هل بدأت أحداث النهاية
+2
أم سلوان
ذوالفقار سيف الامام علي
6 مشترك
- ذوالفقار سيف الامام عليعضو جديد
الجنس :
عدد المساهمات : 42
العمل/الترفيه : وقل اعملوا فسيرى الله عملكم
هل بدأت أحداث النهاية
الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:17 pm
الحمد لله فالق الحب والنوى، مخرج الحي من الميت، ومخرج الميت من الحي، يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب، خير الماكرين، مخزي الفاسقين، داحر كيد الكافرين، القائل وعز من قال: انهم يكيدون كيدا، وأكيد كيدا، فمهل الكافرين أمهلهم رويدا. وصل اللهم على خير خلقك، الخاتم لرسلك، والمبعوث رحمة للعالمين.
خشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا، وسكنت النوازع فلا يشبه اليوم أمسا، واندحرت الشياطين التي كانت تؤز الناس أزا. تكلم الحق فأسمع، وأزهق الباطل فتزعزع، وملأ قداح الرحمة فأترع. لطف بالأمة، وكشف عنها الغمة، ورفع عنها النقمة.
إنها لإحدى الكبر، نذيرا للبشر.
فما بين مولد عيسى وأحمد، سبح الكون وتشهد، أظلم ليل وأربد، لينبلج صبح ويتمدد، أشرقت الأرض بنور ربها، ووضع الكتاب. شهد النبيون وأنذروا. أقرالصديقون وأذعنوا. انتقم الشهداء فأثخنوا.
حم القضاء، ودينت الأرض بدم الشهداء، صعدت أرواح التسعة عشر إلى باريها، تشتعل بنار ولهب، تلعن الأرض بضجيج وصخب، تلعن قاتلا برب العالمين قد كفر، وترحم بائسا لا حيلة له في قدر، تنتقم لكل مظلوم، من كل ظالم، وتثخن في دماء من سامها المظالم.
أربعون يوما لم تهدأ الأرواح الثائرة المعذبة حتى تأخذ معها من أهل الأرض التي شهدت مصارعها بشرا. تأخذ عن كل يوم من أيام الأربعين مثل عدتها، بين شرطي قصر في حمايتها، وبين مفتون ضل في غوايتها، وبين شهيد ناصر قضيتها، وثار وانتفض لكرامتها، فابحثوا عدد هؤلاء غدا، فوالذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، ستجدونهم فوق السبعمائة بستين نفسا.
إنها لإحدى الكبر.
انفرط عقد آيات آخر الزمان، فهي تتم من دور إلى دور، وتعجبت قلوبنا مما صار على أرض مصر، دهش الحليم وذهل، وطاش لب اللئيم وفي الفتنة انفتل، ولا عجب هناك ولا عتب، فالأمر أمره، والقدر قدره، والسموات مطويات بيمينه.
خشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا، وتمت على الأرض كلمة ربك حقا وصدقا، مضى ألفان وعشر سنين على ميلاد المسيح شمسية، وألفان وسبعون قمرية، وفرق بينهما الستون عاما الموعودة، المختلسة من عمر الكون كفارق بين سني الشمس والقمر، العمر الموعود ليتم أمر الله على رجسة الخراب، تلك التي احتفلت في العام 2008 بمرور ستين عاما على نشأتها، ولم تتحقق نبوءة المسيح بزوالها، أخرجوا ألسنتهم للعالم، وفي سماء مصر، أطلقوا الألعاب النارية، وفوق أرضها ضج ألفا يهودي بالغناء، وتهادت على صفحة نيلها يخوت الفجور في ليلة ظلماء، وفي الصباح تمجدوا بقتل الأطفال في غزة، صبوا عليهم الرصاص المنصهر، إذ لا مرعوى ولا مزدجر.
وفي الليلة الفاصلة بين العام العاشر بعد الألفين والحادي عشر، تحررت من الأرض أرواح الزبانية التسعة عشر، وصعدت إلى باريها. تسعة عشر شهيدا بين بالغ وبالغة مكلفين بالدين، وشهيدة قديسة واحدة غير بالغة ولا مكلفة بدين، اسمها مارتينا فكري، ذات الثلاثة عشر ربيعا، ليتم تطويبها مع الأبرار والقديسين في جنات النعيم.
أما التسعة عشر، البالغون المكلفون الصاعدة أرواحهم بلهيب نار إلى السماء شهداء، فما يفعل الله بهم؟
ما يفعل الحكم العدل بأرواح نفخها من روحه منذ الأزل، تصعد إليه بشكوى مريرة ملتهبة دامية؟
ما يفعل الله بهم وقد قتلهم عبيده المغضوب عليهم، قتلة الأنبياء والقديسين، يهود اورشليم؟
ما يفعل الله بهم وقد ضاعت دماؤهم هدرا على يد جبناء لم يجرؤوا على البوح بحقيقة قاتليهم؟
ما يفعل الله بهم وقد صنعت المخابرات الأميركوصهيونية من ضباطها المستعربين مشيخة سلفية جهادية؟
ما يفعل الله بهم وقد حبكت قصة تلصق دمائهم بأهل غزة المسلمين، ليزداد عدد الأبرياء المقتولين؟
تأبى عدالة السماء إلا أن يكونوا شهداء، تأبى العدالة إلا أن يكونوا أبرارا قديسين.
ولكن.............
ما يفعل الحكم العدل بهم وقد صعدت أرواحهم على غير دينه الخاتم الذي لا يرضى من البشر غيره؟
ما يفعل الله بهؤلاء القديسين الأبرار الشهداء الذين يقف بينهم وبين الجنة كبشر مكلفين، دين محمد الخاتم، الذي وصلتهم رسالته ولم يؤمنوا به!!!
ما يفعل الله بهم ؟
اقرؤا يا أمة محمد، اقرؤا يا أمة اقرأ التي لا تقرأ، اقرؤا كتاب الله، اقرؤا أول ما نزل من القرآن على محمد، اقرؤا سورة إقرأ، اقرؤا سورة عدد آياتها تسعة عشر، وتتحدث وتسمي وتتهدد الكذابين الخطاة بهؤلاء التسعة عشر.
إنهم أرواح خالدة مخلدة قبل أن يكون كون وقبل أن يتلى قرآن، أبت طبيعة الملائكة النورانية أن يكونوا ملائكة للشر أو ملائكة للعذاب، فانتخب الله من الجن ابليس، ليكون ملاكا للشر، وانتخب من البشر تسعة عشر نفسا ليكونوا ملائكة العذاب، وليس هذا بعجيب وقد صعدت أرواحهم إلى السماء بسخط وغيظ ونار وحريق وألم!!! فقط اقرؤا يا أمة محمد، واقرؤا معنا يا أمة المسيح:
اقرأ بسم ربك الذي خلق. خلق الانسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الانسان ما لم يعلم. كلا إن الانسان ليطغى. أن رآه استغنى. إن إلى ربك الرجعى. أرأيت الذي ينهى. عبدا اذا صلى. أرأيت إن كان على الهدى. أو أمر بالتقوى.أرأيت إن كذب وتولى. ألم يعلم بأن الله يرى. كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية. ناصية كاذبة خاطئة. فليدع ناديه. سندع الزبانية. كلا لا تطعه واسجد واقترب.
قصة عجيبة تلك التي تحكيها أول سورة نزلت من كتاب الله الحكيم، قصة اقرأ "ذات التسعة عشرة آية"، قصة اقرأ سطور الواقع لتتعلم، اقرأ في كل مكان لتتحرر، في كتاب فلتقرأ، على الشبكة العنكبوتية فلتقرأ، حيث علم الله الانسن ما لم يعلم فاقرأ، اقرأ سطور الغيب لتؤمن، اقرأ القرآن كل يوم فهو لا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه، هو الفصل ليس بالهزل، فيه خبر ما قبلكم، وحكم ما بينكم، ونبأ ما بعدكم، صالح لكل زمان ومكان، يتنزل على كل حادثة وشأن، فسبحن من أبدع، وسبحن من حفظ وصان.
كلا إن الانسن ليطغى. أن رآه استغنى.
استغنى عن الجميع، فكلهم محتاجون إليه، وهو غير محتاج منهم إلى أحد، هو الزعيم، فما له لا يطغى!!!
فينهى عبدا اذا صلى، ينهى عبدا في كنيسة القديسين يصلي لله، فيقتل.
وينهى عبدا في ميدان التحرير يصلي فيقتل!!!
ماذا عليه لو كان على الهدى، أو أمر بالتقوى؟؟؟
ما الذي كان سيخسره لو أخلص لربه، ورعى مصالح شعبه؟؟؟
ألا يدل فعله على أنه كذب وتولى؟؟؟
ألم يعلم هذا الإنسن أن الله يراه، وهو مطلع على قلبه؟؟؟
من له عقل فليفهم.
كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية. ناصية كاذبة خاطئة.
كان هو التهديد الأخير، والقول الفصل الذي ليس بعده قول.
كلا إن الانسن ليطغى، كلا لئن لم ينته، كلا لا تطعه.....
كلا ثلاث مرات، وثلاثة خطابات رد عليها الشعب: كلا، كلا، كلا!!!
في الآية السابعة عشرة: فليدع ناديه، وفي اليوم السابع عشر يعقد اجتماعه الأخير بنائبه ووزارته!!!
في الآية الثامنة عشرة: سندع الزبانية، وفي اليوم الثامن عشر قذف الله في قلبه الرعب فرحل !!!
وتنتهي السورة في آيتها التاسعة عشرة: كلا لا تطعه واسجد واقترب، فتسقط طاعته عن كل مصر، ويسجد الناس في ميدان التحرير سجدة الشكر!!!
ما هذه الأعاجيب، وما هذه الأحاديث، وفي أول سورة تتنزل من كتاب الله، على قلب رسول الله، والدين بعد غض لم تتبلور له قصص وحكايات مع أهل مكة، تستدعي التهديد بالزبانية، وما أدراك ما الزبانية!!!
هم الذين جازوا بالنار في أرض مصر يوم الجمعة، هم الذين أرسلهم الله على قلوب الناس فحركوها جميعا اذ لا اتصالات خلوية ولا شبكة عنكبوتية، هم الذين ألقوا الرعب في قلوب طغاة الشرطة فتخلصوا من ثيابهم الرسمية وفروا بملابسهم الداخلية!!!
انها قصة اليوم لا قصة الأمس، حدث النهاية، يورده الله في مستهل البداية، لتتوافق وتنطبق على أيام معدودات من عمر البشرية، أيام في آخر الزمان، تقع فيها أحداث جسام، وتنحصر بين ذكرى مولد المسيح، وذكرى مولد محمد، أيام تتحرر فيها الأمة من نيرها، وتنطلق إلى رحابة السماء وساحة احقاق الحق زبانيتها!!!
هل وقف التوافق عند هذا الحد، لا والله تعالوا إلى السورة الثانية في التنزيل، سورة المزمل، وما أدراك ما المزمل، وما أدراك عن الذين باتوا في العراء في ميدان التحرير يحرسون مستقبل أمتهم، وما أدراك عن صقيع يناير وزمهرير فبراير، وما أدراك كيف بات منهم المزمل، وكيف بات المدثر!!!
ماذا في سورة المزمل؟؟؟
فيها: رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا.
فيها: واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا.
فيها: وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا.
فيها: فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا.
فيها: سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله .
فيها: وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا.
مدارها الثبات واليقين، مدارها الصبر والتفويض، مدارها الصمود وأسبوع الصمود، مدارها أتى أمر الله فلا تستعجلوه.
ثم ماذا؟
ثم السورة الثالثة في التنزيل، سورة المدثر، وهي سورة الفصل والعلم والخبر اليقين، فيها عن جمعة الطوفان:
يا أيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر. ولا تمنن تستكثر. ولربك فاصبر.
وفيها : ذرني ومن خلقت وحيدا. وجعلت له مالا ممدودا. وبنين شهودا. ومهدت له تمهيدا. ثم يطمع أن أزيد.
كلا. إنه كان لآياتنا عنيدا. سأرهقه صعودا.
وهذه كلا الإلهية تتجاوب مع كلا وكلا وكلا الشعبية، كلا من علام الغيوب، المطلع على الأفئدة، وبالفعل يصعده عن قصره بعد أن أرهقه الذعر في مروحية!!!
حكمة بالغة فما تغن النذر
ماذا كان عليه لو بذل لشعبه كل ما أرادوا، وما هو بعسير!!!
ولكنه: فكر وقدر، ثم نظر، ثم عبس وبسر، ثم أدبر واستكبر، فقال إن هذا إلا سحر يؤثر!!!
وسواء تنزلت هذه الآيات فيما بين يدينا من أحداث، أو تنزلت في رجل من قريش أو في غيرها، فهي من كتاب الله الذي لا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه، الصالح لكل زمان ومكان.
ينتهي هذا الفصل، ويسدل الستار على هذا المشهد، ليفتتح مشهد آخر، فيه تتجلى الحقائق، وتتضح المعاني، وتتمثل الصور الوصفية واقعا حسيا لا مراء فيه، نعود إلى أصل المشكلة، الدم الصارخ إلى السماء، دم شهداء كنيسة القديسين، سيقول أناس لم يكونوا فقط تسعة عشر، كان هناك آخرون، وللانتحاري المفجر يشيرون، وسيظهر متفذلكة ومحللون، كما ظهر في عدة اصحاب الكهف، وأنهم ثلاثة ورابعهم كلبهم!!! أو خمسة وسادسهم كلبهم!!!، أو سبعة وثامنهم كلبهم!!!،هؤلاء لا يمارون، ولا يرد عليهم، يكفي أن الرقم الصادم الأول كان هو رقم التسعة عشر، ويكفي بيان كنيسة القديسين عن رعاياها الشهداء العشرين، وهو بيان لم يتبدل حتى اليوم، وباستثناء القديسة المطوبة مارتينا فكري التي لم تبلغ الحلم، والمحكوم لها في كل الشرائع أنها من أهل الجنة بلا مراء، يكون عدد الشهداء البالغين المكلفين تسعة عشر نفسا قضوا لحظة الانفجار وصعدت أرواحهم إلى الله بلهيب نار وصخب انتقام، ورغم ذلك فهم في الشريعة الاسلامية الكلاسيكية من أصحاب النار!!!
تعالوا نتلوا عليكم ماذا يقول الله العادل الحق فيهم، وفي طبيعة عملهم وعددهم ومن هم :
سأصليه سقر، وما أدراك ما سقر. لا تبقي ولا تذر. لواحة للبشر. عليها تسعة عشر. وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر. كلا والقمر. والليل اذ أدبر. والصبح إذا أسفر. إنها لإحدى الكبر. نذيرا للبشر. لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر. كل نفس بما كسبت رهينة. إلا أصحاب اليمين. في جنات يتسائلون عن المجرمين. ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين. ولم نك نطعم المسكين. وكنا نخوض مع الخائضين.
هؤلاء هم الزبانية، خزنة سقر، أرض الأعراف، وهم أصحاب الشرطة السماوية، ملائكة مكرمون، على أنهم رجال " بشر" يعرفون كلا بسيماهم، يتولون أمر دار المعبر، دارعقوبة العصاة، وعقوبة هذه الدار تصلية، تلفح النار وجوههم، فيتغير لون بشرتهم، وهي أقل درجات العقوبة الأخروية، وهي دار معروفة بنفس الاسم "سقر" أو "سبر" في الحضارة المصرية القديمة كدار للعصاة، ومن لم يتجاوز هذه الدار الممر سقط في الهاوية حيث الظلام وأرواح الشر، فهي الممر الوحيد إلى دار أخرى هي: أمنتت "أمنة" دار الأبرار!!!.
هؤلاء هم الزبانية الذين تهدد الله عبيده العصاة المعاندين من أهل الدنيا، أنه قد يستدعيهم لهم "سندع الزبانية"، مما يؤكد دورا على الأرض يقوم به هؤلاء البشر المكرمون بالدرجة الملائكية، شرطة السماء الزبانية، وهو دور يتلخص في الانتقام بهم، وتوكيلهم من العلي القدير في الانتقام من ظالميهم وظالمي البشر بآيات بينات- ستتبدى عما قريب في نهاية دولة اسرائيل بحريق عظيم يصب عليها من السماء يصهر البشر والحجر وهو ما تتحدث به التوراة ونبؤات العهد القديم عن نهاية رجسة الخراب، وهي أحاديث من كتبهم لا نفتريها عليهم- وفي الأثر الاسلامي أن هؤلاء الزبانية هم من يصاحبون ملك الموت عند قبضه أرواح الظالمين والمعاندين، فيسلمهم ملك الموت لأيديهم يسوقونهم الى مستقرهم وهم يضربون وجوههم وادبارهم!!!
أما من هم الزبانية وما أصل التسمية، فتعود تلك التسمية لواحد من أبناء مصر القدماء، وهو الزبان بن حلوان بن عمران النبي بن الحاف بن قضاعة الذي ينتسب إلى سام بن نوح عليه السلام عبر سلسلة نسب اختلف فيها كثيرا،وسميت تلك القبيلة "قضاعة"، لأنها انقضعت " انقطعت" عن معين البشرية الأول الذي كان في بابل، وقد كفروا بالله العلي القدير، وكان حلوان بن عمران هو أول كاهن لمدينة أون: "عين شمس" مهد ديانة التوحيد في مصر، ومن ولد حلوان هذا، ابنه: الريان، وهو الجد الأكبر للوليد بن الريان فرعون يوسف عليه السلام، والربان، وهو أبو الربانيين " الكهنة والأحبار"، والزبان وهو صاحب شرطة أبيه حلوان، وأعوانه ورجاله هم الزبانية، ودرجت الكلمة في اللغة العربية، وما تزال الفرس يسمون المتولي للشرطة: مر- زبان، وسمى عبد العزيز بن مروان، الوالي الأموي على مصر وساكن حلوان، أحد أولاده زبان، وكان صاحب شرطة ابيه، والوالي من بعده، وفي حلوان ولد الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، وفرع عمران من القبيلة القضاعية كان قد ارتحل إلى مصر من شمال العراق بعد خراب بابل الأولى، وهم آل عمران الذين اصطفاهم الله في كتابه العزيز، وديارهم هي حلوان ووادي حوف نسبة إلى"الحاف بن قضاعة"، ومدينة عين شمس، وهم ظلوا على مدى تاريخهم كهنتها، ومنهم فوطيفارع كاهن عين شمس، والد أسنات زوج يوسف عليه السلام ، وأم افرايم ومنسى، وإلى فرعهم من ذرية الربانيين يعود عمران أبي موسى وهارون عليهما السلام، ومن تلك الذرية، مريم العذراء البتول ابنة عمران، والمسيح عيسى بن مريم، وعامة القبط هم من آل عمران، وهم بني القبط بن مصران بن عمران، وهم من التجأت اليهم مريم البتول وابنها المسيح في رحلة العائلة المقدسة الشهيرة إلى مصر لتعال وسط قومها من آل عمران في الحوف الشرقي وحتى بلاد الصعيد.
أما لماذا قتلوا، فقد قتلوا لتستعر الفتنة على أرض مصر بين اقباطها ومسلميها، وتنزلق الدولة للتدخل، فيزحف علينا الغرب بجيوشه بحجة حماية المسيحيين، وهم الذين قتلتهم مخابراتهم بالتعاون مع الصهاينة في كنيسة القديسين!!!
ولمالم تنجح المحاولة الآثمة الأولى، سعوا لتفجير المحاولة الثانية بالثورة العامة، والتي أرادوها فوضى خلاقة بزعمهم، فأرادها الله وعيا ويقظة وتضحية من الأمة كلها، حكاما ومحكومين، أدرك الكل أنهم في سفينة واحدة، وقام كل شريف على هذه الأرض بدوره وهم الكثرة الكاثرة، فتحققت المعجزة وخرجت مصر من رحم الفتنة أقوى وأصلب وأنقى وأطهر، أما هؤلاء الماكرون الحاقدون الذين ارادوها نارا تحرق الاخضر واليابس، فقد رد الله كيدهم في نحورهم، وقد رأيناهم بين عملاء مأجورين، ويهود كابلاه رقصوا في ميدان التحرير، جنبا الى جنب مع الركع السجود، وغدا تتكشف ابعاد تلك المؤامرة، وإن غدا لناظره قريب.
فقط، أود لفت انتباه من لا يعلم، إلى أن الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، والخاصة بالتدخل العسكري في مصر، تغيرت منذ ثلاثين عاما، تغيرت عن هدفها القديم وهو التدخل لتأمين المجرى المائي لقناة السويس ومساندة اسرائيل في حرب محتملة مع مصر، إلى التدخل لمساعدة دولة صديقة "مصر" في حالة فوضى وحرب أهلية!!!
ويجب أن لا ننسى أن استراتيجيتهم في الخليج وهي التدخل لتأمين مصادر النفط من الوقوع تحت سيطرة قوى معادية للغرب "صدام حسين" أو "إيران الاسلامية" قد تحققت بالفعل، بل بدأت على هيئة حرب اقليمية بين العراق وايران لاضعاف قوتيهما معا!!!
وكل هذه الاستراتيجيات هي صناعة صرفة للتيار الانجلو صهيوني، خدم الدجال ومنفذي سياساته، وسوف يأتي اليوم الذي تتحرر فيه الولايات المتحدة الأمريكية من هذه الطغمة الظالمة، وتستكمل المسيرة التي بدأها جون كيندي ضابط البحرية الشجاع الذي حاول عندما اصبح رئيسا فضح هذه الحقيقة، فذهب هو وأغلب أفراد عائلته ضحية الاغتيالات من مخابرات الدجال الذي يحكم امريكا بالحديد والنار.
هذا التيار المؤمن بالخرافات الصهيونية هو من يحكم امريكا بالفعل ويتسيد اغلب مؤسساتها، ويسعى على المدى البعيد لتحقيق تلك النبؤات الكاذبة على ارض الواقع، وكلها نبؤات من وضع الذين كتبوا الكتب السماوية بأيديهم، وإليكم مثالا على هذه الخرافات، وهو ما ورد في نهاية سفر يوئيل عن قيام اسرائيل وثباتها إلى الأبد:
19«مِصْرُ تَصِيرُ خَرَاباً وَأَدُومُ تَصِيرُ قَفْراً خَرِباً مِنْ أَجْلِ ظُلْمِهِمْ لِبَنِي يَهُوذَا \لَّذِينَ سَفَكُوا دَماً بَرِيئاً فِي أَرْضِهِمْ. 20وَلَكِنَّ يَهُوذَا تُسْكَنُ إِلَى \لأَبَدِ وَأُورُشَلِيمَ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. 21وَأُبَرِّئُ دَمَهُمُ \لَّذِي لَمْ أُبَرِّئْهُ وَ\لرَّبُّ يَسْكُنُ فِي صِهْيَوْنَ»:
هكذا اذن، خطة النهاية تقتضي تفريغ القدس من سكانها العرب، حتى تصبح يهودية خالصة، كما تقتضي هذه الخطة خراب مصر، وتدمير السعودية "أدوم"، بسبب ظلمهم لليهود "خيبر" !!!
ولا عجب في تصرف هؤلاء المتصهينين، فهم لم يدخروا وسعا، وقتلوا الآلاف من ابناء بلدهم في برجي التجارة في الحادي عشر من سبتمبر الشهير بطائرات موجهة من الأرض بعد تخدير كل من كان على متنها باقنعة غاز الطوارئ!!!
قتلوا بنيهم ليحتلوا منابع النفط وليرسوا بجنودهم على بحر قزوين ويحاصروا العالم شرقا وغربا، والنتيجة واضحة، دول الخليج باكملها محتلة بالقواعد الأمريكية، وقيادتهم المركزية في قطر التي تتغنى فوق رؤوسنا بالحرية، وتروج قناتها للأكاذيب الغربية، وتوزع المليارات على رؤوس الوزراء المصريين بمنتهى السخاء، وعلى رئيس الدولة، في محاولة مكشوفة لتسعير نار الثورة وتحويلها إلى فوضى انتقامية دموية، ثم بعد السقوط، لا تكشف تحقيقات النائب العام عن كثير مال، فتدعي الفضائيات الكاذبة أنهم حولوا المليارات الى حسابات بالخارج لا يمكن تعقبها، ما هذه السخافة، صحيح أنهم كانوا فاسدين، ولكن مصر لم تكن مغارة علي بابا!!!
اليوم، ومصر تتعافى من مصابها، ويعود لها وجهها المشرق من جديد، وقد خرجت من عمق الأزمات التي سببها لها أعداءها، بأفضل نتائج لم يكن يتصور حدوثها أحد، قوة وفتوة ووعي عارم، وصدق عازم عند شبابها وشيبها، وصدق الله العظيم: ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين. وصدق الله العظيم: انهم يكيدون كيدا، وأكيد كيدا. وصدق الله العظيم: ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله.
اليوم نذكر شهدائنا جميعا بالإعظام والاجلال، أولئك الذين سقطوا في كنيسة القديسين، وأولئك الذين سقطوا بعد ذلك في كل مكان من أرض مصر، ندعوا للجميع بالرحمة والمغفرة، خاصة وقد قتل أناس لا يدرون فيم قتلوا، وامتدت أيد آثمة بالقتل لا تدري فيم قتلت، وهي سنة الله في الهرج، لا يدري المقتول فيم قتل، ولا القاتل فيم قتل.
ندعوا كل من تلبس في الماضي بثياب الإثم أن يتطهر منها اليوم ويتوب إلى الله، فما زال في الأمر سعة، وما زال باب الرحمة لم يغلق، وما زالت مصر بحاجة إلى سواعد كل ابنائها، أعيدوا بناء المجتمع المدني على اسس سليمة من الحرية والعدالة والمساواة والإخاء، ليصبح المصريون يدا واحدة على من عداهم، ويسعى في حمايتهم ادناهم.
خشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا، وسكنت النوازع فلا يشبه اليوم أمسا، واندحرت الشياطين التي كانت تؤز الناس أزا. تكلم الحق فأسمع، وأزهق الباطل فتزعزع، وملأ قداح الرحمة فأترع. لطف بالأمة، وكشف عنها الغمة، ورفع عنها النقمة.
إنها لإحدى الكبر، نذيرا للبشر.
فما بين مولد عيسى وأحمد، سبح الكون وتشهد، أظلم ليل وأربد، لينبلج صبح ويتمدد، أشرقت الأرض بنور ربها، ووضع الكتاب. شهد النبيون وأنذروا. أقرالصديقون وأذعنوا. انتقم الشهداء فأثخنوا.
حم القضاء، ودينت الأرض بدم الشهداء، صعدت أرواح التسعة عشر إلى باريها، تشتعل بنار ولهب، تلعن الأرض بضجيج وصخب، تلعن قاتلا برب العالمين قد كفر، وترحم بائسا لا حيلة له في قدر، تنتقم لكل مظلوم، من كل ظالم، وتثخن في دماء من سامها المظالم.
أربعون يوما لم تهدأ الأرواح الثائرة المعذبة حتى تأخذ معها من أهل الأرض التي شهدت مصارعها بشرا. تأخذ عن كل يوم من أيام الأربعين مثل عدتها، بين شرطي قصر في حمايتها، وبين مفتون ضل في غوايتها، وبين شهيد ناصر قضيتها، وثار وانتفض لكرامتها، فابحثوا عدد هؤلاء غدا، فوالذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، ستجدونهم فوق السبعمائة بستين نفسا.
إنها لإحدى الكبر.
انفرط عقد آيات آخر الزمان، فهي تتم من دور إلى دور، وتعجبت قلوبنا مما صار على أرض مصر، دهش الحليم وذهل، وطاش لب اللئيم وفي الفتنة انفتل، ولا عجب هناك ولا عتب، فالأمر أمره، والقدر قدره، والسموات مطويات بيمينه.
خشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا، وتمت على الأرض كلمة ربك حقا وصدقا، مضى ألفان وعشر سنين على ميلاد المسيح شمسية، وألفان وسبعون قمرية، وفرق بينهما الستون عاما الموعودة، المختلسة من عمر الكون كفارق بين سني الشمس والقمر، العمر الموعود ليتم أمر الله على رجسة الخراب، تلك التي احتفلت في العام 2008 بمرور ستين عاما على نشأتها، ولم تتحقق نبوءة المسيح بزوالها، أخرجوا ألسنتهم للعالم، وفي سماء مصر، أطلقوا الألعاب النارية، وفوق أرضها ضج ألفا يهودي بالغناء، وتهادت على صفحة نيلها يخوت الفجور في ليلة ظلماء، وفي الصباح تمجدوا بقتل الأطفال في غزة، صبوا عليهم الرصاص المنصهر، إذ لا مرعوى ولا مزدجر.
وفي الليلة الفاصلة بين العام العاشر بعد الألفين والحادي عشر، تحررت من الأرض أرواح الزبانية التسعة عشر، وصعدت إلى باريها. تسعة عشر شهيدا بين بالغ وبالغة مكلفين بالدين، وشهيدة قديسة واحدة غير بالغة ولا مكلفة بدين، اسمها مارتينا فكري، ذات الثلاثة عشر ربيعا، ليتم تطويبها مع الأبرار والقديسين في جنات النعيم.
أما التسعة عشر، البالغون المكلفون الصاعدة أرواحهم بلهيب نار إلى السماء شهداء، فما يفعل الله بهم؟
ما يفعل الحكم العدل بأرواح نفخها من روحه منذ الأزل، تصعد إليه بشكوى مريرة ملتهبة دامية؟
ما يفعل الله بهم وقد قتلهم عبيده المغضوب عليهم، قتلة الأنبياء والقديسين، يهود اورشليم؟
ما يفعل الله بهم وقد ضاعت دماؤهم هدرا على يد جبناء لم يجرؤوا على البوح بحقيقة قاتليهم؟
ما يفعل الله بهم وقد صنعت المخابرات الأميركوصهيونية من ضباطها المستعربين مشيخة سلفية جهادية؟
ما يفعل الله بهم وقد حبكت قصة تلصق دمائهم بأهل غزة المسلمين، ليزداد عدد الأبرياء المقتولين؟
تأبى عدالة السماء إلا أن يكونوا شهداء، تأبى العدالة إلا أن يكونوا أبرارا قديسين.
ولكن.............
ما يفعل الحكم العدل بهم وقد صعدت أرواحهم على غير دينه الخاتم الذي لا يرضى من البشر غيره؟
ما يفعل الله بهؤلاء القديسين الأبرار الشهداء الذين يقف بينهم وبين الجنة كبشر مكلفين، دين محمد الخاتم، الذي وصلتهم رسالته ولم يؤمنوا به!!!
ما يفعل الله بهم ؟
اقرؤا يا أمة محمد، اقرؤا يا أمة اقرأ التي لا تقرأ، اقرؤا كتاب الله، اقرؤا أول ما نزل من القرآن على محمد، اقرؤا سورة إقرأ، اقرؤا سورة عدد آياتها تسعة عشر، وتتحدث وتسمي وتتهدد الكذابين الخطاة بهؤلاء التسعة عشر.
إنهم أرواح خالدة مخلدة قبل أن يكون كون وقبل أن يتلى قرآن، أبت طبيعة الملائكة النورانية أن يكونوا ملائكة للشر أو ملائكة للعذاب، فانتخب الله من الجن ابليس، ليكون ملاكا للشر، وانتخب من البشر تسعة عشر نفسا ليكونوا ملائكة العذاب، وليس هذا بعجيب وقد صعدت أرواحهم إلى السماء بسخط وغيظ ونار وحريق وألم!!! فقط اقرؤا يا أمة محمد، واقرؤا معنا يا أمة المسيح:
اقرأ بسم ربك الذي خلق. خلق الانسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الانسان ما لم يعلم. كلا إن الانسان ليطغى. أن رآه استغنى. إن إلى ربك الرجعى. أرأيت الذي ينهى. عبدا اذا صلى. أرأيت إن كان على الهدى. أو أمر بالتقوى.أرأيت إن كذب وتولى. ألم يعلم بأن الله يرى. كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية. ناصية كاذبة خاطئة. فليدع ناديه. سندع الزبانية. كلا لا تطعه واسجد واقترب.
قصة عجيبة تلك التي تحكيها أول سورة نزلت من كتاب الله الحكيم، قصة اقرأ "ذات التسعة عشرة آية"، قصة اقرأ سطور الواقع لتتعلم، اقرأ في كل مكان لتتحرر، في كتاب فلتقرأ، على الشبكة العنكبوتية فلتقرأ، حيث علم الله الانسن ما لم يعلم فاقرأ، اقرأ سطور الغيب لتؤمن، اقرأ القرآن كل يوم فهو لا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه، هو الفصل ليس بالهزل، فيه خبر ما قبلكم، وحكم ما بينكم، ونبأ ما بعدكم، صالح لكل زمان ومكان، يتنزل على كل حادثة وشأن، فسبحن من أبدع، وسبحن من حفظ وصان.
كلا إن الانسن ليطغى. أن رآه استغنى.
استغنى عن الجميع، فكلهم محتاجون إليه، وهو غير محتاج منهم إلى أحد، هو الزعيم، فما له لا يطغى!!!
فينهى عبدا اذا صلى، ينهى عبدا في كنيسة القديسين يصلي لله، فيقتل.
وينهى عبدا في ميدان التحرير يصلي فيقتل!!!
ماذا عليه لو كان على الهدى، أو أمر بالتقوى؟؟؟
ما الذي كان سيخسره لو أخلص لربه، ورعى مصالح شعبه؟؟؟
ألا يدل فعله على أنه كذب وتولى؟؟؟
ألم يعلم هذا الإنسن أن الله يراه، وهو مطلع على قلبه؟؟؟
من له عقل فليفهم.
كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية. ناصية كاذبة خاطئة.
كان هو التهديد الأخير، والقول الفصل الذي ليس بعده قول.
كلا إن الانسن ليطغى، كلا لئن لم ينته، كلا لا تطعه.....
كلا ثلاث مرات، وثلاثة خطابات رد عليها الشعب: كلا، كلا، كلا!!!
في الآية السابعة عشرة: فليدع ناديه، وفي اليوم السابع عشر يعقد اجتماعه الأخير بنائبه ووزارته!!!
في الآية الثامنة عشرة: سندع الزبانية، وفي اليوم الثامن عشر قذف الله في قلبه الرعب فرحل !!!
وتنتهي السورة في آيتها التاسعة عشرة: كلا لا تطعه واسجد واقترب، فتسقط طاعته عن كل مصر، ويسجد الناس في ميدان التحرير سجدة الشكر!!!
ما هذه الأعاجيب، وما هذه الأحاديث، وفي أول سورة تتنزل من كتاب الله، على قلب رسول الله، والدين بعد غض لم تتبلور له قصص وحكايات مع أهل مكة، تستدعي التهديد بالزبانية، وما أدراك ما الزبانية!!!
هم الذين جازوا بالنار في أرض مصر يوم الجمعة، هم الذين أرسلهم الله على قلوب الناس فحركوها جميعا اذ لا اتصالات خلوية ولا شبكة عنكبوتية، هم الذين ألقوا الرعب في قلوب طغاة الشرطة فتخلصوا من ثيابهم الرسمية وفروا بملابسهم الداخلية!!!
انها قصة اليوم لا قصة الأمس، حدث النهاية، يورده الله في مستهل البداية، لتتوافق وتنطبق على أيام معدودات من عمر البشرية، أيام في آخر الزمان، تقع فيها أحداث جسام، وتنحصر بين ذكرى مولد المسيح، وذكرى مولد محمد، أيام تتحرر فيها الأمة من نيرها، وتنطلق إلى رحابة السماء وساحة احقاق الحق زبانيتها!!!
هل وقف التوافق عند هذا الحد، لا والله تعالوا إلى السورة الثانية في التنزيل، سورة المزمل، وما أدراك ما المزمل، وما أدراك عن الذين باتوا في العراء في ميدان التحرير يحرسون مستقبل أمتهم، وما أدراك عن صقيع يناير وزمهرير فبراير، وما أدراك كيف بات منهم المزمل، وكيف بات المدثر!!!
ماذا في سورة المزمل؟؟؟
فيها: رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا.
فيها: واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا.
فيها: وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا.
فيها: فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا.
فيها: سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله .
فيها: وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا.
مدارها الثبات واليقين، مدارها الصبر والتفويض، مدارها الصمود وأسبوع الصمود، مدارها أتى أمر الله فلا تستعجلوه.
ثم ماذا؟
ثم السورة الثالثة في التنزيل، سورة المدثر، وهي سورة الفصل والعلم والخبر اليقين، فيها عن جمعة الطوفان:
يا أيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر. ولا تمنن تستكثر. ولربك فاصبر.
وفيها : ذرني ومن خلقت وحيدا. وجعلت له مالا ممدودا. وبنين شهودا. ومهدت له تمهيدا. ثم يطمع أن أزيد.
كلا. إنه كان لآياتنا عنيدا. سأرهقه صعودا.
وهذه كلا الإلهية تتجاوب مع كلا وكلا وكلا الشعبية، كلا من علام الغيوب، المطلع على الأفئدة، وبالفعل يصعده عن قصره بعد أن أرهقه الذعر في مروحية!!!
حكمة بالغة فما تغن النذر
ماذا كان عليه لو بذل لشعبه كل ما أرادوا، وما هو بعسير!!!
ولكنه: فكر وقدر، ثم نظر، ثم عبس وبسر، ثم أدبر واستكبر، فقال إن هذا إلا سحر يؤثر!!!
وسواء تنزلت هذه الآيات فيما بين يدينا من أحداث، أو تنزلت في رجل من قريش أو في غيرها، فهي من كتاب الله الذي لا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه، الصالح لكل زمان ومكان.
ينتهي هذا الفصل، ويسدل الستار على هذا المشهد، ليفتتح مشهد آخر، فيه تتجلى الحقائق، وتتضح المعاني، وتتمثل الصور الوصفية واقعا حسيا لا مراء فيه، نعود إلى أصل المشكلة، الدم الصارخ إلى السماء، دم شهداء كنيسة القديسين، سيقول أناس لم يكونوا فقط تسعة عشر، كان هناك آخرون، وللانتحاري المفجر يشيرون، وسيظهر متفذلكة ومحللون، كما ظهر في عدة اصحاب الكهف، وأنهم ثلاثة ورابعهم كلبهم!!! أو خمسة وسادسهم كلبهم!!!، أو سبعة وثامنهم كلبهم!!!،هؤلاء لا يمارون، ولا يرد عليهم، يكفي أن الرقم الصادم الأول كان هو رقم التسعة عشر، ويكفي بيان كنيسة القديسين عن رعاياها الشهداء العشرين، وهو بيان لم يتبدل حتى اليوم، وباستثناء القديسة المطوبة مارتينا فكري التي لم تبلغ الحلم، والمحكوم لها في كل الشرائع أنها من أهل الجنة بلا مراء، يكون عدد الشهداء البالغين المكلفين تسعة عشر نفسا قضوا لحظة الانفجار وصعدت أرواحهم إلى الله بلهيب نار وصخب انتقام، ورغم ذلك فهم في الشريعة الاسلامية الكلاسيكية من أصحاب النار!!!
تعالوا نتلوا عليكم ماذا يقول الله العادل الحق فيهم، وفي طبيعة عملهم وعددهم ومن هم :
سأصليه سقر، وما أدراك ما سقر. لا تبقي ولا تذر. لواحة للبشر. عليها تسعة عشر. وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر. كلا والقمر. والليل اذ أدبر. والصبح إذا أسفر. إنها لإحدى الكبر. نذيرا للبشر. لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر. كل نفس بما كسبت رهينة. إلا أصحاب اليمين. في جنات يتسائلون عن المجرمين. ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين. ولم نك نطعم المسكين. وكنا نخوض مع الخائضين.
هؤلاء هم الزبانية، خزنة سقر، أرض الأعراف، وهم أصحاب الشرطة السماوية، ملائكة مكرمون، على أنهم رجال " بشر" يعرفون كلا بسيماهم، يتولون أمر دار المعبر، دارعقوبة العصاة، وعقوبة هذه الدار تصلية، تلفح النار وجوههم، فيتغير لون بشرتهم، وهي أقل درجات العقوبة الأخروية، وهي دار معروفة بنفس الاسم "سقر" أو "سبر" في الحضارة المصرية القديمة كدار للعصاة، ومن لم يتجاوز هذه الدار الممر سقط في الهاوية حيث الظلام وأرواح الشر، فهي الممر الوحيد إلى دار أخرى هي: أمنتت "أمنة" دار الأبرار!!!.
هؤلاء هم الزبانية الذين تهدد الله عبيده العصاة المعاندين من أهل الدنيا، أنه قد يستدعيهم لهم "سندع الزبانية"، مما يؤكد دورا على الأرض يقوم به هؤلاء البشر المكرمون بالدرجة الملائكية، شرطة السماء الزبانية، وهو دور يتلخص في الانتقام بهم، وتوكيلهم من العلي القدير في الانتقام من ظالميهم وظالمي البشر بآيات بينات- ستتبدى عما قريب في نهاية دولة اسرائيل بحريق عظيم يصب عليها من السماء يصهر البشر والحجر وهو ما تتحدث به التوراة ونبؤات العهد القديم عن نهاية رجسة الخراب، وهي أحاديث من كتبهم لا نفتريها عليهم- وفي الأثر الاسلامي أن هؤلاء الزبانية هم من يصاحبون ملك الموت عند قبضه أرواح الظالمين والمعاندين، فيسلمهم ملك الموت لأيديهم يسوقونهم الى مستقرهم وهم يضربون وجوههم وادبارهم!!!
أما من هم الزبانية وما أصل التسمية، فتعود تلك التسمية لواحد من أبناء مصر القدماء، وهو الزبان بن حلوان بن عمران النبي بن الحاف بن قضاعة الذي ينتسب إلى سام بن نوح عليه السلام عبر سلسلة نسب اختلف فيها كثيرا،وسميت تلك القبيلة "قضاعة"، لأنها انقضعت " انقطعت" عن معين البشرية الأول الذي كان في بابل، وقد كفروا بالله العلي القدير، وكان حلوان بن عمران هو أول كاهن لمدينة أون: "عين شمس" مهد ديانة التوحيد في مصر، ومن ولد حلوان هذا، ابنه: الريان، وهو الجد الأكبر للوليد بن الريان فرعون يوسف عليه السلام، والربان، وهو أبو الربانيين " الكهنة والأحبار"، والزبان وهو صاحب شرطة أبيه حلوان، وأعوانه ورجاله هم الزبانية، ودرجت الكلمة في اللغة العربية، وما تزال الفرس يسمون المتولي للشرطة: مر- زبان، وسمى عبد العزيز بن مروان، الوالي الأموي على مصر وساكن حلوان، أحد أولاده زبان، وكان صاحب شرطة ابيه، والوالي من بعده، وفي حلوان ولد الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، وفرع عمران من القبيلة القضاعية كان قد ارتحل إلى مصر من شمال العراق بعد خراب بابل الأولى، وهم آل عمران الذين اصطفاهم الله في كتابه العزيز، وديارهم هي حلوان ووادي حوف نسبة إلى"الحاف بن قضاعة"، ومدينة عين شمس، وهم ظلوا على مدى تاريخهم كهنتها، ومنهم فوطيفارع كاهن عين شمس، والد أسنات زوج يوسف عليه السلام ، وأم افرايم ومنسى، وإلى فرعهم من ذرية الربانيين يعود عمران أبي موسى وهارون عليهما السلام، ومن تلك الذرية، مريم العذراء البتول ابنة عمران، والمسيح عيسى بن مريم، وعامة القبط هم من آل عمران، وهم بني القبط بن مصران بن عمران، وهم من التجأت اليهم مريم البتول وابنها المسيح في رحلة العائلة المقدسة الشهيرة إلى مصر لتعال وسط قومها من آل عمران في الحوف الشرقي وحتى بلاد الصعيد.
أما لماذا قتلوا، فقد قتلوا لتستعر الفتنة على أرض مصر بين اقباطها ومسلميها، وتنزلق الدولة للتدخل، فيزحف علينا الغرب بجيوشه بحجة حماية المسيحيين، وهم الذين قتلتهم مخابراتهم بالتعاون مع الصهاينة في كنيسة القديسين!!!
ولمالم تنجح المحاولة الآثمة الأولى، سعوا لتفجير المحاولة الثانية بالثورة العامة، والتي أرادوها فوضى خلاقة بزعمهم، فأرادها الله وعيا ويقظة وتضحية من الأمة كلها، حكاما ومحكومين، أدرك الكل أنهم في سفينة واحدة، وقام كل شريف على هذه الأرض بدوره وهم الكثرة الكاثرة، فتحققت المعجزة وخرجت مصر من رحم الفتنة أقوى وأصلب وأنقى وأطهر، أما هؤلاء الماكرون الحاقدون الذين ارادوها نارا تحرق الاخضر واليابس، فقد رد الله كيدهم في نحورهم، وقد رأيناهم بين عملاء مأجورين، ويهود كابلاه رقصوا في ميدان التحرير، جنبا الى جنب مع الركع السجود، وغدا تتكشف ابعاد تلك المؤامرة، وإن غدا لناظره قريب.
فقط، أود لفت انتباه من لا يعلم، إلى أن الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، والخاصة بالتدخل العسكري في مصر، تغيرت منذ ثلاثين عاما، تغيرت عن هدفها القديم وهو التدخل لتأمين المجرى المائي لقناة السويس ومساندة اسرائيل في حرب محتملة مع مصر، إلى التدخل لمساعدة دولة صديقة "مصر" في حالة فوضى وحرب أهلية!!!
ويجب أن لا ننسى أن استراتيجيتهم في الخليج وهي التدخل لتأمين مصادر النفط من الوقوع تحت سيطرة قوى معادية للغرب "صدام حسين" أو "إيران الاسلامية" قد تحققت بالفعل، بل بدأت على هيئة حرب اقليمية بين العراق وايران لاضعاف قوتيهما معا!!!
وكل هذه الاستراتيجيات هي صناعة صرفة للتيار الانجلو صهيوني، خدم الدجال ومنفذي سياساته، وسوف يأتي اليوم الذي تتحرر فيه الولايات المتحدة الأمريكية من هذه الطغمة الظالمة، وتستكمل المسيرة التي بدأها جون كيندي ضابط البحرية الشجاع الذي حاول عندما اصبح رئيسا فضح هذه الحقيقة، فذهب هو وأغلب أفراد عائلته ضحية الاغتيالات من مخابرات الدجال الذي يحكم امريكا بالحديد والنار.
هذا التيار المؤمن بالخرافات الصهيونية هو من يحكم امريكا بالفعل ويتسيد اغلب مؤسساتها، ويسعى على المدى البعيد لتحقيق تلك النبؤات الكاذبة على ارض الواقع، وكلها نبؤات من وضع الذين كتبوا الكتب السماوية بأيديهم، وإليكم مثالا على هذه الخرافات، وهو ما ورد في نهاية سفر يوئيل عن قيام اسرائيل وثباتها إلى الأبد:
19«مِصْرُ تَصِيرُ خَرَاباً وَأَدُومُ تَصِيرُ قَفْراً خَرِباً مِنْ أَجْلِ ظُلْمِهِمْ لِبَنِي يَهُوذَا \لَّذِينَ سَفَكُوا دَماً بَرِيئاً فِي أَرْضِهِمْ. 20وَلَكِنَّ يَهُوذَا تُسْكَنُ إِلَى \لأَبَدِ وَأُورُشَلِيمَ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. 21وَأُبَرِّئُ دَمَهُمُ \لَّذِي لَمْ أُبَرِّئْهُ وَ\لرَّبُّ يَسْكُنُ فِي صِهْيَوْنَ»:
هكذا اذن، خطة النهاية تقتضي تفريغ القدس من سكانها العرب، حتى تصبح يهودية خالصة، كما تقتضي هذه الخطة خراب مصر، وتدمير السعودية "أدوم"، بسبب ظلمهم لليهود "خيبر" !!!
ولا عجب في تصرف هؤلاء المتصهينين، فهم لم يدخروا وسعا، وقتلوا الآلاف من ابناء بلدهم في برجي التجارة في الحادي عشر من سبتمبر الشهير بطائرات موجهة من الأرض بعد تخدير كل من كان على متنها باقنعة غاز الطوارئ!!!
قتلوا بنيهم ليحتلوا منابع النفط وليرسوا بجنودهم على بحر قزوين ويحاصروا العالم شرقا وغربا، والنتيجة واضحة، دول الخليج باكملها محتلة بالقواعد الأمريكية، وقيادتهم المركزية في قطر التي تتغنى فوق رؤوسنا بالحرية، وتروج قناتها للأكاذيب الغربية، وتوزع المليارات على رؤوس الوزراء المصريين بمنتهى السخاء، وعلى رئيس الدولة، في محاولة مكشوفة لتسعير نار الثورة وتحويلها إلى فوضى انتقامية دموية، ثم بعد السقوط، لا تكشف تحقيقات النائب العام عن كثير مال، فتدعي الفضائيات الكاذبة أنهم حولوا المليارات الى حسابات بالخارج لا يمكن تعقبها، ما هذه السخافة، صحيح أنهم كانوا فاسدين، ولكن مصر لم تكن مغارة علي بابا!!!
اليوم، ومصر تتعافى من مصابها، ويعود لها وجهها المشرق من جديد، وقد خرجت من عمق الأزمات التي سببها لها أعداءها، بأفضل نتائج لم يكن يتصور حدوثها أحد، قوة وفتوة ووعي عارم، وصدق عازم عند شبابها وشيبها، وصدق الله العظيم: ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين. وصدق الله العظيم: انهم يكيدون كيدا، وأكيد كيدا. وصدق الله العظيم: ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله.
اليوم نذكر شهدائنا جميعا بالإعظام والاجلال، أولئك الذين سقطوا في كنيسة القديسين، وأولئك الذين سقطوا بعد ذلك في كل مكان من أرض مصر، ندعوا للجميع بالرحمة والمغفرة، خاصة وقد قتل أناس لا يدرون فيم قتلوا، وامتدت أيد آثمة بالقتل لا تدري فيم قتلت، وهي سنة الله في الهرج، لا يدري المقتول فيم قتل، ولا القاتل فيم قتل.
ندعوا كل من تلبس في الماضي بثياب الإثم أن يتطهر منها اليوم ويتوب إلى الله، فما زال في الأمر سعة، وما زال باب الرحمة لم يغلق، وما زالت مصر بحاجة إلى سواعد كل ابنائها، أعيدوا بناء المجتمع المدني على اسس سليمة من الحرية والعدالة والمساواة والإخاء، ليصبح المصريون يدا واحدة على من عداهم، ويسعى في حمايتهم ادناهم.
- أم سلوانAdmin
الجنس :
عدد المساهمات : 5571
العمل/الترفيه : القراءة والأشغال اليدوية
رد: هل بدأت أحداث النهاية
الثلاثاء أبريل 19, 2011 10:45 pm
فعلا اخي لا يحيق المكر السئ الا باهله صدق الله العظيم ونسال الله العلي القدير ان يرحم شهدائنا ويطهر ثيابنا ونفوسنا من الخطايا وان تستغفره ونتوب قبل ان تغلق ابواب الرحمة والمغفرة
استغفر الله العظيم واتوب اليه ولا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
ولكن اخي انت حللت كل هذه الاحداث بايات من القران الحكيم ، وهل هذه الايات نزلت خصيصة لهذه الاحداث الله اعلى واعلم هي هناك احداث نزلت لها هذه الايات وليس بالاخص الاحداث التي تمر بها العالم او مصر بالاخص هذا اولا وثانيا من الي قال ان اليهود او ايدي خفية رتبت على هدم او اغتيال كنيسية القديسين هذا الحادث مرتب من الوزير السابق حبيب العادلي لنشر نار الفتنة ومارواءه من خبايا هو يعلمها لماذا فعلها
ولكن اقول لك شكرا لك على تحليلك والله اعلى واعلم ايضا وبارك الله فيك اخي ذو الفقار سيف الامام علي
انتظر منك مواضيع هادفة ومفيده المره القادمة لا تحرمنا من وجودك معنا
استغفر الله العظيم واتوب اليه ولا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
ولكن اخي انت حللت كل هذه الاحداث بايات من القران الحكيم ، وهل هذه الايات نزلت خصيصة لهذه الاحداث الله اعلى واعلم هي هناك احداث نزلت لها هذه الايات وليس بالاخص الاحداث التي تمر بها العالم او مصر بالاخص هذا اولا وثانيا من الي قال ان اليهود او ايدي خفية رتبت على هدم او اغتيال كنيسية القديسين هذا الحادث مرتب من الوزير السابق حبيب العادلي لنشر نار الفتنة ومارواءه من خبايا هو يعلمها لماذا فعلها
ولكن اقول لك شكرا لك على تحليلك والله اعلى واعلم ايضا وبارك الله فيك اخي ذو الفقار سيف الامام علي
انتظر منك مواضيع هادفة ومفيده المره القادمة لا تحرمنا من وجودك معنا
- احمد طلبمشرف
الجنس :
عدد المساهمات : 3184
العمل/الترفيه : عبادة الله الواحد القهار
رد: هل بدأت أحداث النهاية
الثلاثاء أبريل 19, 2011 11:10 pm
ما يفعل الله بهم وقد صنعت المخابرات الأميركوصهيونية من ضباطها المستعربين مشيخة سلفية جهادية؟
ايه كلامك ده انا مش عارف انت مسيحى ولا شيعى ولا ايه بالظبط
اين انت من السلفيه اين ؟؟؟؟؟؟؟
وتسمى الذين قتلوا فى الكنيسه شهداء ؟؟؟؟؟
والاطفال المسلمين فى غزة ليست شهداء؟؟؟؟؟؟
وكل كلامك على المسيحيه ؟؟؟؟؟؟
كلامك مردود عليك وانت بتعمل فتنه الان فاترك المنتدى الطاهر ده حالا
ولا تكون انت نقلت الموضوع ولم تفهمه يكون عذرا اقبح من ذنب
بص بقه اسمك شيعى كلامك نصرانى حيرتنا معاك
وضد السلف
وبتفسر القران على مزاجك بقول لك ايه دينا كامل فاهم
اطلب من الادارة حذف الموضوع وحظر الناشر
اللهم بلغت اللهم فاشهد
ايه كلامك ده انا مش عارف انت مسيحى ولا شيعى ولا ايه بالظبط
اين انت من السلفيه اين ؟؟؟؟؟؟؟
وتسمى الذين قتلوا فى الكنيسه شهداء ؟؟؟؟؟
والاطفال المسلمين فى غزة ليست شهداء؟؟؟؟؟؟
وكل كلامك على المسيحيه ؟؟؟؟؟؟
كلامك مردود عليك وانت بتعمل فتنه الان فاترك المنتدى الطاهر ده حالا
ولا تكون انت نقلت الموضوع ولم تفهمه يكون عذرا اقبح من ذنب
بص بقه اسمك شيعى كلامك نصرانى حيرتنا معاك
وضد السلف
وبتفسر القران على مزاجك بقول لك ايه دينا كامل فاهم
اطلب من الادارة حذف الموضوع وحظر الناشر
اللهم بلغت اللهم فاشهد
- ذوالفقار سيف الامام عليعضو جديد
الجنس :
عدد المساهمات : 42
العمل/الترفيه : وقل اعملوا فسيرى الله عملكم
رد: هل بدأت أحداث النهاية
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:30 am
بالطبع اخي الكريم لم اقصد الأخوة السلفيين ولا الجماعات السلفية الحقيقية فهم اطهر خلق الله واعلمهم بالشريعة ومقاصد الدين ولكن قصدت جماعات المستعربين الذين تصنعهم المخابرات الأمريكية والصهيونية للإساءة الي صورة الجماعات السلفية وحسبنا الله ونعم الوكيل انظر الصور
- ذوالفقار سيف الامام عليعضو جديد
الجنس :
عدد المساهمات : 42
العمل/الترفيه : وقل اعملوا فسيرى الله عملكم
رد: هل بدأت أحداث النهاية
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:48 am
شكرا لك اختي ام سلوان على التنويه وكذلك شكرا للفارس النبيل الاستاذ احمد طلب الذي اود احباره انني لا اقل عنه غيرة على الاسلام والمسلمين ثم اين قلت اخي الكريم ان شهداء غزة ليسوا بشهداء ثم هل يحرم الكلام عن اهل الكتاب والقرآن الكريم وحه ثلث خطابه لهم.
على العموم الفترة القادمة من تاريخ المسلمين ستفتح صفحات الحوار على مصراعيها خاصة اذا علمنا ان المستقبل سيشهد تحول الكثيرين من اهل الكتاب الى الاسلام عندما يفتح المسلمون قلوبهم للحوار الهادف مع الآخر المبني على تعالوا الي كلمة سواء لا الحوار المبني على الغاء الآخر واستئصاله، وهو ما دعا اليه الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز، وهو عكس ما يريده مروجو الفتن الذين يسعون بالوقيعة بين المسلمين وغيرهم.
نسأل الله العفو والعافية.
هذه القصيدة مهداة مني الى اطفال غزة الشهداء:
The Pandora box is full of chocolates
A month later after Gaza was burnet
On a very very far desert I stood
Crying out my secret words to God
Where art thou my lord?
And why my heart like a stone is cold
Sulphurous Clouds of heaven gathered
On the sky thunder and light triumphed
So, art thou here to revenge?
The sacred voice of heaven called
Ay, and I hope am not late my lord
for revenge, is a dish to be served cold
Come thee, and follow my steps.
Beware not to mess, for this is a sacred land.
On a pearly white land we go
A hundred fathoms and two
Until we reached the eye of life
That of pure tormenting red flames
That guards the Pandora box
Come thee and behold your fate
Thou art to guard the box of curse
List, oh list, if thou didst ever thy lord love
Thou shouldst pity thy enemies not
But know, thou noble youth
The old serpent that sting thy father Adam
That deprived him and Eve, from Eden
Is there, to seduce thee the same
That incestuous devil of no mercy
Combined by the other adulterate beast
With witchcraft and traitorous gifts
O wicked wit and gifts
That hath the power to seduce
All the kings and princes of earth
To knee before the beast, and give me up
There didst thy enemies and mine
Raise their voice against God
And they wouldst pity thee not
Back to the real world I got
Alone and despaired, I opened the box
A piece of chocolate was in my hand
I raise it before my eyes
And there on the horizon I gaze
I saw the poor children of Gaza
Who were cold hearted killed
Handing them the piece of chocolate
For almost two years, there I stood
It was so near the world would explode
Oh, merciful God, hand me that box not
But alas, it was my fate to behold
The falling humanity, and no mercy of God
melted droplets of chocolate
Was all over the world
على العموم الفترة القادمة من تاريخ المسلمين ستفتح صفحات الحوار على مصراعيها خاصة اذا علمنا ان المستقبل سيشهد تحول الكثيرين من اهل الكتاب الى الاسلام عندما يفتح المسلمون قلوبهم للحوار الهادف مع الآخر المبني على تعالوا الي كلمة سواء لا الحوار المبني على الغاء الآخر واستئصاله، وهو ما دعا اليه الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز، وهو عكس ما يريده مروجو الفتن الذين يسعون بالوقيعة بين المسلمين وغيرهم.
نسأل الله العفو والعافية.
هذه القصيدة مهداة مني الى اطفال غزة الشهداء:
The Pandora box is full of chocolates
A month later after Gaza was burnet
On a very very far desert I stood
Crying out my secret words to God
Where art thou my lord?
And why my heart like a stone is cold
Sulphurous Clouds of heaven gathered
On the sky thunder and light triumphed
So, art thou here to revenge?
The sacred voice of heaven called
Ay, and I hope am not late my lord
for revenge, is a dish to be served cold
Come thee, and follow my steps.
Beware not to mess, for this is a sacred land.
On a pearly white land we go
A hundred fathoms and two
Until we reached the eye of life
That of pure tormenting red flames
That guards the Pandora box
Come thee and behold your fate
Thou art to guard the box of curse
List, oh list, if thou didst ever thy lord love
Thou shouldst pity thy enemies not
But know, thou noble youth
The old serpent that sting thy father Adam
That deprived him and Eve, from Eden
Is there, to seduce thee the same
That incestuous devil of no mercy
Combined by the other adulterate beast
With witchcraft and traitorous gifts
O wicked wit and gifts
That hath the power to seduce
All the kings and princes of earth
To knee before the beast, and give me up
There didst thy enemies and mine
Raise their voice against God
And they wouldst pity thee not
Back to the real world I got
Alone and despaired, I opened the box
A piece of chocolate was in my hand
I raise it before my eyes
And there on the horizon I gaze
I saw the poor children of Gaza
Who were cold hearted killed
Handing them the piece of chocolate
For almost two years, there I stood
It was so near the world would explode
Oh, merciful God, hand me that box not
But alas, it was my fate to behold
The falling humanity, and no mercy of God
melted droplets of chocolate
Was all over the world
- على طلبعضو نشيط
الجنس :
عدد المساهمات : 98
العمل/الترفيه : عباده الحى القيوم
رد: هل بدأت أحداث النهاية
الأربعاء أبريل 20, 2011 3:06 pm
يا استاذ سيف الاسلام اتقى الله (قال رسوا الله صلى الله عليه وسلم " والله ماسمع بى يهوديا ولا نصرانيا ولم يومن بى الا كان حقا على الله ان يدخله النار > وانت حضرتك بتقول ا الى ماتوا فى الكنيسه شهداء يا استاذ اتقى الله ...................... سوئل: ابو بكر الصديق عن فاكه وابا "قال اى ارض تقلنى واى سماء تظانى على ان افسر ايه من كتاب الله بغير علم وحضرتك عمال بتفسر على مزاجك ياعم اتقى الله ...........< الدعوه السلفيه هى فهم الكتاب والسنه بفهم سلف الامه من الصحابه والتابعين .......> واذكرك بقول الله سبحانه وتعالى <قل ابالله وايته ورسوله كنت تسهزئون> اتقى الله
- ذوالفقار سيف الامام عليعضو جديد
الجنس :
عدد المساهمات : 42
العمل/الترفيه : وقل اعملوا فسيرى الله عملكم
رد: هل بدأت أحداث النهاية
الأربعاء أبريل 20, 2011 3:22 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم..... الآية
هؤلاء ليسوا من أصحاب الجنة ولا من أصحاب النار ولكنهم شرطة الأعراف وهم رجال بنص الآية الكريمة وهم التسعة عشر الزبانية
"عليها تسعة عشر"
والآيات توضح ان هذا العدد فيه فتنة للكفار وسبب لايمان وتصديق أهل الكتاب
" ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا ايمانا"
ثم ان الله وصف الزبانية التسعة عشر بأنهم :" أصحاب النار " ولم يصفهم بأنهم اهل الجنة
وأين من كلامي أن الله سيدخل الزبانية الجنة أو أنهم من أهلها
جزاك الله خيرا على المداخلة والتوضيح وبارك الله فيك وجمعنا واياك في مستهل رحمته
وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم..... الآية
هؤلاء ليسوا من أصحاب الجنة ولا من أصحاب النار ولكنهم شرطة الأعراف وهم رجال بنص الآية الكريمة وهم التسعة عشر الزبانية
"عليها تسعة عشر"
والآيات توضح ان هذا العدد فيه فتنة للكفار وسبب لايمان وتصديق أهل الكتاب
" ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا ايمانا"
ثم ان الله وصف الزبانية التسعة عشر بأنهم :" أصحاب النار " ولم يصفهم بأنهم اهل الجنة
وأين من كلامي أن الله سيدخل الزبانية الجنة أو أنهم من أهلها
جزاك الله خيرا على المداخلة والتوضيح وبارك الله فيك وجمعنا واياك في مستهل رحمته
- فارس الإسلامعضو مؤسس
الجنس :
عدد المساهمات : 1511
العمل/الترفيه : حب الله ورسولة
رد: هل بدأت أحداث النهاية
الأربعاء أبريل 20, 2011 6:03 pm
أشكرك على المساهمة
ولى استفسار وأرجوا التوضيح
هل الذين سقطوا فى حادث القديسين من النصارى هم شهداء؟
ولى استفسار وأرجوا التوضيح
هل الذين سقطوا فى حادث القديسين من النصارى هم شهداء؟
- أم سلوانAdmin
الجنس :
عدد المساهمات : 5571
العمل/الترفيه : القراءة والأشغال اليدوية
رد: هل بدأت أحداث النهاية
الأربعاء أبريل 20, 2011 8:37 pm
هم شهداء اصطلاحا وليس عقيدة، بمعنى في دينهم وملتهم هم شهداء ، وليس لنا حرمانهم من المسمى الذي يستحقونه في ملتهم ومسمى الشهادة ليس وقفا على المسلمين وانما هو مسمى بشري انساني وليس مصطلحا دينيا.
وموقف الشهادة بين يدي الله سيقفه كل بشر قتل مغدورا يسأله الله يوم القيامة فيم قتل
قال تعالى :
واذا الموءودة سألت بأي ذنب قتلت.
وكل مقتول بغير حق سيسأل فيم قتل وسيشهد على من قتله وهذه هي شهادته عند الله
والمقتولون في كنيسة القديسين قتلوا وهم في ذمة الله وذمة محمد رسول الله.. أليسوا أهل ذمة؟؟؟
لقد قتلوا وهم في ذمة الله ورسوله معاهدين آمنين وليسوا حربيين مقاتلين، وفي هذه الحالة ماتوا وهم في ذمة الله وذمة رسوله ليسوا خارجين عنها.
وقاتلهم قد برأت منه ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم بنص الحديث الشريف فهو في النار لا مراء في ذلك ولا شك
أما عندنا نحن المسلمين وفقا لعقيدة الاسلام الصحيحة فهم ليسوا شهداء بنفس المعنى الذي نطلقه على شهداء المسلمين.وهي درجة الشهيد الذي ليس له جزاء الا الجنة ويشفع في سبعين من أهل بيته.. هذه درجة اخرى وخاصية للأمة المحمدية ليس لأحد من سبيل للوصول اليها على غير دين الاسلام.
وقد قضى الله بيننا وبينهم في أمر الدين، لكم دينكم ولي دين، وعلي هذا القضاء أحل لنا ذبيحتهم ونكاحهم، وذبيحة الكافر لا تحل ولا نكاحه بالاتفاق، وعليه فقد انتفى كفرهم اصطلاحا وان لم ينتف عقيدة وواقعا... وفي دينهم هم شهداء فليس لنا حرمانهم من المسمى الذي يطلقونه على انفسهم فهم شهداء اصطلاحا وليس عقيدة والله تعالى أعلى وأعلم.
وفي النهاية هناك سببان لتسميتي لهم شهداء:
الأول أنهم قتلوا غدرا وهم في ذمة الله وذمة محمد رسول الله وقاتلهم لن يريح رائحة الجنة.
والثاني أنهم قتلوا في عهد حسني مبارك ... اضحك.
وموقف الشهادة بين يدي الله سيقفه كل بشر قتل مغدورا يسأله الله يوم القيامة فيم قتل
قال تعالى :
واذا الموءودة سألت بأي ذنب قتلت.
وكل مقتول بغير حق سيسأل فيم قتل وسيشهد على من قتله وهذه هي شهادته عند الله
والمقتولون في كنيسة القديسين قتلوا وهم في ذمة الله وذمة محمد رسول الله.. أليسوا أهل ذمة؟؟؟
لقد قتلوا وهم في ذمة الله ورسوله معاهدين آمنين وليسوا حربيين مقاتلين، وفي هذه الحالة ماتوا وهم في ذمة الله وذمة رسوله ليسوا خارجين عنها.
وقاتلهم قد برأت منه ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم بنص الحديث الشريف فهو في النار لا مراء في ذلك ولا شك
أما عندنا نحن المسلمين وفقا لعقيدة الاسلام الصحيحة فهم ليسوا شهداء بنفس المعنى الذي نطلقه على شهداء المسلمين.وهي درجة الشهيد الذي ليس له جزاء الا الجنة ويشفع في سبعين من أهل بيته.. هذه درجة اخرى وخاصية للأمة المحمدية ليس لأحد من سبيل للوصول اليها على غير دين الاسلام.
وقد قضى الله بيننا وبينهم في أمر الدين، لكم دينكم ولي دين، وعلي هذا القضاء أحل لنا ذبيحتهم ونكاحهم، وذبيحة الكافر لا تحل ولا نكاحه بالاتفاق، وعليه فقد انتفى كفرهم اصطلاحا وان لم ينتف عقيدة وواقعا... وفي دينهم هم شهداء فليس لنا حرمانهم من المسمى الذي يطلقونه على انفسهم فهم شهداء اصطلاحا وليس عقيدة والله تعالى أعلى وأعلم.
وفي النهاية هناك سببان لتسميتي لهم شهداء:
الأول أنهم قتلوا غدرا وهم في ذمة الله وذمة محمد رسول الله وقاتلهم لن يريح رائحة الجنة.
والثاني أنهم قتلوا في عهد حسني مبارك ... اضحك.
- فارس الإسلامعضو مؤسس
الجنس :
عدد المساهمات : 1511
العمل/الترفيه : حب الله ورسولة
رد: هل بدأت أحداث النهاية
الأربعاء أبريل 20, 2011 9:19 pm
بارك الله فيك وجزاك كل خير أشكر سيادتكم على التوضيح
الله يسامحة محمد حسنى مبارك على الإهمال الذى تسبب فية
عزائنا أننا فى الله غربتنا من أجل نصرةإسلام وقرآن
الله يسامحة محمد حسنى مبارك على الإهمال الذى تسبب فية
عزائنا أننا فى الله غربتنا من أجل نصرةإسلام وقرآن
- احمد طلبمشرف
الجنس :
عدد المساهمات : 3184
العمل/الترفيه : عبادة الله الواحد القهار
رد: هل بدأت أحداث النهاية
الخميس أبريل 21, 2011 10:26 am
ااخوانى الان نتكلم عن الشهيد اوك انا معكم نفصل شئ شئ من موضوع الاخ ذو الفقار
نبدأ ب (الشهيد)
اولا ما معنى شهيد؟؟؟؟؟؟
ثانيا هل يطلق على من قتل وهو على غير دين الاسلام شهيد؟؟؟؟؟؟؟؟
ثالثا كما تعلمنا من احاديث حبيبنا صل الله عليه وسلم ان الشهداء ليس لهم حساب طيب هل لو فرضنا ان ممكن يكون شهيد ده بكلامكم
هل ح يدخل الجنه دون حساب وقد كفر بسيدنا محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رابعا والايه الكريمه تقول .......بسم الله الرحمن الرحيم وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ 85 - (ال عمران)
وقوله تعالى ......: لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور
نعم من يعبد المسيح عليه السلام من دون الله سبحانه وتعالي فهو كافر مخلد في نار جهنم إن مات علي ذلك
والعياذ بالله تعالي
وأجيبو أيها النصاري علي القرآن الكريم
من يملك شيئا في هذا الكون إن أراد الله عز وجل أن يهلك المسيح بن مريم وأمه والناس وجميعا
من يملك السلطان علي هذا الكون إلا الله سبحانه وتعالي
=======================
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ ُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)
نعم من يخترع هذه التركيبةالإلهية العجيبة الثالوث
ويقول عنها إنها إلها فهو كافر مخلد في النار إن مات علي ذلك
أيها النصاري
المسيح عليه السلام وأمه كانا يأكلان الطعام ويمشيان في الأسواق
كيف يكون إلها
كيف يكون إلها من دخل الخلاء وتبول وتبرز
ثم تقولون تجسد
أين عقولكم
أفيقوا من غفلتكم قبل فوات الأوان
الشاهد اخوانى فى الله
فلا يجوز حرفيا ولا باى طريقه ان يقال لغير المؤمن بالله وملائكه وكتبه ورسله
ولا يفرقون بين الرسل
ان نتكلم عليه هذة المده ولا يستحقها اصلا
اللهم بلغت اللهم فاشهد
طبعا ده ردى على كلمه شهيد
وعلى استعداد للرد على اى شئ اخر فى هذا الموضوع
استغفر الله لى ولكم والحمد لله رب العالمين
نبدأ ب (الشهيد)
اولا ما معنى شهيد؟؟؟؟؟؟
ثانيا هل يطلق على من قتل وهو على غير دين الاسلام شهيد؟؟؟؟؟؟؟؟
ثالثا كما تعلمنا من احاديث حبيبنا صل الله عليه وسلم ان الشهداء ليس لهم حساب طيب هل لو فرضنا ان ممكن يكون شهيد ده بكلامكم
هل ح يدخل الجنه دون حساب وقد كفر بسيدنا محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رابعا والايه الكريمه تقول .......بسم الله الرحمن الرحيم وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ 85 - (ال عمران)
وقوله تعالى ......: لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور
نعم من يعبد المسيح عليه السلام من دون الله سبحانه وتعالي فهو كافر مخلد في نار جهنم إن مات علي ذلك
والعياذ بالله تعالي
وأجيبو أيها النصاري علي القرآن الكريم
من يملك شيئا في هذا الكون إن أراد الله عز وجل أن يهلك المسيح بن مريم وأمه والناس وجميعا
من يملك السلطان علي هذا الكون إلا الله سبحانه وتعالي
=======================
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ ُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)
نعم من يخترع هذه التركيبةالإلهية العجيبة الثالوث
ويقول عنها إنها إلها فهو كافر مخلد في النار إن مات علي ذلك
أيها النصاري
المسيح عليه السلام وأمه كانا يأكلان الطعام ويمشيان في الأسواق
كيف يكون إلها
كيف يكون إلها من دخل الخلاء وتبول وتبرز
ثم تقولون تجسد
أين عقولكم
أفيقوا من غفلتكم قبل فوات الأوان
الشاهد اخوانى فى الله
فلا يجوز حرفيا ولا باى طريقه ان يقال لغير المؤمن بالله وملائكه وكتبه ورسله
ولا يفرقون بين الرسل
ان نتكلم عليه هذة المده ولا يستحقها اصلا
اللهم بلغت اللهم فاشهد
طبعا ده ردى على كلمه شهيد
وعلى استعداد للرد على اى شئ اخر فى هذا الموضوع
استغفر الله لى ولكم والحمد لله رب العالمين
- روضةالمراقبة العامة
الجنس :
عدد المساهمات : 5507
العمل/الترفيه : الانترنت
رد: هل بدأت أحداث النهاية
الخميس أبريل 21, 2011 11:38 am
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
(وشهيدة قديسة ) (شهداء كنيسة القديسين)
الشهادة مصطلح شرعي معناه أن يُقاتل المسلم عدوّه في حرب مشروعة، ثمّ يُقتل فيكون شهيداً إذا كانت نيّته في القتال خالصة لوجه الله.
والذي يستحق أن يطلق عليه لفظ الشهيد هو المسلم المكلف الطاهر الذي قتله أهل الحرب أو البغي أو قطاع الطرق أو وجد في المعركة وبه أثر القتل، أما أهل الملل الأخرى فلا ينالون هذه المرتبة العظيمة (مرتبة الشهادة) لأن شرط الإيمان منتف عنهم ، ومرتبة الشهادة إنما تحصل بعد حصول الإيمان.
قولك
(
ما هذه الأعاجيب، وما هذه الأحاديث، وفي أول سورة تتنزل من كتاب الله، على قلب رسول الله، والدين بعد غض لم تتبلور له قصص وحكايات مع أهل مكة، تستدعي التهديد بالزبانية، وما أدراك ما الزبانية!!!)
سورة العلق كانت نازلة في شأن أبي جهل حين نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، وعبث به وآذاه.
قوله تعالى (فَليَدعُ نادِيَهُ سَنَدعُ الزَبانِيَةَ) إلى آخر الآية نزلت في أبي جهل. أخبرنا أبو منصور البغدادي أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يزيد الخوزي أخبرنا إبراهيم بن محمد بن سفيان أخبرنا أبو سعيد الأشج أخبرنا أبو خالد عبد العزيز بن هند عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فجاء أبو جهل فقال: ألم أنهك عن هذا فانصرف إليه النبي صلى الله عليه وسلم فزبره فقال أبو جهل: والله إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني فأنزل الله تعالى (فَليَدعُ نادِيَهُ
فما قولك اخي في هذا
(وباستثناء القديسة المطوبة مارتينا فكري التي لم تبلغ الحلم، والمحكوم لها في كل الشرائع أنها من أهل الجنة بلا مراء=
تفصيل كامل - هل يدخل غير المسلمين الجنة؟ للشيخ محمد حسان الله يبارك فيه
https://www.youtube.com/watch?v=EvDIIpiYZuk
( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما
فكيف تدخل قديسة الجنة
(وشهيدة قديسة ) (شهداء كنيسة القديسين)
الشهادة مصطلح شرعي معناه أن يُقاتل المسلم عدوّه في حرب مشروعة، ثمّ يُقتل فيكون شهيداً إذا كانت نيّته في القتال خالصة لوجه الله.
والذي يستحق أن يطلق عليه لفظ الشهيد هو المسلم المكلف الطاهر الذي قتله أهل الحرب أو البغي أو قطاع الطرق أو وجد في المعركة وبه أثر القتل، أما أهل الملل الأخرى فلا ينالون هذه المرتبة العظيمة (مرتبة الشهادة) لأن شرط الإيمان منتف عنهم ، ومرتبة الشهادة إنما تحصل بعد حصول الإيمان.
قولك
(
ما هذه الأعاجيب، وما هذه الأحاديث، وفي أول سورة تتنزل من كتاب الله، على قلب رسول الله، والدين بعد غض لم تتبلور له قصص وحكايات مع أهل مكة، تستدعي التهديد بالزبانية، وما أدراك ما الزبانية!!!)
سورة العلق كانت نازلة في شأن أبي جهل حين نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، وعبث به وآذاه.
قوله تعالى (فَليَدعُ نادِيَهُ سَنَدعُ الزَبانِيَةَ) إلى آخر الآية نزلت في أبي جهل. أخبرنا أبو منصور البغدادي أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يزيد الخوزي أخبرنا إبراهيم بن محمد بن سفيان أخبرنا أبو سعيد الأشج أخبرنا أبو خالد عبد العزيز بن هند عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فجاء أبو جهل فقال: ألم أنهك عن هذا فانصرف إليه النبي صلى الله عليه وسلم فزبره فقال أبو جهل: والله إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني فأنزل الله تعالى (فَليَدعُ نادِيَهُ
فما قولك اخي في هذا
(وباستثناء القديسة المطوبة مارتينا فكري التي لم تبلغ الحلم، والمحكوم لها في كل الشرائع أنها من أهل الجنة بلا مراء=
تفصيل كامل - هل يدخل غير المسلمين الجنة؟ للشيخ محمد حسان الله يبارك فيه
https://www.youtube.com/watch?v=EvDIIpiYZuk
( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما
فكيف تدخل قديسة الجنة
- فارس الإسلامعضو مؤسس
الجنس :
عدد المساهمات : 1511
العمل/الترفيه : حب الله ورسولة
رد: هل بدأت أحداث النهاية
الخميس أبريل 21, 2011 1:42 pm
- ذوالفقار سيف الامام عليعضو جديد
الجنس :
عدد المساهمات : 42
العمل/الترفيه : وقل اعملوا فسيرى الله عملكم
ما أجمل كلامك يا أم سلوان وأرق عباراتك واوسع صدرك بوركت لنا
الخميس أبريل 21, 2011 5:01 pm
أم سلوان كتب:هم شهداء اصطلاحا وليس عقيدة، بمعنى في دينهم وملتهم هم شهداء ، وليس لنا حرمانهم من المسمى الذي يستحقونه في ملتهم ومسمى الشهادة ليس وقفا على المسلمين وانما هو مسمى بشري انساني وليس مصطلحا دينيا.
وموقف الشهادة بين يدي الله سيقفه كل بشر قتل مغدورا يسأله الله يوم القيامة فيم قتل
قال تعالى :
واذا الموءودة سألت بأي ذنب قتلت.
وكل مقتول بغير حق سيسأل فيم قتل وسيشهد على من قتله وهذه هي شهادته عند الله
والمقتولون في كنيسة القديسين قتلوا وهم في ذمة الله وذمة محمد رسول الله.. أليسوا أهل ذمة؟؟؟
لقد قتلوا وهم في ذمة الله ورسوله معاهدين آمنين وليسوا حربيين مقاتلين، وفي هذه الحالة ماتوا وهم في ذمة الله وذمة رسوله ليسوا خارجين عنها.
وقاتلهم قد برأت منه ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم بنص الحديث الشريف فهو في النار لا مراء في ذلك ولا شك
أما عندنا نحن المسلمين وفقا لعقيدة الاسلام الصحيحة فهم ليسوا شهداء بنفس المعنى الذي نطلقه على شهداء المسلمين.وهي درجة الشهيد الذي ليس له جزاء الا الجنة ويشفع في سبعين من أهل بيته.. هذه درجة اخرى وخاصية للأمة المحمدية ليس لأحد من سبيل للوصول اليها على غير دين الاسلام.
وقد قضى الله بيننا وبينهم في أمر الدين، لكم دينكم ولي دين، وعلي هذا القضاء أحل لنا ذبيحتهم ونكاحهم، وذبيحة الكافر لا تحل ولا نكاحه بالاتفاق، وعليه فقد انتفى كفرهم اصطلاحا وان لم ينتف عقيدة وواقعا... وفي دينهم هم شهداء فليس لنا حرمانهم من المسمى الذي يطلقونه على انفسهم فهم شهداء اصطلاحا وليس عقيدة والله تعالى أعلى وأعلم.
وفي النهاية هناك سببان لتسميتي لهم شهداء:
الأول أنهم قتلوا غدرا وهم في ذمة الله وذمة محمد رسول الله وقاتلهم لن يريح رائحة الجنة.
والثاني أنهم قتلوا في عهد حسني مبارك ... اضحك.
شكرا لك أم سلوان وشكرا لك أختي روضة وشكرا لك أخي أحمد طلب كلكم محقون وهو الحق الذي لا نختلف عليه من صحيح الدين ولكنه مجرد اختلاف بسيط في الفهم والتأويل واستخدام اللغة وقصر معنى الشهادة على المقتول في سبيل الله هو اجحاف بين لأن الله تعالى يقول:
لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا
فالشهادة في معناها الواسع هي لكل من شهد أمرا من الأمور ووعاه بيقين
ومن هذا يكون الشهيد الاسلامي شهيد على قاتله بالكفر ولنفسه بالبر ومن هنا جائت تسميته بالشهيد لا أن هذا المصطلح هو مصطلح شرعي ومقتصر على حالته فقط
انقل لكم من الموضوع الأصلي:
ولكن.............
ما يفعل الحكم العدل بهم وقد صعدت أرواحهم على غير دينه الخاتم الذي لا يرضى من البشر غيره؟
ما يفعل الله بهؤلاء القديسين الأبرار الشهداء الذين يقف بينهم وبين الجنة كبشر مكلفين، دين محمد الخاتم، الذي وصلتهم رسالته ولم يؤمنوا به!!!
ما يفعل الله بهم ؟
والجواب على هذا السؤال من القرآن الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46) وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47)
الآيات واضحة وصريحة أصحاب الأعراف شرطة فاصلة بين فريقين" زبانية" لا هم من أهل الجنة ولا هم من أهل النار، وهم رجال بنص الآية ولكنهم مكرمون بدور ملائكي في ملكوت الله عز وجل. وما يعلم جنود ربك إلا هو
أما أبواب الجنة وأبواب النار ومن يدخل الجنة ومن يدخل النار فهي ليست ملكا لي ولا لكم ندخل من نشاء ونخرج منها من نشاء ولا نقول في ذلك إلا ما قاله روح الله وكلمته عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام:
ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت الغفور الرحيم
هذا هو ما نقوله وما نريد ايضاحه
لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا
فالشهادة في معناها الواسع هي لكل من شهد أمرا من الأمور ووعاه بيقين
ومن هذا يكون الشهيد الاسلامي شهيد على قاتله بالكفر ولنفسه بالبر ومن هنا جائت تسميته بالشهيد لا أن هذا المصطلح هو مصطلح شرعي ومقتصر على حالته فقط
انقل لكم من الموضوع الأصلي:
ولكن.............
ما يفعل الحكم العدل بهم وقد صعدت أرواحهم على غير دينه الخاتم الذي لا يرضى من البشر غيره؟
ما يفعل الله بهؤلاء القديسين الأبرار الشهداء الذين يقف بينهم وبين الجنة كبشر مكلفين، دين محمد الخاتم، الذي وصلتهم رسالته ولم يؤمنوا به!!!
ما يفعل الله بهم ؟
والجواب على هذا السؤال من القرآن الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46) وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47)
الآيات واضحة وصريحة أصحاب الأعراف شرطة فاصلة بين فريقين" زبانية" لا هم من أهل الجنة ولا هم من أهل النار، وهم رجال بنص الآية ولكنهم مكرمون بدور ملائكي في ملكوت الله عز وجل. وما يعلم جنود ربك إلا هو
أما أبواب الجنة وأبواب النار ومن يدخل الجنة ومن يدخل النار فهي ليست ملكا لي ولا لكم ندخل من نشاء ونخرج منها من نشاء ولا نقول في ذلك إلا ما قاله روح الله وكلمته عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام:
ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت الغفور الرحيم
هذا هو ما نقوله وما نريد ايضاحه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى