منتدى هذه سبيلى
بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا و سهلا بحضرتك فى منتدى هذه سبيلى

يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضو فى منتدى هذه سبيلى
او
يرجى التسجيل ان لم تكن عضو و تريد الانضمام الى أسرة منتدى هذه سبيلى

شكرا
ادارة منتدى هذه سبيلى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى هذه سبيلى
بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا و سهلا بحضرتك فى منتدى هذه سبيلى

يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضو فى منتدى هذه سبيلى
او
يرجى التسجيل ان لم تكن عضو و تريد الانضمام الى أسرة منتدى هذه سبيلى

شكرا
ادارة منتدى هذه سبيلى
منتدى هذه سبيلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فارس الإسلام
فارس الإسلام
عضو مؤسس
عضو مؤسس
رؤية حزب الحرية والعدالة لمستقبل مصر  Vdl80p10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1511
العمل/الترفيه : حب الله ورسولة

هام رؤية حزب الحرية والعدالة لمستقبل مصر

الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 11:52 am


تبدأ الانتخابات البرلمانية في مصر يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني لتمر بعدة مراحل. وتحدث محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الذي تم استحداثه في يونيو/حزيران الماضي في مصر والذي يعتبر جناحا سياسيا من تنظيم الاخوان المسلمين بصفته اقدم التنظيمات السياسية في الشرق الاوسط تحدث الى مراسلة صحيفة "أنباء موسكو" (موسكوفسكي نوفوستي) الروسية في القاهرة عن رؤية الاسلاميين لمستقبل مصر والعالم باسره. واليكم بعض المقتطفات من الحديث الصحفي.

س – قام تنظيم الاخوان المسلمين المحظور في عهد حسني مبارك باستحداث حزبكم. وقد تم حبس سيادتكم وانصاركم اكثر من مرة. وتعرضتم هناك للتعذيب ولم تخافوا من شيء. لكن الآن اصابتكم خشية وتخافون على ضوء الوضع غير المستقر في البلاد من تولي المسؤولية عن مستقل مصر. ولا يقدم حزبكم مرشحا له في الانتخابات الرئاسية. وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية اتخذتم قرارا غريبا بعدم الترشح في بعض الدوائر الانتخابية. فإما تخشون من انكم لا تحظون بشعبية كافية أو انكم لا ترغبون قصدا في الحصول على الاكثرية في البرلمان. اذن من ماذا؟

ج – الامر ليس في المخاوف. وليست لدينا مبررات للخوف من شيء ما. لكن لدينا شعور بالمسؤولية علما ان مهمة اجراء الاصلاحات وإخراج البلاد من حالة الركود والتخلف التي وقعت فيهما في عهد النظام السابق هي مهمة غير بسيطة. ويعيش قسم من الجتمع المصري خارج اطر الحياة الطبيعية. وكل ذلك يحتاج الى اعادة البناء كي نمضى قدما على طريق التطور. فاننا لا نخاف من المسؤولية. وهناك تساؤل: لماذا نريد ان يشاطر غيرنا هذه المسؤولية؟ وليس بوسع اي حزب او مجموعة من البشر اليوم تحمل المسؤولية الكاملة عن المستقبل القريب لمصر. ونعتبر انه من المستحسن والانفع اقامة التعاون في ضمان الاستقرار وتنمية البلاد.

س – ألا يعد هذا الامر امرا غير طبيعي ، علما ان الاحزاب تطمح عادة للفوز في الانتخابات لتحصل على الاكثرية البرلمانية وتطبق افكارها. أليس كذلك؟

ج – بعد ان تسير الامور بشكل طبيعي يمكن التفكير في موضوع المنافسة. اما المرحلة الراهنة فيعتبرالكفاح فيها من اجل الاكثرية في البرلمان امرا سابقا للاوان. وحان اليوم وقت التحالفات. ويشهد الكثير من الدول تشكيل تحالفات. ويعد هذا الامر امرا طبيعيا. واننا بحاجة الى دستور جديد وسن قوانين جديدة تلبي حاجات فئات السكان كلها. ويتوجب علينا بناء العلاقات الدولية المتكافئة، الامر الذي يحتاج الى عمل مشترك. وبصراحة القول فان مستقبل مصر بالنسبة الى جميعنا محفوف بالغموض. ويجب على كل من قام بالثورة تحمل المسؤولية عن هذا المستقبل الغامض. واننا قمنا بالثورة معا. ويتوجب علينا التعاون في ادارة الدولة. اننا بحاجة الى شراكة وليس كفاح.

س – لعلكم تتأثرون لرد الفعل المحتمل من قبل قسم من المجتمع الدولي، علما انه في حال فوزكم في الانتخابات ستتعالي اصوات مفادها ان الاسلاميين صعدوا الى السلطة آه .. آه.

ج – يعتبر ذلك سببا من الاسباب. لكنه ليس سببا وحيدا. فيجب علينا بالطبع الا نأخذ بعين الاعتبار الوضع الداخلي فحسب، بل وتوازن القوى الخارجية حيث نعيش اليوم فى عالم ضيق يرتبط فيه الجميع بعضه بآلاخر. وهناك مصالح وصدامات واستقطاب قوي. وثمة منظمة الامم المتحدة التي تضم زهاء مئتي دولة تحظى 5 دول فقط منها بحق النقض لدى التصويت في مجلس الامن الدولي، او بالاحرى تقوم الدول العظمى الخمس بفرض ارادتها على بقية الدول. فنتسائل متى سنتحرر من هيمنتها؟

س – الامريكيون هم الآن اصدقاؤكم. ويلفت الكثير الى ان الولايات المتحدة قد اقامت منذ زمن علاقات مع الاخوان المسلمين . أليس كذلك؟

ج – ما قصدكم؟ هم اصدقاء من؟ ان الامريكيين هم اصدقاء لكم وليس لنا. وفي حقبة الاتحاد السوفيتي قمتم انتم والامريكيون بتقسيم العالم الى مناطق نفوذ؟

س – يعتبر البعض في بلادنا ان الامريكيين هم الذين دبروا الثورة في مصر ولم يدعموا مبارك بسبب انهم قد اقاموا علاقات مع المعارضة وانتم ضمنا.

ج - لم تعارض الولايات المتحدة حسني مبارك، بل انها كانت تدعمه بشتى الوسائل بحيث يبقى يتولى زمام السلطة خلال فترة اطول. وارادت حليف الولايات المتحدة في المنطقة اسرائيل ذلك اكثر من اي احد. لكن الامريكيين تفهموا في وقت ما ان الوقت قد حان للوقوف الى جانب الشعب المصري، علما ان الولايات المتحدة تحرص على مصالحها وليس اكثر من ذلك. الا اننا على كل حال ندعو الى تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة وروسيا على حد سواء. وقد قلت مؤخرا للقائم بالاعمال الروسي الذي قام بزيارة مكتبنا ان قيادة تنظيم الاخوان المسلمين تستغرب لحد الآن كيف ولماذا ادرج هذا التنظيم بالقائة السوداء في بلادكم. وتعتبر روسيا الدولة الوحيدة التي ادرجته في قائمة الارهابيين.

س – ربما حدث ذلك لتعاونه مع الانفصاليين في الشيشان؟

ج - لم نقدم ابدا مساعدة مادية لهم. ولم يحدث ذلك ابدا. وصراحة القول فاننا نتعاطف مع حركات المقاومة. و نعتبر ان كفاح الشعوب ضد الاضطهاد يستحق الاحترام. وعندما يكافح الفلسطينيون ضد الاحتلال نقف الى جانبهم. الا انه ليس لدينا مع موسكو تفاهم كامل. فاننا مستعدون لزيارة روسيا واجراء الحوار مع البرلمانيين كي نقوم بايضاح موقفنا. وسيكون هذا الامر امرامجديا. كما اننا نود اللقاء باعضاء الكونغرس الامريكي. لدينا مواد خام وقوة عاملة. وتثير سوقنا اهتماما لدى الكثيرين. ولدى دولتكم والولايات الكنحدة ايضا تكنولوجيات وعلوم. فاننا ندعو الى التبادل ذي المنفعة. ونحتاج بعضنا الى الاخر. لكننا لا نوافق على بيع نفطنا الى الغرب مقابل قروش. ويجب ان يكون سعر النفط اليوم 400 دولار مقابل برميل واحد وليس 100 دولار كما يفرضونه علينا. انا اعلم بذلك بصفتي مهندسا. فلنقارن سعر النفط بسعر السلع الغربية. فكم هي غالية! ومن هنا يأـي الظلم. فان العالم بحاجة الى اصلاحات. وهذا الامر له علاقة ايضا بوضع ما قبل الانتخابات في مصر. وقمنا بتحليل الحقائق ووصلنا الى استنتاج مفاده اننا لن نشارك هذه المرة في الانتخابات الرئاسية. واريد التركيز على عبارة "هذه المرة". اما فيما يتعلق بالحصول على الاكثرية البرلمانية فاننا لا نحتاج الى ذلك في الوقت الراهن اولا، وثانيا نعتبر ان هذا الامر لن يكون امرا مجديا. فسنقوم بتشكيل ائتلافات. واذا عدنا الى بداية الحديث فليس هناك خوف. هناك حساب وتحليل.

س – اذن الثورة قامت. هل تشكرون العسكريين على توليهم مسؤولية السلطة بعد اسقاط الرئيس مبارك في فبراير/شباط؟

ج – الثورة لم تنته بعد. الثورة ستستمر الى ان تبلغ اهدافها، علما ان الثورة هي ليست تظاهرات فقط. وهدف الثورة هو التخلص من الفساد وتبذير الموارد الطبيعية والاموال الشعبية. هناك عمل كثير علينا القيام به. ولكي نبدأ البناء يجب ان نزيل الحواجز. ويعتبر البناء امرا اصعبا، رغم ان ازالة الحواجز لا تعتبر امرا بسيطا. وليس من السهل استخراج تلك الديدان الطفيلية .

واتخذ العسكريون موقفا وطنيا، وقاموا باداء واجبهم. فوقفوا الى جانب الشعب لكونهم جزء منه. وانهم دافعوا عن الثورة ويسعون الان الى ضمان الاستقرار ويجرون الحوار مع القوى السياسية. لكنهم لم يتجنبوا الاخطاء. وعلى سبيل المثال فانهم اصدروا اولا قانون الانتخابات ليس بالشكل الذي تم الاتفاق عليه معهم. ويعتبر الوضع معقدا. ونعيش نحن في مصر مرحلة يجب ان نمر اثناءها من خلال عنق ضيق للزجاجة . ويعتبر هذا الامر امرا صعبا بحد ذاته. وعلينا اتخاذ الخطوات كيلا تنكسر الزجاجة.

س – لماذ يتخذ الاخوان المسلومون موقفا حذرا من عبارة "دولة علمانية"؟ علما انكم قد اعربتم عن عدم موافقتكم مع رئيس الوزراء التركي اردوغان الذي اعلن خلال زيارته لمصر في سبتبر/ايلول ان مصر يستحسن ان تكون دولة علمانية مثل تركيا.

ج – المصريون انفسهم سيقررون ما هي الدولة اللازمة لمصر. يبدو ان الاتراك لا يعرفون مصر جيدا. هذا اولا، وثانيا ما المقصود بالعلمانية؟. اذا كان المقصود بها هو الاعتدال والتمدن والتنمية فاننا نوافق على ذلك. واذا كان المقصود منها ما يسمى بفصل الدين عن الدولة فان هذا الامر غير مقبول بالنسبة الينا. يجب الا يخوفوننا بافكار عن دور الدين تعود الى القرون الوسطى. واننا غير مذنبين في ان الكنيسة كانت في مرحلة ما تعرقل التطور. ويتوجب علينا بناء مستقبلنا انطلاقا من واقعنا.


Sad
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى