- روضةالمراقبة العامة
الجنس :
عدد المساهمات : 5507
العمل/الترفيه : الانترنت
حب الخير خير للنفس وحب الشر شر للنفس
الأربعاء يوليو 06, 2011 7:18 pm
حب الخير خير للنفس وحب الشر شر للنفس
قال الله سبحانه وتعالى: ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) النحل آية (9. ) .
الآية القرآنية التي جمعت الخير كله فأمرت به، والشر كله فنهت عنه، حتى قال فيها ابن مسعود رضي الله عنهما: هي أجمع آية في القرآن الكريم للخير والشر, وان لم يكن فيه ( أي في القرآن الكريم ) غير هذه الآية لكفت .
إن أعلمَ الناس أعرفهم بالله تعالى وإن فاتته معارف كثيرة، وإن أجهلَ الناس أجهلهم بالله تعالى وإن حصَّل معارف شتى. ومن العلم بالله معرفة سننه ومعرفة تصريفه للأحداث والأحوال. ومن الأمور المهمة التي تختلط على كثير من الناس وتؤثر في فهمهم لطبيعة الأحداث التي تمر بهم، معرفة الخير والشر. فكثير من الناس يظن أن الخير والشر صفتان لازمتان في الأشياء لا ينفكان عنها. وهذا خطأ عظيم يؤدي إلى اضطراب شديد في فهم الانسان لحياته ولحركته فيها.
إن الخير أو الشر ليس في الحقيقة صفة ذاتية لازمة في الأشياء، ولكن الله تعالى هو الذي يجعل الأثر في الأشياء والأحوال فيجعلها خيرا ونعمة وبركة أو يجعلها شرا ونقمة ووبالا. "هو الذي يرسل البرق خوفا وطمعا"، فعنما نرى لمعان البرق ونسمع بعده بقليل زمجرة الرعد، فإننا لا ندري أخير هذا أم شر، فكلا الإحتمالين قائم. ولذلك كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند نزول المطر "اللهم اجعله سقيا رحمة ولا تجعله سقيا عذاب"، فالمطر هو هو ولكنه قد يكون رحمة وقد يكون عذابا، والله تبارك وتعالى وحده هو الذي يجعل الأثر والفاعلية فيه، والعاقل هو الذي يعرف هذا، فيلجأ إليه سبحانه ليجعله خيرا ونعمة. وينتظم هذا الفهم في كل شيئ وفي كل حال يمر بالإنسان. والمتأمل في هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى في ذلك عجبا. فمن هديه أنه كان إذا لبس جديدا دعا ربه تعالى "اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، اللهم إني أسألك خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له ...". فالملابس الجديدة التي ترتديها قد تكون خيرا وعونا لك على الطاعة وعلى الكسب الحلال، وقد تكون شرا ومدعاة للكبر والعجب أو سببا للافتتان بك، فالملابس نفسها ليس فيها خير أو شر ذاتي، ولكنها تحتمل الأمرين، والله تبارك وتعالى هو الذي يجعل هذا الأثر فيها. ولذلك يعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نلجأ إليه وندعوه أن يرزقنا خيرها وخير ما صنعت له ونستعيذ من ضد ذلك.
ويضرب الله تعالى أمثلة كثيرة في القرآن لذلك الفهم المغلوط الذي يحسب أن الخير والشر ذاتيان في الأشياء أو الأحوال، وينكر عليهم هذا الفهم. يقول تعالى في وصف أناس في البحر قد أحاط بهم الموج من كل مكان وأوشكوا على الهلاك فتوجهوا لله تعالى بالدعاء أن ينجيهم "وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْأِنْسَانُ كَفُوراً" ... أي أن الله تعالى استجاب لهم ونجاهم من لجة البحر وأخطاره وأوصلهم لبر الأمان على الأرض اليابسة، وبدلا من أن يحمدوا الله على ذلك ظنوا أن تلك الأرض اليابسة فيها الخير والنجاة والأمان بذاتها فأعرضوا عن الله واطمأنوا لوجودهم على البر، فوبخهم الله على هذا الفهم "أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ؟ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبا ؟ً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلاً، أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعا". فتأمل في هذه الآيات، وكيف أمنوا بوجودهم على البر، برغم أن الله تعالى قادر أن يرسل عليهم العذاب في هذا البر بخسف أو زلزال أو بركان يقذفهم بحمم من الحجارة والنار، وقادر أن يعيدهم مرة أخرى إلى البحر ثم يغرقهم فيه بريح أو بغيرها. فالبشر في قبضة الله تعالى في البر والبحر، في كل لحظة وفي كل بقعة. والأمن الحقيقي هو في جوار الله. فالأمن والخطر ليسا ذاتيين في البر والبحر، ولكن الله تعالى هو الذي يجعل فيهما هذا الأثر أو ذاك.
ومن معرفة الله تعالى أن نعرف أن الخير والشر عموما ابتلاء وامتحان من الله تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة ، وإلينا ترجعون". فالشيئ الذي ظاهره الخير ليس بالضرورة كرامة وشرفا، وإنما هو ابتلاء. والشيئ الذي ظاهره الشر ليس بالضرورة إهانة وكدرا وإنما هو أيضا امتحان وابتلاء. والموفق الذي يحوز هذا الفهم ويتعامل على أساسه، فتنقلب حياته خيرا محضا. وهذا من معاني قوله صلى الله عليه وسلم "عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن. إن اصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له". فتأمله.
سئل شيخ السلام ابن تيمية عن الشر والخير فقال
اعلم أن الله خالق كل شيء وربه ومليكه لا رب غيره ولا خالق سواه؛ ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن؛ وهو على كل شيء قدير؛ وبكل شيء عليم؛ والعبد مأمور بطاعة الله؛ وطاعة رسوله؛ منهي عن معصية الله؛ ومعصية رسوله؛ فإن أطاع كان ذلك نعمة من الله أنعم بها عليه؛ وكان له الأجر والثواب بفضل الله ورحمته، وإن عصى كان مستحقا للذم والعقاب؛ وكان لله عليه الحجة البالغة؛ ولا حجة لأحد على الله؛ وكل ذلك كائن بقضاء الله وقدره ومشيئته وقدرته؛ لكنه يحب الطاعة ويأمر بها؛ ويثيب أهلها عليها ويكرمهم؛ ويبغض المعصية وينهى عنها؛ ويعاقب أهلها عليها ويهينهم.
وما يصيب العبد من النعم فإن الله أنعم بها عليه؛ وما يصيبه من الشر فبذنوبه ومعاصيه.
كما قال تعالى:{ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى: من الآية30] وقال تعالى:{مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: آية 79]: أي ما أصابك من خصب ونصر وهدى فالله أنعم بها عليك؛ وما أصابك من جدب وذل وشر فبذنوبك وخطاياك؛ وكل الأشياء كائنة بمشيئته وقدرته وخلقه فلا بد أن يؤمن العبد بقضاء الله وقدره؛ وأن يؤمن بشرع الله وأمره.
فمن نظر إلى الحقيقة القدرية وأعرض عن الأمر والنهي والوعد والوعيد كان مشابها للمشركين؛ ومن نظر إلى الأمر والنهي وكذب بالقضاء والقدر كان مشابها للمجوسيين، ومن آمن بهذا وهذا، وإذا أحسن حمد الله؛ وإذا أساء استغفر الله؛ وعلم أن ذلك كله بقضاء الله وقدره فهو من المؤمنين.
فإن آدم عليه السلام لما أذنب تاب فاجتباه ربه وهداه، وإبليس أصر واستكبر واحتج بالقدر؛ فلعنه وأقصاه، فمن تاب كان آدميا، ومن أصر واحتج بالقدر كان إبليسيا، فالسعداء يتبعون أباهم آدم، والأشقياء يتبعون عدوهم إبليس.
قال الله سبحانه وتعالى: ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) النحل آية (9. ) .
الآية القرآنية التي جمعت الخير كله فأمرت به، والشر كله فنهت عنه، حتى قال فيها ابن مسعود رضي الله عنهما: هي أجمع آية في القرآن الكريم للخير والشر, وان لم يكن فيه ( أي في القرآن الكريم ) غير هذه الآية لكفت .
إن أعلمَ الناس أعرفهم بالله تعالى وإن فاتته معارف كثيرة، وإن أجهلَ الناس أجهلهم بالله تعالى وإن حصَّل معارف شتى. ومن العلم بالله معرفة سننه ومعرفة تصريفه للأحداث والأحوال. ومن الأمور المهمة التي تختلط على كثير من الناس وتؤثر في فهمهم لطبيعة الأحداث التي تمر بهم، معرفة الخير والشر. فكثير من الناس يظن أن الخير والشر صفتان لازمتان في الأشياء لا ينفكان عنها. وهذا خطأ عظيم يؤدي إلى اضطراب شديد في فهم الانسان لحياته ولحركته فيها.
إن الخير أو الشر ليس في الحقيقة صفة ذاتية لازمة في الأشياء، ولكن الله تعالى هو الذي يجعل الأثر في الأشياء والأحوال فيجعلها خيرا ونعمة وبركة أو يجعلها شرا ونقمة ووبالا. "هو الذي يرسل البرق خوفا وطمعا"، فعنما نرى لمعان البرق ونسمع بعده بقليل زمجرة الرعد، فإننا لا ندري أخير هذا أم شر، فكلا الإحتمالين قائم. ولذلك كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند نزول المطر "اللهم اجعله سقيا رحمة ولا تجعله سقيا عذاب"، فالمطر هو هو ولكنه قد يكون رحمة وقد يكون عذابا، والله تبارك وتعالى وحده هو الذي يجعل الأثر والفاعلية فيه، والعاقل هو الذي يعرف هذا، فيلجأ إليه سبحانه ليجعله خيرا ونعمة. وينتظم هذا الفهم في كل شيئ وفي كل حال يمر بالإنسان. والمتأمل في هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى في ذلك عجبا. فمن هديه أنه كان إذا لبس جديدا دعا ربه تعالى "اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، اللهم إني أسألك خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له ...". فالملابس الجديدة التي ترتديها قد تكون خيرا وعونا لك على الطاعة وعلى الكسب الحلال، وقد تكون شرا ومدعاة للكبر والعجب أو سببا للافتتان بك، فالملابس نفسها ليس فيها خير أو شر ذاتي، ولكنها تحتمل الأمرين، والله تبارك وتعالى هو الذي يجعل هذا الأثر فيها. ولذلك يعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نلجأ إليه وندعوه أن يرزقنا خيرها وخير ما صنعت له ونستعيذ من ضد ذلك.
ويضرب الله تعالى أمثلة كثيرة في القرآن لذلك الفهم المغلوط الذي يحسب أن الخير والشر ذاتيان في الأشياء أو الأحوال، وينكر عليهم هذا الفهم. يقول تعالى في وصف أناس في البحر قد أحاط بهم الموج من كل مكان وأوشكوا على الهلاك فتوجهوا لله تعالى بالدعاء أن ينجيهم "وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْأِنْسَانُ كَفُوراً" ... أي أن الله تعالى استجاب لهم ونجاهم من لجة البحر وأخطاره وأوصلهم لبر الأمان على الأرض اليابسة، وبدلا من أن يحمدوا الله على ذلك ظنوا أن تلك الأرض اليابسة فيها الخير والنجاة والأمان بذاتها فأعرضوا عن الله واطمأنوا لوجودهم على البر، فوبخهم الله على هذا الفهم "أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ؟ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبا ؟ً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلاً، أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعا". فتأمل في هذه الآيات، وكيف أمنوا بوجودهم على البر، برغم أن الله تعالى قادر أن يرسل عليهم العذاب في هذا البر بخسف أو زلزال أو بركان يقذفهم بحمم من الحجارة والنار، وقادر أن يعيدهم مرة أخرى إلى البحر ثم يغرقهم فيه بريح أو بغيرها. فالبشر في قبضة الله تعالى في البر والبحر، في كل لحظة وفي كل بقعة. والأمن الحقيقي هو في جوار الله. فالأمن والخطر ليسا ذاتيين في البر والبحر، ولكن الله تعالى هو الذي يجعل فيهما هذا الأثر أو ذاك.
ومن معرفة الله تعالى أن نعرف أن الخير والشر عموما ابتلاء وامتحان من الله تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة ، وإلينا ترجعون". فالشيئ الذي ظاهره الخير ليس بالضرورة كرامة وشرفا، وإنما هو ابتلاء. والشيئ الذي ظاهره الشر ليس بالضرورة إهانة وكدرا وإنما هو أيضا امتحان وابتلاء. والموفق الذي يحوز هذا الفهم ويتعامل على أساسه، فتنقلب حياته خيرا محضا. وهذا من معاني قوله صلى الله عليه وسلم "عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن. إن اصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له". فتأمله.
سئل شيخ السلام ابن تيمية عن الشر والخير فقال
اعلم أن الله خالق كل شيء وربه ومليكه لا رب غيره ولا خالق سواه؛ ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن؛ وهو على كل شيء قدير؛ وبكل شيء عليم؛ والعبد مأمور بطاعة الله؛ وطاعة رسوله؛ منهي عن معصية الله؛ ومعصية رسوله؛ فإن أطاع كان ذلك نعمة من الله أنعم بها عليه؛ وكان له الأجر والثواب بفضل الله ورحمته، وإن عصى كان مستحقا للذم والعقاب؛ وكان لله عليه الحجة البالغة؛ ولا حجة لأحد على الله؛ وكل ذلك كائن بقضاء الله وقدره ومشيئته وقدرته؛ لكنه يحب الطاعة ويأمر بها؛ ويثيب أهلها عليها ويكرمهم؛ ويبغض المعصية وينهى عنها؛ ويعاقب أهلها عليها ويهينهم.
وما يصيب العبد من النعم فإن الله أنعم بها عليه؛ وما يصيبه من الشر فبذنوبه ومعاصيه.
كما قال تعالى:{ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى: من الآية30] وقال تعالى:{مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: آية 79]: أي ما أصابك من خصب ونصر وهدى فالله أنعم بها عليك؛ وما أصابك من جدب وذل وشر فبذنوبك وخطاياك؛ وكل الأشياء كائنة بمشيئته وقدرته وخلقه فلا بد أن يؤمن العبد بقضاء الله وقدره؛ وأن يؤمن بشرع الله وأمره.
فمن نظر إلى الحقيقة القدرية وأعرض عن الأمر والنهي والوعد والوعيد كان مشابها للمشركين؛ ومن نظر إلى الأمر والنهي وكذب بالقضاء والقدر كان مشابها للمجوسيين، ومن آمن بهذا وهذا، وإذا أحسن حمد الله؛ وإذا أساء استغفر الله؛ وعلم أن ذلك كله بقضاء الله وقدره فهو من المؤمنين.
فإن آدم عليه السلام لما أذنب تاب فاجتباه ربه وهداه، وإبليس أصر واستكبر واحتج بالقدر؛ فلعنه وأقصاه، فمن تاب كان آدميا، ومن أصر واحتج بالقدر كان إبليسيا، فالسعداء يتبعون أباهم آدم، والأشقياء يتبعون عدوهم إبليس.
- أم سلوانAdmin
الجنس :
عدد المساهمات : 5571
العمل/الترفيه : القراءة والأشغال اليدوية
رد: حب الخير خير للنفس وحب الشر شر للنفس
السبت يوليو 09, 2011 2:40 am
اللهم اجعلنا ادميين بالتوبة واتابعين لسيدنا ادام عليه السلام وقدر لنا الخير في امور حياتنا
وابعد عننا الشر حيث كان شكرا لك روضة اعجبي عن جد موضوعك وجذبني بارك الله فيك[b]
وابعد عننا الشر حيث كان شكرا لك روضة اعجبي عن جد موضوعك وجذبني بارك الله فيك[b]
- فارس الإسلامعضو مؤسس
الجنس :
عدد المساهمات : 1511
العمل/الترفيه : حب الله ورسولة
رد: حب الخير خير للنفس وحب الشر شر للنفس
السبت يوليو 23, 2011 6:10 pm
سلمت يمناك [img][/img]
- روضةالمراقبة العامة
الجنس :
عدد المساهمات : 5507
العمل/الترفيه : الانترنت
رد: حب الخير خير للنفس وحب الشر شر للنفس
الأحد أغسطس 21, 2011 2:36 pm
اهلا فيكي حبيبتي ام سلونا اشتقناك و انا اسعدني تواجدكي الرائع بارك الله فيكي
اهي فارس الله يسلمك بارك الله فيك و شاكرة حضورك
اهي فارس الله يسلمك بارك الله فيك و شاكرة حضورك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى