- فارس الإسلامعضو مؤسس
الجنس :
عدد المساهمات : 1511
العمل/الترفيه : حب الله ورسولة
100مليون كشكول صيني تغزو الأسواق
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 12:38 pm
يواجه380 مصنعا لإنتاج الكراسات والكشاكيل في مصر مصاعب كبيرة بسبب الغزو الآسيوي من المنتجات المستوردة المثيلة خاصة من الصين والتي تدخل البلاد كميات كبيرة منها
حيث غزت الأسواق هذا العام نحو100 مليون كراس وكشكول تسببت في ضياع جزء كبير من الموسم الحالي الذي يستمر من يونيو إلي سبتمبر من المصانع المصرية. حيث أنخفض الإنتاج بنسب تتراوح بين25 و30% وأصبح عدد كبير من المصانع يواجه خطر الإغلاق. صرح بذلك خالد عبده رئيس غرفة صناعة الطباعة في اتحاد الصناعات, وأضاف أن صناعة الكراس والكشكول من أعرق الصناعات في مصر حيث بدأت منذ عام1928 وطوال هذه السنوات كان يتم تحقيق الإكتفاء الذاتي من هذه المنتجات خاصة أن كل مكوناتها من ورق ودوبلوكس(الأغلفة) تصنع محليا, واستمر الأمر حتي خمس سنوات مضت حيث بدأ الاستيراد من الخارج يشكل خطرا أمام المصانع المصرية, وأضاف أنه إذا كان عدد الطلاب في مصر يصل إلي18 مليون طالب يستهلكون400 مليون كراس وكشكول سنويا.. فإن ربع هذه الكمية علي الأقل تتم تغطيتها من خلال المنتجات المستوردة من بعض الدول الآسيوية كالصين, ومع الأسف فإن معظم هذه الواردات يتم دخوله من خلال فواتير غير حقيقية والمعروفة بأسم الفواتير المضروبة, والتي يقوم بعض المستوردين بإدراج قيمة منخفضة بها أقل كثيرا من الأسعار الفعلية للكراريس أو الكشاكيل المستوردة وهي تقل في أحيان كثيرة عن قيمة الورق بدون احتساب تكلفة التصنيع وأجور العمالة وغيرها.. وبالتالي يتم تقديرالرسوم الجمركية والتي تصل إلي20% علي هذه المنتجات بأقل كثيرا من القيمة المفروض سدادها.. مما يتسبب في أضرار عديدة.. منها ضياع موارد علي الدولة نتيجة التلاعب في اسعار الفواتير, بالإضافة إلي أنه يتم طرح هذه المنتجات المستوردة بأسعار أقل من المنتجات المصرية والتي تكون تكلفة إنتاجها أعلي نسبيا نتيجة التزامها بالنظم والقواعد السليمة وسداد مستحقات الدولة, الأمر الذي يترتب عليه التراجع المستمر في نصيب المنتجات المصرية أمام المنتجات المستوردة. وقال خالد عبده رئيس غرفة الطباعة إن حل هذه المشكلة يمكن ان يتم ببساطة من خلال قيام مصلحة الجمارك بتطبيق أسعار استرشادية للكراريس والكشاكيل والتي تقوم غرفة صناعة الطباعة بتقديمها لها باعتبارها الجهة المختصة لشئون صناعة الطباعة والورق ومنتجاته وطبقا للأسعار العالمية في هذا المجال.
حيث غزت الأسواق هذا العام نحو100 مليون كراس وكشكول تسببت في ضياع جزء كبير من الموسم الحالي الذي يستمر من يونيو إلي سبتمبر من المصانع المصرية. حيث أنخفض الإنتاج بنسب تتراوح بين25 و30% وأصبح عدد كبير من المصانع يواجه خطر الإغلاق. صرح بذلك خالد عبده رئيس غرفة صناعة الطباعة في اتحاد الصناعات, وأضاف أن صناعة الكراس والكشكول من أعرق الصناعات في مصر حيث بدأت منذ عام1928 وطوال هذه السنوات كان يتم تحقيق الإكتفاء الذاتي من هذه المنتجات خاصة أن كل مكوناتها من ورق ودوبلوكس(الأغلفة) تصنع محليا, واستمر الأمر حتي خمس سنوات مضت حيث بدأ الاستيراد من الخارج يشكل خطرا أمام المصانع المصرية, وأضاف أنه إذا كان عدد الطلاب في مصر يصل إلي18 مليون طالب يستهلكون400 مليون كراس وكشكول سنويا.. فإن ربع هذه الكمية علي الأقل تتم تغطيتها من خلال المنتجات المستوردة من بعض الدول الآسيوية كالصين, ومع الأسف فإن معظم هذه الواردات يتم دخوله من خلال فواتير غير حقيقية والمعروفة بأسم الفواتير المضروبة, والتي يقوم بعض المستوردين بإدراج قيمة منخفضة بها أقل كثيرا من الأسعار الفعلية للكراريس أو الكشاكيل المستوردة وهي تقل في أحيان كثيرة عن قيمة الورق بدون احتساب تكلفة التصنيع وأجور العمالة وغيرها.. وبالتالي يتم تقديرالرسوم الجمركية والتي تصل إلي20% علي هذه المنتجات بأقل كثيرا من القيمة المفروض سدادها.. مما يتسبب في أضرار عديدة.. منها ضياع موارد علي الدولة نتيجة التلاعب في اسعار الفواتير, بالإضافة إلي أنه يتم طرح هذه المنتجات المستوردة بأسعار أقل من المنتجات المصرية والتي تكون تكلفة إنتاجها أعلي نسبيا نتيجة التزامها بالنظم والقواعد السليمة وسداد مستحقات الدولة, الأمر الذي يترتب عليه التراجع المستمر في نصيب المنتجات المصرية أمام المنتجات المستوردة. وقال خالد عبده رئيس غرفة الطباعة إن حل هذه المشكلة يمكن ان يتم ببساطة من خلال قيام مصلحة الجمارك بتطبيق أسعار استرشادية للكراريس والكشاكيل والتي تقوم غرفة صناعة الطباعة بتقديمها لها باعتبارها الجهة المختصة لشئون صناعة الطباعة والورق ومنتجاته وطبقا للأسعار العالمية في هذا المجال.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى