- ذوالفقار سيف الامام عليعضو جديد
الجنس :
عدد المساهمات : 42
العمل/الترفيه : وقل اعملوا فسيرى الله عملكم
أمين عام حزب العمل ومرشح الرئاسة في مصر يؤكد فشل "فزّاعة" السلفيين
الخميس أبريل 21, 2011 6:42 am
عبر مجدي حسين عن خشيته على مصر من الفتنة الطائفية مؤكدا أنه كان واثقا من قيام انتفاضة شعبية على نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك. وقال أمين عام حزب العمل ومرشح الرئاسة في مصر إن فزاعة السلفيين، ما بعد 25 يناير، ستفشل، وإن الغرب قد أصبح مؤهلا الآن للتعامل مع الاسلاميين.
مهما اختلفت أو اتفقت معه تجد نفسك مضطرا للإنصات إلى هذا الرجل ومعرفة أفكاره بشغف، ليس لكتاباته العنيفة وحملاته الصحفية الشرسة ضد رموز النظام المصري السابق التي أودعته السجن مرات عدة ليخرج في كل مرة أكثر شراسة وعزما على مواجهة الاستبداد فحسب، ولكن لك أن تتخيل أن ينادي رجل بالثورة الشعبية ضد نظام مبارك قبل سنوات فيما كانت أجهزة الأمن في عنفوان قوتها.
إنه "مجدي أحمد حسين" أمين عام حزب العمل "الإسلامي" المصري المجمد في عهد الرئيس السابق ورئيس تحرير جريدته الموقوفة (جريدة الشعب) الذي قال قبل الثورة بعامين عن الرئيس السابق "لن يوقفه عند حده إلا ثورة كاملة تطيح به من قصوره ومنتجعاته".
وعندما اندلعت ثورة 25 يناير 2011 كان مجدي أحمد حسين خلف القضبان يدفع ضريبة كسره حصار غزة عندما دخلها متسللا إبان العدوان الإسرائيلي أواخر 2009 ليكون على موعد مع الاعتقال لم تنهه سوى الانتفاضة الشعبية التي خرجت من ميدان التحرير ليخرج هو من محبسه الى الحرية التي طالما حلم بها منذ عقود.
لم تنته قصة مجدي حسين مع السياسة عند هذا الحد وهو الرجل الذي نشأ في اسرة سياسية فوالده السياسي الراحل أحمد حسين زعيم حزب مصر الفتاة وعمه عادل حسين صاحب صيغة التحالف الإسلامي بين حزب العمل وجماعة الإخوان المسلمين عام 1987، لقد أعلن ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة، كأول مرشح لهذا المنصب ينتمى للتيار الإسلامي.
في هذا الحوار يكشف "مجدي أحمد حسين" النقاب عن علاقته بأطياف التيار الإسلامي في مصر في الفترة المقبلة والمخاوف التي يثيرها الإسلاميون وأسباب ترشحه للرئاسة ورؤيته للتعامل مع إسرائيل وإيران وملامح برنامجه الانتخابي، ورأيه في منافسيه على مقعد الرئاسة والأمور التي يتخوف منها على المستقبل السياسي لمصر وغيرها الكثير.. وفي ما يلي نص الحوار:
- أعلنت ترشحك للرئاسة وإعادة جريدة الشعب من مقر حزب العمل ثم رأينا بيانا ينفي ترشيحك باسم الحزب ويقول إنك تختطف الجريدة؟ وفي اليوم التالي كان هناك اجتماع للحزب أيد ترشحك بالغالبية، ترى ما الحكاية؟
الحقيقة أن اللجنة العليا للحزب رشحتني للرئاسة كما هو وارد في التقارير الصادرة عن الحزب. و اللجنة التنفيذية للحزب وهي منبثقة عن اللجنة العليا، هي التي قررت اعادة اصدار جريدة الشعب، ولجان الحزب هي التي تقوم بتوزيعها، ولكن هناك مجموعة انفصلت عن الحزب منذ قرابة العامين لأنها رفضت مواقفي الحادة من الطاغية مبارك، وهي الآن التي تثير التشويش حول ترشيحي وهذه زوبعة في فنجان، وستختفى بالتدريج لأنه لا يصح الا الصحيح.
- قلت في المؤتمر الصحفي إنك ترشحت للحفاظ على مكتسبات الثورة، منذ متى بدأت الفكرة في رأسك؟
الفكرة لم تبدأ في رأسي ولكنها زحفت على رأسي تدريجيا تحت وقع الحاح أعضاء وأنصار وأصدقاء الحزب، واقتنعت بحيثياتهم والتي تتركز أساسا على عدم الاقتناع بكل المرشحين المطروحين من زاوية جسامة المسؤولية والتحديات، مع تقديرنا عموما لمعظم المرشحين.
- هل تعتقد أنك قادر على المنافسة؟ ومن هم الأقرب في نظرك للتنافس؟
قدرتي على المنافسة مسألة في يد الشعب، وخريطة التنافس بين المرشحين لم تتشكل بعد فنحن ما نزال في بداية الطريق.
- يعتقد الكثير أنك مرشح الإسلاميين على رغم نفيك لذلك. هل هناك تنسيق بينك وبين أي من هذه التيارات وهل تسعى لذلك في الأيام القادمة.
لقد قلت إننى مرشح كل القوى الوطنية، ومرشح ميدان التحرير لأنني أسعى للحفاظ على وحدة الثورة الرائعة التي أنجزت هذا الانجاز التاريخي، ولكنني لا أنفي صفتي الاسلامية، بل ستكون حيثيات برنامجي مستقاة من الاسلام، وأتوقع بالتأكيد تأييد القوى الاسلامية كافة لترشيحي ولكنني أصبو لأكثر من ذلك، بأن أكون المرشح المقبول من المسيحيين وشباب التحرير و مختلف القوى الوطنية التي أقيم معها علاقات وثيقة على أسس مبدئية .
- حدثنا عن علاقتك بالسلفيين هل تراها جيدة؟ سيما أننا راينا البعض يتعاطف معك على الإنترنت، وهل ستسعى لكسب أصواتهم؟
بطبيعة الحال علاقتي مع السلفيين جيدة للغاية، ولطالما تحاورت مع بعض قياداتهم قبل سقوط مبارك ودعوتهم للانخراط في حزب العمل. وأنا أسعى لكسب صوت كل مصري ومصرية ولكنني لن أتلون، لذا فإنني أسعى جهدي لإثبات أن المرجعية الاسلامية هي الأصلح للبلاد والعباد، حتى للمسيحيين، وان برنامجي المستقى من الاسلام يضمن حقوق جميع المواطنين.
- وماذا عن علاقتك بالإخوان؟
علاقتي بالإخوان المسلمين طيبة للغاية، ولطالما خضنا المعارك والانتخابات معا.
- المخاوف من وصول التيار الإسلامي إلى الحكم تثير الهلع، لماذا برأيك؟ وهل ترى لها مبررا؟
الهلع من الاسلاميين عند بعض المواطنين له أسباب عدة: دور الاعلام الرسمي في تشويه صورة الاسلاميين، أخطاء بعض الجماعات بخاصة في الماضي والتي لجأت الى العنف والى أكثر المواقف تشددا في الفقه في بعض الموضوعات، ولو كانوا اعتصموا بالقرآن الكريم والسنة النبوية المؤكدة ما اتخذوا هذه المواقف، وكذلك تصور بعض المثقفين أن الاسلام يحجر على حرية الفكر، والاسلاميون يتحملون مسؤولية كبيرة في ذلك لأن بعضهم لم يحسن عرض المبادئ العظيمة للإسلام التي نفاخر بها الأمم.
- هل يمكن أن تلخص لنا ملامح برنامجك الانتخابي في خطوط عريضة؟
الملامح العام لبرنامجي الانتخابي تستند الى المحاور الأساسية للثورة: حرية (ديمقراطية)، عدالة اجتماعية، استقلال، تنمية. وسيصدر نص البرنامج خلال شهر، وهي مسألة صياغة لأن الأفكار موجودة في رأسي وفى برنامج حزب العمل الذي كنت أشارك في صياغته. وكان آخر هذه البرامج في عام 2005 ولكن حدثت تطورات جديدة تستأهل اجراء تطوير عليه.
- في مقال لك عام 2009 قلت عن الرئيس السابق "لن يوقفه عند حده إلا ثورة كاملة تطيح به من قصوره ومنتجعاته" هل كنت حقا تتوقع حدوث مثل هذه الثورة؟
طبعا كنت واثقا من قيام ثورة شعبية للإطاحة بنظام مبارك وقد كتبت ذلك مرارا وتكرارا وليس فى هذا المقال وحده. ولي دراسة بعنوان (فقه التغيير السياسي) صدرت عام 1993 شرحت فيها حتمية اسقاط النظام عبر عصيان مدني شامل أو ثورة شعبية .
- ما هي القشة التي قسمت ظهر البعير أو النقطة التي أفاضت الكأس كما يقال برأيك وتعتبرها الدافع الأساس لانطلاق الثورة. هل هي الثورة التونسية مثلا أم الانتخابات البرلمانية الأخيرة أو غيرها؟
سؤالك مهم لأنه يحتوي الاجابة من وجهة نظري. أرى ان التزوير البشع للانتخابات الأخيرة وثورة تونس المظفرة هما معا كانا آخر مسمارين في نعش الطغيان. فالتزوير الكلي أغلق الباب تماما أمام أي تغيير عبر الانتخابات، بينما قدم الشعب التونسي وسيلة الخلاص بصورة واقعية وعملية. وقد كتبت ذلك وأنا في السجن و يمكن الرجوع لمقالاتي.
- يعتقد البعض أن شباب الثورة أصبحوا مبالغين في مطالبهم أو كما يقال (ما بقاش ليهم كبير) خصوصا أن الثورة وإن كانت مدينة للشباب إلا أنها ثورة شعب وليس فئة أو طائفة معينة تكون وصية عليها، هل تتفق مع هذا الرأي؟
أرى أنها ثورة الشعب المصري كله بكل طوائفه وطبقاته وأعماره، ولكن الشباب كانوا قلب الثورة ودرعها المقاوم، ولهم فضل كبير في نجاحها، ولا أرى أنهم مغالون في أي مطالب، وأتمنى لهم أكبر دور ممكن في مرحلة البناء القادمة .
- هناك اعتقاد بان بقايا النظام السابق وراء الفتن الطائفية هل تؤيد مثل هذا الاتجاه؟
بالتأكيد وهناك أدلة عديدة على ذلك .
- يستغرب البعض من استماتة الاسلاميين وبخاصة السلفيين في التمسك ببقاء المادة الثانية من الدستور لأنها غير مفعلة بالأساس فالتشريع في مصر كما تعلم ليس قائما على الشريعة الإسلامية والحدود معطلة، بماذا تبرر تلك المخاوف؟
كل مسلم حريص على المادة الثانية من الدستور ويسعى الى تفعيلها مستقبلا، وأي وطني مصري يعرف حاضر وتاريخ بلاده وشخصية الشعب المصري المتدين سيصل الى أن ذلك هو الوضع الطبيعي، ولن يضار مسيحي واحد من تطبيق الشريعة بل سيحصل على حقوق أكبر من الوضع الحالي وأكثر من أي بلد غربي. وهذا أشرحه تفصيلا في برنامجي .
- النظام السابق استخدم فزاعة (الإخوان) والليبراليون اليوم يستخدمون فزاعة (السلفيين) هل تعتقد أنهم سينجحون؟
موضوع السلفيين واستخدامهم كفزاعة موضوع غريب جدا، فالسلفيون يدركون جيدا صحيح الاسلام ويؤمنون بالعمل السلمي ولم يتورطوا يوما في أي عنف، وكان خلافنا الأساسي معهم سابقا أنهم يؤجلون العمل السياسي الى أجل غير مسمى. لذلك ستفشل هذه المحاولة ان شاء الله .
- حالة الحرية التي يتمتع بها الإسلاميون اليوم في مصر في غياب أجهزة أمن الدولة هل تساهم في تسلل عناصر أو جماعات تتخذ من العنف منهجا لها؟
لا أتوقع أي مستقبل للعنف في البلاد الا اذا كان من مؤامرات خارجية. فالتيار الإسلامي بشكل عام وبكل فصائله أصبح أكثر نضجا. ولا مجال للتفكير في العنف في ظل هذه الحرية غير المسبوقة للجميع وليس للإسلاميين فحسب. التفكير في العنف يأتي في ظل الكبت والقمع والاستبداد.
- قلت في لقاء سابق إن اتفاقية كامب ديفيد بمثابة الهدنة، كيف ستتعامل مع اسرائيل إذا وصلت للحكم سيما أن مصر تمر بأوضاع غير مستقرة وليست مستعدة للدخول في صراع عسكري؟
كما ذكرت سأعلن بصدق استمرار الهدنة الراهنة لأجل غير مسمى، واتوقع أن تقبل اسرائيل بذلك وتمتنع عن استفزاز مصر عسكريا .
- طيلة العقود السابقة كان هناك توتر في العلاقات المصرية الإيرانية، ويتخوف الكثير بخاصة الإسلاميون من الأطماع الفارسية في المنطقة سيما أنها ظهرت في الخليج وكذلك المساعي الرامية لغزو المذهب الشيعي بعض البلدان، كيف ستتعامل مع هذا الملف الشائك؟
أؤيد اقامة علاقات طبيعية مع ايران كدولة جارة ومسلمة وهذا ما أعلنه وزير خارجية مصر الحالي، ويمكن التوصل معها الى تفاهمات واضحة بخصوص مسألة التعايش بين المذاهب. وأرى أن نركز على خطر النفوذ الصهيوني الأمريكي باعتباره الخطر الرئيس علينا جميعا .
- هل يمكن برأيك أن تتحد التيارات الإسلامية تحت لواء واحد؟
نعم ممكن جدا فالأهداف العامة واحدة، وليس بالضرورة أن يأخذ ذلك شكل الاندماج التنظيمي، فالإسلام يقر التعددية بل يعتبرها من سنن الله .
- بخلاف غالب التيارات الإسلامية الأخرى فأنتم في حزب العمل لديكم مشروع سياسي ورؤية متكاملة في مجالات الحياة المختلفة لكن ما هي وسائلكم للوصول للشارع والتأثير فيه مثل الإخوان والسلفيين؟
الوسائل واحدة فنحن نلجأ الى الكلمة المطبوعة والمسموعة والمرئية. ونتحدث مع الناس في كل مكان، ونمتزج بمشكلاتهم وآلامهم ونحاول ايجاد حلول لها .
- هاجمت بشدة ترشح عمرو موسى وأحمد شفيق لأنهما من النظام السابق هل تعتقد أن عناصر النظام السابق ما زالت تحظى بتأييد مؤثر؟ أو بإمكانها التنصل من تبعيتها لنظام مبارك؟
هما يتنصلان بالفعل من عهد مبارك وهذا يفقدهما المصداقية فقد كانا "خدما أمينا" في دهاليزه. لذلك لا أعتقد أن لهما تأثيرا كبيرا على الجماهير الواعية، جماهير 25 يناير.
- إذا وصل أي تيار إسلامي للحكم في مصر فما هو توقعك لردة فعل الغرب وأمريكا؟ سيما إذا ما اتخذ سياسات مناهضة لها أو لإسرائيل؟
أعتقد أن الغرب مؤهل الآن للتعامل مع الأمر الواقع بخاصة وأننا سنتبع بإذن الله سياسة عاقلة، ومستقاة من الشرع أيضا، سندعوهم لفتح صفحة جديدة من التعاون، وأن يكفوا عن العدوان على أراضينا ونسائنا وأطفالنا، وأنهم يمكن بذلك أن يتحولوا الى دار العهد حيث يكون التعاون الاقتصادي طبيعيا والعلاقات ندية، وأننا لن نلجأ أبدا لحرمانهم من النفط بل سنبيعه لهم بصورة اعتيادية وبالأسعار التجارية التي يحددها السوق، بخاصة وأن الله عز وجل قد ذكر في محكم كتابه أنه أودع الخيرات في الأرض للناس جميعا وليس للمسلمين فحسب، وبالتالي لا يجوز حرمان البشرية من أي خيرات على أرض المسلمين ونتوقع منهم، وهذا ليس شرطا، أن يفعلوا ذلك بالنسبة للخيرات التي توجد على أراضيهم (هو الذى خلق لكم ما في الأرض جميعا) البقرة 29 وأيضا (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور) الملك 15.
- ما هي الفترة الزمنية التي تتوقع أن تنهض فيها مصر من كبوتها وتقف في مصاف الدول الكبرى؟
يكفينا حوالى عقد واحد من الزمان لنصبح دولة محترمة وهذه هي تجربة تركيا والبرازيل أخيرا على سبيل المثال .
- هل من الممكن أن يأتي يوم لا نرى فيه أحدا من أبناء الشعب المصري يسافر للاغتراب من أجل لقمة العيش؟
أكيد هذا سيحدث قريبا. ولكننا لسنا ضد السياحة في الأرض لكسب المزيد من المال أو العلم. ولكن لن يكون السفر للخارج بسبب الجوع والفاقة بإذن الله.
- ما أكثر ما تخشاه على مصر في الفترة القادمة؟
الفتنة الطائفية هي أخطر جبهة سيعمل عليها كل الكارهين لمصر لذلك أقول للمسلمين والمسيحيين معا احذروا منهم لنصون مصرنا، ولنجعل مصر، رغم أنفهم، مكانا للسعادة المشتركة.
* حاوره: عمر غازي
بالتزامن مع مركز الدين والسياسة للدراسات
- احمد طلبمشرف
الجنس :
عدد المساهمات : 3184
العمل/الترفيه : عبادة الله الواحد القهار
رد: أمين عام حزب العمل ومرشح الرئاسة في مصر يؤكد فشل "فزّاعة" السلفيين
الخميس أبريل 21, 2011 10:56 am
لا تعليق
- فارس الإسلامعضو مؤسس
الجنس :
عدد المساهمات : 1511
العمل/الترفيه : حب الله ورسولة
رد: أمين عام حزب العمل ومرشح الرئاسة في مصر يؤكد فشل "فزّاعة" السلفيين
الخميس أبريل 21, 2011 12:28 pm
أشكر سيادتك على الموضوع
وندعوا الله جميعا أن يولى من يصلح
وجزاكم الله خيرا
وندعوا الله جميعا أن يولى من يصلح
وجزاكم الله خيرا
- روضةالمراقبة العامة
الجنس :
عدد المساهمات : 5507
العمل/الترفيه : الانترنت
رد: أمين عام حزب العمل ومرشح الرئاسة في مصر يؤكد فشل "فزّاعة" السلفيين
الخميس أبريل 21, 2011 7:05 pm
الظاهر انو عندك مشكل اخي مع السلفيين و لا ليش تضع مواضيع مثل هذي انا ما فهمت مواضيعك اخي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- أم سلوانAdmin
الجنس :
عدد المساهمات : 5571
العمل/الترفيه : القراءة والأشغال اليدوية
رد: أمين عام حزب العمل ومرشح الرئاسة في مصر يؤكد فشل "فزّاعة" السلفيين
الخميس أبريل 21, 2011 7:22 pm
الأخت الكريمة روضة:
-المقصود من العنوان ان استخدام العلمانيين واللا دينيين تخويف الناس من السلفيين والاسلام السياسي هو حملة فاشلة.
فالسؤال كان:
- النظام السابق استخدم فزاعة (الإخوان) والليبراليون اليوم يستخدمون فزاعة (السلفيين) هل تعتقد أنهم سينجحون؟
موضوع السلفيين واستخدامهم كفزاعة موضوع غريب جدا، فالسلفيون يدركون جيدا صحيح الاسلام ويؤمنون بالعمل السلمي ولم يتورطوا يوما في أي عنف، وكان خلافنا الأساسي معهم سابقا أنهم يؤجلون العمل السياسي الى أجل غير مسمى. لذلك ستفشل هذه المحاولة ان شاء الله .
والأستاذ مجدي أحمد حسين يؤكد أن علاقته بالسلفيين جيدة جدا:
حدثنا عن علاقتك بالسلفيين هل تراها جيدة؟ سيما أننا راينا البعض يتعاطف معك على الإنترنت، وهل ستسعى لكسب أصواتهم؟
بطبيعة الحال علاقتي مع السلفيين جيدة للغاية، ولطالما تحاورت مع بعض قياداتهم قبل سقوط مبارك ودعوتهم للانخراط في حزب العمل. وأنا أسعى لكسب صوت كل مصري ومصرية ولكنني لن أتلون، لذا فإنني أسعى جهدي لإثبات أن المرجعية الاسلامية هي الأصلح للبلاد والعباد، حتى للمسيحيين، وان برنامجي المستقى من الاسلام يضمن حقوق جميع المواطنين.
لا أدري ما هو غير المفهوم ؟؟؟؟ انت لم تقرأي الموضوع أصلا واكتفيت بالتعليق بموجب فهم متسرع للعنوان
العنوان دفاع عن السلفيين وليس هجوم عليهم!!!
-المقصود من العنوان ان استخدام العلمانيين واللا دينيين تخويف الناس من السلفيين والاسلام السياسي هو حملة فاشلة.
فالسؤال كان:
- النظام السابق استخدم فزاعة (الإخوان) والليبراليون اليوم يستخدمون فزاعة (السلفيين) هل تعتقد أنهم سينجحون؟
موضوع السلفيين واستخدامهم كفزاعة موضوع غريب جدا، فالسلفيون يدركون جيدا صحيح الاسلام ويؤمنون بالعمل السلمي ولم يتورطوا يوما في أي عنف، وكان خلافنا الأساسي معهم سابقا أنهم يؤجلون العمل السياسي الى أجل غير مسمى. لذلك ستفشل هذه المحاولة ان شاء الله .
والأستاذ مجدي أحمد حسين يؤكد أن علاقته بالسلفيين جيدة جدا:
حدثنا عن علاقتك بالسلفيين هل تراها جيدة؟ سيما أننا راينا البعض يتعاطف معك على الإنترنت، وهل ستسعى لكسب أصواتهم؟
بطبيعة الحال علاقتي مع السلفيين جيدة للغاية، ولطالما تحاورت مع بعض قياداتهم قبل سقوط مبارك ودعوتهم للانخراط في حزب العمل. وأنا أسعى لكسب صوت كل مصري ومصرية ولكنني لن أتلون، لذا فإنني أسعى جهدي لإثبات أن المرجعية الاسلامية هي الأصلح للبلاد والعباد، حتى للمسيحيين، وان برنامجي المستقى من الاسلام يضمن حقوق جميع المواطنين.
لا أدري ما هو غير المفهوم ؟؟؟؟ انت لم تقرأي الموضوع أصلا واكتفيت بالتعليق بموجب فهم متسرع للعنوان
العنوان دفاع عن السلفيين وليس هجوم عليهم!!!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى