- فارس الإسلامعضو مؤسس
الجنس :
عدد المساهمات : 1511
العمل/الترفيه : حب الله ورسولة
ثورة يناير وانتهاء السيادة الأمريكية على مصر
الأحد أبريل 24, 2011 5:31 am
الوصاية
الأمريكية على القرارات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية المصرية كان
أمرا مألوفا للجميع خلال العقود الماضية، وخاصة تلك القرارات التي من شأنها
أن تمس الصالح الإسرائيلي بشكل خاص، فأمن إسرائيل مسألة لا يمكن المساس
بها، والإدارة الأمريكية تُسخِّر كل قواها في الشرق الأوسط للوصول إلى أفضل
حماية لدولة إسرائيل أمنيا واقتصاديا وعسكريا.
وكانت "مصر مبارك"
مدعومة بـ"شلة المنتفعين من بلطجية الفساد" هي المخزون الاستراتيجي لسياسة
الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة لتحقيق هذا الغرض، فما إن تلمح
إسرائيل أي تحرك في المنطقة تتوهم منه أنه يهدد مصالحها إلا وسارعت إلى
حليفتها أمريكا للتدخل لوقفه، ومن ثم تبحث أمريكا عن "خادم برتبة رئيس
دولة" لاستعماله، فلا تجد لها في كل مرة أفضل من حسني مبارك، الذي يسارع
لاهثا إلى تنفيذ رؤيتها ودعم موقفها.
ومخطئ من يظن يوما أن الولايات
المتحدة كانت يوما قلقة من أن يؤدي تدخلها في الشأن العربي إلى تذمر حكام
العرب الذين يتساقطون الآن واحدا تلو الآخر، فقد كانوا أكثر الناس انتفاعا
من التدخل الأمريكي الذي يوفر لهم الدعم الرئيس لبقائهم على كراسيهم وتوفير
حياة أسطورية لهم ولأتباعهم.
بل كان الشيء الذي تحذر منه الولايات
المتحدة دائما هو استيقاظ الشارع وانتباهه من رقاده ضد حُكَّامه حماة
المصالح الأمريكية الإسرائيلية، فكانت دائما سياسة نثر أوراق الإشغال على
طاولة هموم الشعوب هي الوسيلة الناجحة لاتقاء شر هبَّة الشعوب.
فتارة
تلوح براية الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط التي بان بعد الثورة أن
المشعل الأساسي لها كان النظام الساقط ليتمكن من إشغال الرأي العام ويذكي
نار "أمريكافوبيا"، ولا مانع من مكسب ثالث وهو ضرب الحركات الإسلامية.
وتارة ترعب البسطاء بقطع "أكذوبة" المعونة الأمريكية عن مصر والذي سيؤدي إلى أن يزداد الشعب المصري فقرا فوق فقره.
وتارة ثالثة بالتحكم في قوت المصريين الذين يعتمدون بشكل مرعب على القمح الأمريكي لتوفير رغيف العيش.
وهكذا
تعددت أساليب الضغط الأمريكية للتدخل في الشأن المصري، فتستخدم سياسة
الترغيب مع الحاكم ومعاونيه مرة، وسياسة الترهيب للشعب المطحون مرة أخرى.
لتصبح الولايات المتحدة جزءا لا يتجزأ من صناعة القرار الداخلي والخارجي
الخاص بمصر.
حتى جاءت ثورة الخامس والعشرين من يناير لتقطع ـ على
ما يبدو ـ الحبل الموصول بين الإدارة الأمريكية وعملائها داخل مصر. وأعطت
للجميع الحرية في إبداء الرأي دون قيود، والاعتراض بصوت مسموع، والإبداع
فيما من شأنه إصلاح الشأن العام.
فتجددت صيحات العلماء للمناداة
بالمشروع القومي لزراعة القمح، لتتحرر مصر من أسر القمح الأمريكي، والذي
ارتبط بالحكمة اللصيقة به: (من لا يملك قوته لا يملك قراره) وتحرك بالفعل
المخلصون من المصريين؛ علماء ومستثمرين وأفراد، في سبيل النهوض بذلك
المشروع.
وصيحات أخرى تدعو لإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد التي
يعدها الكثيرون في شتى أنحاء الأرض علامة الذل والعار في تاريخ "مصر
السادات". وارتبطت بذلك صيحات ثالثة تنادي بالاستثمار المطلق على أرض
سيناء، زراعيا وصناعيا، وعدم الالتفات للشروط المجحفة في تلك الاتفاقية
التي تتسلم بها مصرُ سيناءَ أرضا بورا لا يمكن أن تستفيد منها إلا بما قل
وندر.
وصيحات رابعة تنادي بوقف تصدير الغاز لإسرائيل، أو على الأقل
إعادة النظر في ذلك العقد الذي أبرمته يد العملاء والمنتفعين ضد صالح
المصريين، وكذلك وقف مساعدات مصر لإسرائيل في بناء الجدار الفاصل، وفتح
جسور التعاون المطلق مع قطاع غزة وفتح معبر رفح، للتخلص من عار نظام مبارك
الذي ساعد في حصار غزة وتجويع أهلها.
كل ذلك وغيره كثير حدث خلال
شهرين فقط مروا على قيام ثورة المصريين الباسلة، فهل ترى بالفعل قد تحرر
المصريون من السيادة الأمريكية كما تحرروا من سيادة عبيدها؟ وهل وعى من
يتسلمون السلطة بعد مبارك أن مصلحتهم ومصلحة شعبهم وجهان لعملة واحدة شاءوا
أم أبوا؟ وأن المصالح الأمريكية الإسرائيلية مهما علا شأنها فإنها تتقازم
أمام مصلحة مصر والعالم العربي والإسلامي؟!
لقد قال الله
تعالى في آيات واضحة المعاني قطعية الدلالة: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ
اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي
قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن
تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ
مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ
نَادِمِينَ)) [سورة المائدة: 52 ـ 53].
وها قد أتى أمر الله وثار
الشعب المصري على من والوا اليهود والنصارى موالاة كاملة، وكانت حجتهم
الوهمية في ذلك كما أخبرنا الله عنهم: ((نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا
دَآئِرَةٌ))، فدحض الله حجتهم، ووقفت أمريكا ـ في ظاهر الأمر ـ احتراما
لثورة المصريين على عملائهم، وأصاب العجبُ القاصي والداني والذين وقفوا
مدهوشين من موقف أمريكا التي تخلت عن حليفها الرئيس بالمنطقة "اللامبارك"
قائلين: ((أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ
إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ)) [سورة المائدة: 54].
وأتت سنة الله في
الاستبدال، فاستبدل الشعب المصري الصراخ بالصمت، والشجاعة بالصمت، وذهب
حكام وأتى آخرون، فنطمع أن تتحقق في القيادة الجديدة لمصر الوصف المذكور
لمن يصطفيهم الله لتسلم راية الحق بعد زوال راية الظلم حيث قال تعالى:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ
فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي
سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلكَ فَضْلُ اللّهِ
يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) [سورة المائدة: 55].
فيا
قادة مصر القادمين العز كل العز في أن تذلوا لشعوبكم، وتتسربلوا بالعزة
تجاه أعدائكم، ولا تخشوا منهم الدوائر، فإن معكم ربا بكل شيء محيط، وهو نعم
المولى ونعم النصير.
الأمريكية على القرارات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية المصرية كان
أمرا مألوفا للجميع خلال العقود الماضية، وخاصة تلك القرارات التي من شأنها
أن تمس الصالح الإسرائيلي بشكل خاص، فأمن إسرائيل مسألة لا يمكن المساس
بها، والإدارة الأمريكية تُسخِّر كل قواها في الشرق الأوسط للوصول إلى أفضل
حماية لدولة إسرائيل أمنيا واقتصاديا وعسكريا.
وكانت "مصر مبارك"
مدعومة بـ"شلة المنتفعين من بلطجية الفساد" هي المخزون الاستراتيجي لسياسة
الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة لتحقيق هذا الغرض، فما إن تلمح
إسرائيل أي تحرك في المنطقة تتوهم منه أنه يهدد مصالحها إلا وسارعت إلى
حليفتها أمريكا للتدخل لوقفه، ومن ثم تبحث أمريكا عن "خادم برتبة رئيس
دولة" لاستعماله، فلا تجد لها في كل مرة أفضل من حسني مبارك، الذي يسارع
لاهثا إلى تنفيذ رؤيتها ودعم موقفها.
ومخطئ من يظن يوما أن الولايات
المتحدة كانت يوما قلقة من أن يؤدي تدخلها في الشأن العربي إلى تذمر حكام
العرب الذين يتساقطون الآن واحدا تلو الآخر، فقد كانوا أكثر الناس انتفاعا
من التدخل الأمريكي الذي يوفر لهم الدعم الرئيس لبقائهم على كراسيهم وتوفير
حياة أسطورية لهم ولأتباعهم.
بل كان الشيء الذي تحذر منه الولايات
المتحدة دائما هو استيقاظ الشارع وانتباهه من رقاده ضد حُكَّامه حماة
المصالح الأمريكية الإسرائيلية، فكانت دائما سياسة نثر أوراق الإشغال على
طاولة هموم الشعوب هي الوسيلة الناجحة لاتقاء شر هبَّة الشعوب.
فتارة
تلوح براية الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط التي بان بعد الثورة أن
المشعل الأساسي لها كان النظام الساقط ليتمكن من إشغال الرأي العام ويذكي
نار "أمريكافوبيا"، ولا مانع من مكسب ثالث وهو ضرب الحركات الإسلامية.
وتارة ترعب البسطاء بقطع "أكذوبة" المعونة الأمريكية عن مصر والذي سيؤدي إلى أن يزداد الشعب المصري فقرا فوق فقره.
وتارة ثالثة بالتحكم في قوت المصريين الذين يعتمدون بشكل مرعب على القمح الأمريكي لتوفير رغيف العيش.
وهكذا
تعددت أساليب الضغط الأمريكية للتدخل في الشأن المصري، فتستخدم سياسة
الترغيب مع الحاكم ومعاونيه مرة، وسياسة الترهيب للشعب المطحون مرة أخرى.
لتصبح الولايات المتحدة جزءا لا يتجزأ من صناعة القرار الداخلي والخارجي
الخاص بمصر.
حتى جاءت ثورة الخامس والعشرين من يناير لتقطع ـ على
ما يبدو ـ الحبل الموصول بين الإدارة الأمريكية وعملائها داخل مصر. وأعطت
للجميع الحرية في إبداء الرأي دون قيود، والاعتراض بصوت مسموع، والإبداع
فيما من شأنه إصلاح الشأن العام.
فتجددت صيحات العلماء للمناداة
بالمشروع القومي لزراعة القمح، لتتحرر مصر من أسر القمح الأمريكي، والذي
ارتبط بالحكمة اللصيقة به: (من لا يملك قوته لا يملك قراره) وتحرك بالفعل
المخلصون من المصريين؛ علماء ومستثمرين وأفراد، في سبيل النهوض بذلك
المشروع.
وصيحات أخرى تدعو لإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد التي
يعدها الكثيرون في شتى أنحاء الأرض علامة الذل والعار في تاريخ "مصر
السادات". وارتبطت بذلك صيحات ثالثة تنادي بالاستثمار المطلق على أرض
سيناء، زراعيا وصناعيا، وعدم الالتفات للشروط المجحفة في تلك الاتفاقية
التي تتسلم بها مصرُ سيناءَ أرضا بورا لا يمكن أن تستفيد منها إلا بما قل
وندر.
وصيحات رابعة تنادي بوقف تصدير الغاز لإسرائيل، أو على الأقل
إعادة النظر في ذلك العقد الذي أبرمته يد العملاء والمنتفعين ضد صالح
المصريين، وكذلك وقف مساعدات مصر لإسرائيل في بناء الجدار الفاصل، وفتح
جسور التعاون المطلق مع قطاع غزة وفتح معبر رفح، للتخلص من عار نظام مبارك
الذي ساعد في حصار غزة وتجويع أهلها.
كل ذلك وغيره كثير حدث خلال
شهرين فقط مروا على قيام ثورة المصريين الباسلة، فهل ترى بالفعل قد تحرر
المصريون من السيادة الأمريكية كما تحرروا من سيادة عبيدها؟ وهل وعى من
يتسلمون السلطة بعد مبارك أن مصلحتهم ومصلحة شعبهم وجهان لعملة واحدة شاءوا
أم أبوا؟ وأن المصالح الأمريكية الإسرائيلية مهما علا شأنها فإنها تتقازم
أمام مصلحة مصر والعالم العربي والإسلامي؟!
لقد قال الله
تعالى في آيات واضحة المعاني قطعية الدلالة: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ
اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي
قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن
تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ
مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ
نَادِمِينَ)) [سورة المائدة: 52 ـ 53].
وها قد أتى أمر الله وثار
الشعب المصري على من والوا اليهود والنصارى موالاة كاملة، وكانت حجتهم
الوهمية في ذلك كما أخبرنا الله عنهم: ((نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا
دَآئِرَةٌ))، فدحض الله حجتهم، ووقفت أمريكا ـ في ظاهر الأمر ـ احتراما
لثورة المصريين على عملائهم، وأصاب العجبُ القاصي والداني والذين وقفوا
مدهوشين من موقف أمريكا التي تخلت عن حليفها الرئيس بالمنطقة "اللامبارك"
قائلين: ((أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ
إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ)) [سورة المائدة: 54].
وأتت سنة الله في
الاستبدال، فاستبدل الشعب المصري الصراخ بالصمت، والشجاعة بالصمت، وذهب
حكام وأتى آخرون، فنطمع أن تتحقق في القيادة الجديدة لمصر الوصف المذكور
لمن يصطفيهم الله لتسلم راية الحق بعد زوال راية الظلم حيث قال تعالى:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ
فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي
سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلكَ فَضْلُ اللّهِ
يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) [سورة المائدة: 55].
فيا
قادة مصر القادمين العز كل العز في أن تذلوا لشعوبكم، وتتسربلوا بالعزة
تجاه أعدائكم، ولا تخشوا منهم الدوائر، فإن معكم ربا بكل شيء محيط، وهو نعم
المولى ونعم النصير.
- فارس الإسلامعضو مؤسس
الجنس :
عدد المساهمات : 1511
العمل/الترفيه : حب الله ورسولة
رد: ثورة يناير وانتهاء السيادة الأمريكية على مصر
الأحد أبريل 24, 2011 5:31 am
- «ثورة العاطلين» تنتصر في تونس.. و«بن علي» يغادر البلا
- الخارجية الأمريكية ترفض تأكيد اجراء مكالمة متوترة مع نتنياهو
- العالم يصفق للكذبة الأمريكية الجديدة والمسلمون يحتجون على القاء بن لادن في البحر
- المتحدث باسم المفتي ينفي مهاجمته السلفيين وبلاغ للنائب العام يتهمه بتحريض الإدارة الأمريكية
- أرشيف صور ثورة الجزائر الخالدة-4-(تابع..)
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى