للأيام الماضية.. ولا أدري إن كنت سأستطيع المواصلة, ولكنني عازم علي الانتحار إن انهارت مقاومتي, سأنتحر قبل أن أؤذي إنسانا آخر!
آه نسيت أن أخبركم أنني اكتشفت انني لست الشيطان الوحيد الذي يعبث بالمدينة, فهناك واحد آخر علي الأقل.. واحد استغل غيابي واغتصب زوجتي وقتل ابنتي!!
الخلاصة.. أنني أردت أن أقدم النصيحة..
ربما تكون نصيحة الشيطان, ولكنها مفيدة لكل إنسان.. إلي كل شاب.. اترك أي شيء ولكن إياك أن تترك الأخلاق, وستجدها في قلب الدين, وإن تركتها فثق بأنك مجرد ذئب أو كلب ضال في غابة واسعة.
وإلي كل فتاة, عليك بالأخلاق, والحشمة واحفظي نفسك من الزحام وعيون الذئاب.
إلي كل امرأة تفتح الباب لغريب.. لا تفتحيه..
وإلي كل من تقف علي عتبة بابها تبحث عن المفتاح تأكدي أن لا أحد خلفك.
وإلي كل مدرسة وكل أسرة قتلت الأخلاق في أبنائها, لن يقتصر الأمر علي رجال أعمال قتلة أو محامين ووكلاء نيابة فاسدين أو مفترين, وسيتجاوز الأمر موظفين مرتشين أو ضباطا مدمنين وأطباء هوايتهم الدعارة. فساد
الأسرة والمدرسة سيخلق مسوخا ستأكل هذا البلد وتحرقه.. ولن يطرف لهم جفن..
الرد يكـتـبـه: خــيري رمضـان
* نحيت هذه الرسالة جانبا عندما وصلتني علي البريد الالكتروني منذ أسبوع, فيها شيء ما لا يريحني, يثير في الشك, في الوقت نفسه كان إحساس غامض يعيدني إليها فأقرؤها من جديد ثم أقرر تجاهلها, لأعود إليها
مرة أخري.
في البداية شعرت أنها رسالة مفبركة, ليس لها ظل من الحقيقة, قد تكون التسلية هدف كاتبها, وكثيرا ما صادفني هذا النوع من الرسائل, وبالخبرة المتراكمة في هذا المجال استبعدها من النشر.. وكان الاحتمال الثاني هو
أن كاتبها لجأ إلي هذا الأسلوب لهدف آخر بعيد في نفسه, وهو تحذير النساء من العري أو الخروج إلي المناطق المزدحمة ولا مانع من رصد كثير من السلبيات في المجتمع. ولأن الحديث عن عذاب الآخرة لم يعد يؤتي أكله,
قد يكون في هذا الترويع ما يكفي!!
لم أصدق أو أقتنع بأن بيننا إنسانا يجمع بداخله كل هذه السفالات, يرتكب كل هذه الجرائم بلا قلب أو ضمير, ثم يعلن بكل برود واستعلاء أنه تاب, الله يقبل التوبة لمن عصي وأخطأ في حقه سبحانه وتعالي, ولكن حقوق
العباد من يعيدها إليهم, وهل تكفي النهاية التي كتبها الشيطان الذي يقدم لنا نصائحه, بحكاية اغتصاب زوجته وقتل ابنته ليؤكد لنا أن عدالة السماء قد اقتصت للضحايا, متناسيا أن نصائح الشيطان لن تقود البشر إلا إلي
الجحيم!
كل هذا كان يدفعني إلي إهمال تلك الرسالة.
ولكن الاحساس الغامض الذي كان يعيدني إلي كلمات هذا المسخ الانساني, جعلني أفكر بطريقة أخري.. وهي وجود احتمال ضئيل جدا بصدق هذه الرسالة, خاصة أن المرأة في مجتمعاتنا قد تتعرض للاغتصاب وتخفي
الجريمة خوفا من حساب المجتمع القاسي لها, من سيسمع لها ويصدقها ويتعاطف معها, ومن يضمن عقاب الجاني إذا ضبط أصلا, وهل هي التي ستدفع الثمن وحدها أم عائلتها بأكملها!؟
ألا نري في حياتنا مسوخا آدمية ترتكب أبشع الجرائم حتي ألفناها وأصبحت شيئا عاديا؟.. هل يمكن للنشر أن يكشف عن الضحايا, يشجعهم علي الاعتراف, هل يمكن أن يقودنا إلي المجرم؟
هل يمكن لنا أن نري في تاريخ هذا الشيطان ما ينير لنا الطريق, في سلوكيات الآباء والأمهات مع أبنائهم, في الفصل بين الأبناء في المضاجع, في الحيطة في الطريق والمنزل, ربما!
لقد نشرت الرسالة, وها هي بين أيديكم, فلتشتركوا معي في حوار مفتوح, وليسامحني من آذته كلمات الشيطان وهو يعلن توبته ويسدي إلينا بنصائحه!!
رد: بريد الجمعة المســـخ عديم الأخلاق.... 25-06-2010
السبت يونيو 26, 2010 4:34 pm
بغض النظر عن كونها حقيقيه ام مفبركه
نحن نعيش اياما صعبة للغاية ففى صفحة الحواداث ترى كل هذه الجرائم وابشع منهالكن من المستحيل ان تجتمع كل هذه الصفات القذره فى حيوان واحد وليس انسان فهذا غير معقول ولكن الرساله بها كثير من المعانى فمثلا كما تدين تدان واصابته فى اعز مايملك وتفكيره فى الانتحار فهذا يكفى وكفايه عليه نار جهنم خالدا فيها ابدا . ولا حول ولا قوة الا بالله وربنا يرزقنا حسن الخاتمه
نحن نعيش اياما صعبة للغاية ففى صفحة الحواداث ترى كل هذه الجرائم وابشع منهالكن من المستحيل ان تجتمع كل هذه الصفات القذره فى حيوان واحد وليس انسان فهذا غير معقول ولكن الرساله بها كثير من المعانى فمثلا كما تدين تدان واصابته فى اعز مايملك وتفكيره فى الانتحار فهذا يكفى وكفايه عليه نار جهنم خالدا فيها ابدا . ولا حول ولا قوة الا بالله وربنا يرزقنا حسن الخاتمه
- روضةالمراقبة العامة
الجنس :
عدد المساهمات : 5507
العمل/الترفيه : الانترنت
رد: بريد الجمعة المســـخ عديم الأخلاق.... 25-06-2010
السبت يونيو 26, 2010 7:22 pm
لا حول ولا قوة الا بالله اذا كانت هذي قصة حقيقية هذا وحش مريض وانا اقرا مو مصدقة انو شخص يعمل كل هذا هذا ما عندو انسانية كيف حافظ لقرآن وواعي و مثقف يعمل كل هذا نسال الله العافية و الثباث
حسبنا الله و نعم الوكيل
حسبنا الله و نعم الوكيل
رد: بريد الجمعة المســـخ عديم الأخلاق.... 25-06-2010
السبت يونيو 26, 2010 7:59 pm
اعوذ بالله من هذا الشيطان كما وصف نفسه انا مو مصدقة ما قرات هذا لا
انسان و لاحيوان ولا ولا ولا ......و لا حتى مجنون كل هذه الصفات القذرة
تجتمع في هذا الشيطان والله عقلي طار ربي يستر على بنات المسلمين
رد: بريد الجمعة المســـخ عديم الأخلاق.... 25-06-2010
السبت يونيو 26, 2010 10:18 pm
اقشعر بدنى عند قراءتى لهذه الرسالة الغريبة فالرسالة لايمكن ان تكون حقيقية صحيح هناك اشياء كثيرة فى هذه الايام يمكن ان تكون ابشع من ذلك ولكن هذه الرسالة مكتوبه بمنتهى الاستهتار فمن يقرؤها لايمكن ان يصدق انها حقيقية ولكن يمكن ان يقال انها رسالة تحذيرية لان كل هذه الانواع من الناس موجودين فعلا ولكن من المستبعد ان تجتمع كل هذه الشرور فى شخص واحد ولكن فعلا حولنا اناس نحسبهم على خير وفى داخلهم شياطين تعربد وتؤذى كثيرا من الناس ولايمكن ان يصدق احد انهم يفعلون مثل هذه الامور رحمنا الله وحفظنا من امثال هؤلاء الناس وعن نفسى لقد قابلت من الناس وعرفت عنهم مالايمكن ان يصدقه احد عليهم وهم موجودين فى كل مكان فلا بد من الحذر كل الحذر حتى من اقرب الناس اليك ربنا يرحمنا مش عارفين ايه هايحصل اكثر من كدة
- أم سلوانAdmin
الجنس :
عدد المساهمات : 5571
العمل/الترفيه : القراءة والأشغال اليدوية
رد: بريد الجمعة المســـخ عديم الأخلاق.... 25-06-2010
الأحد يونيو 27, 2010 12:06 am
[color=blue][b] اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فعلا ايه ده ملة ايه ده لو يهودي مش هيمعمل كده ولا اقولك اليهود بعملوا كده بس ده حافظ القران زي مابقول ومثفف وناجح في عمله ازاي ازاي كله ده فيه
طب في حاجات فعلا تكون متفبركة معقول بقدر يضرب على جرس الباب وتكون بنت لوحدها ويتجرا يعمل فيها الي يعمله ومش يخاف ولا هي هتصرخ ويتلموا عليها الجيران
طب الام الي بتاخد ابنها من الحضانة دي بتبعها فين علشان تخلع له ملابسها امام طفلها وفي حاجات تاني كثير بس ممكن نقول هي رسالة تحذيرية او ممكن نقول صحيحة ليه ماكل شي جائز
ماهم بخطفوا الاطفال والفتيات في كل انجاء العالم في متاجره الاعضاء يعني هو مش ممكن يعمل الحاجات دي البسيطة لاخلاق الشيطان بس دي رسالة لك اخت متبرجة انها تتحشم في ملابسها واخلاقها حتى لا يطمع فيها ذئاب وكلاب وشياطين الطريق عافانا الله من هولاء الشيطاطين وستر على بناتنا ونحن ايضا واحسن خاتمنتنا ياموالاي يارب العالمين
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
شكرا لك اخي الكريم ابومصطفى على هذه القصص التي ناخد منها عظة وعبره من هذه الدنيا التي ندعو ا الله ان يامنا شرها [/color
طب في حاجات فعلا تكون متفبركة معقول بقدر يضرب على جرس الباب وتكون بنت لوحدها ويتجرا يعمل فيها الي يعمله ومش يخاف ولا هي هتصرخ ويتلموا عليها الجيران
طب الام الي بتاخد ابنها من الحضانة دي بتبعها فين علشان تخلع له ملابسها امام طفلها وفي حاجات تاني كثير بس ممكن نقول هي رسالة تحذيرية او ممكن نقول صحيحة ليه ماكل شي جائز
ماهم بخطفوا الاطفال والفتيات في كل انجاء العالم في متاجره الاعضاء يعني هو مش ممكن يعمل الحاجات دي البسيطة لاخلاق الشيطان بس دي رسالة لك اخت متبرجة انها تتحشم في ملابسها واخلاقها حتى لا يطمع فيها ذئاب وكلاب وشياطين الطريق عافانا الله من هولاء الشيطاطين وستر على بناتنا ونحن ايضا واحسن خاتمنتنا ياموالاي يارب العالمين
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
شكرا لك اخي الكريم ابومصطفى على هذه القصص التي ناخد منها عظة وعبره من هذه الدنيا التي ندعو ا الله ان يامنا شرها [/color
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى