- فارس الإسلامعضو مؤسس
الجنس :
عدد المساهمات : 1511
العمل/الترفيه : حب الله ورسولة
الانفلات الأمني يغـوص في أعمــاق البحـــر
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 12:54 pm
الانفلات الامني لم يعد مقصورا علي ما يدور فوق الارض في الغردقة وانما امتد أيضا إلي قاع البحر حيث اماكن الغوص لاستكشاف الشعاب المرجانية والتي تتعرض لنحو40 مليون حادث تحرش بسبب تصادم الغواصين بها والعبث بتكويناتها مما يشكل خطرا حقيقيا يهددها ويهدد مواردنا السياحية.وتعتبر الأنشطة البحرية وعلي رأسها الغوص والستور بمياه البحر الاحمر وفي مقدمة الأنشطة للمنطقة علي مختلف جنسياتهم حيث يأتون للمنطقة من أجل التمتع بشعابها المرجانية وأسماكها الملونة وغيرها من الكائنات البحرية النادرة فنحو أكثر من65% من إجمالي السائحين الوافدين يقومون برحلات بحرية. ويكفي أن نشير الي أن عام2009 فقط شهد تسعة ملايين غوصة حول مناطق الشعاب المرجانية بنطاق المحافظة.
لكن كما يقول الدكتور محمود حنفي الأستاذ بجامعة قناة السويس ومستشار محافظة البحر الأحمر لقطاع البيئة والمحميات إن لكل فعل رد فعل واننا خاصة المسئولين بالمحافظة والقائمين علي الانشطة البحرية إذا كنا نفرح بزيادة الحركة السياحية للمنطقة والحجم الهائل للأنشطة البحرية التي يمارسونها لأنها تدر الملايين من المبالغ بالعملة الصعبة إلا أن هناك حقيقة مرة يجب أن نذكرها وهي أن معدلات الغوص بمنطقة البحر الاحمر بصفة عامة وفي نطاق الغردقة بوجه خاص أصبحت تدق ناقوس الخطر حيث إنها فاقت ماهو مسموح في كل بحار العالم ووصلت الي الحد الحرج جدا بشكل أصبح يهدد الحياة البحرية التي هي أساس حركة الجذب السياحي للمنطقة فوفقا للإحصائية التي أعدتها الأجهزة المختصة عام2009 والتي أكدت أن نحو تسعة ملايين غوصة تمت حول مناطق الشعاب المرجانية يومها قدرت أعداد احتكاكات وتلامسات الغواصين للشعاب المرجانية بأكثر من40 مليون حادثة تعرضت لها الشعاب المرجانية لأن الغواص عندما ينزل للشعاب المرجانية قد يحتك بها بيديه أو عبر الزعانف وغيرها من أدوات الغطس وهناك إحتكاكات تصيب الشعاب المرجانية اصابات كبيرة وأخري إصابات بسيطة أو متوسطة لكن في النهاية لابد من حدوث أضرار وتدمير للمستعمرات المرجانية التي تعد العنصر الرئيسي في الحياة البحرية ويلاحظ هنا أن عمليات التكسير والتدمير التي تصيب الشعاب المرجانية يترتب عليها نتائج متباينه فبعضها يستعيد كفاءتهما والأخري تضيع للأبد.
علما بأن الحيد المرجاني يتميز بمعدلات نمو منخفضة جدا لأنه تكون عبر ملايين السنين وعند تدمير جزء منه فإنه يحتاج لعشرات السنين حتي يستعاد مرة أخري أو قد لا يستعاد. ولابد أن يعلم الجميع أن السياحة في محافظة البحر الأحمر بدون الشعاب المرجانية والحياة البحرية لا تساوي شيئا وإذا أصيبت بالدمار فلن تجد سائحا يأتي للمنطقة.
ويشير الي مجموعة حلول للحفاظ علي عناصر الحياة البحرية والسياحية المستدامة منها إعداد وتنفيذ خطة لإدارة مواقع الغوص علي مستوي المحافظة إدارة علمية وتفعيل قانون حماية البيئة بشكل صارم والبحث عن مواقع غوص بديلة لتخفيف الضغط البشري عن المواقع المستغلة حاليا وتهيئة بعض الاماكن الموجودة بشمال الغردقة أو إغراق بعض المراكب والسفن كأسلوب ينتج عنه حيود مرجانية صناعية وتهيئتها كمواقع الغوص الطبيعية والعمل علي دعم الجهات العاملة في مجال تنفيذ قوانين حماية البيئة وتشجيع المشاركة المجتمعية في منظومة الحفاظ علي الموارد الطبيعية ومنها الجمعيات الأهلية والقطاعات العاملة في مجال السياحة والصيد وتنفيذ خطة لإدارة المصايد ووقف التضارب بين عمليات الصيد والنشاط السياحي وتنفيذ برامج توعية للمستخدمين للموارد البحرية وتنفيذ برامج لرصد هذه الموارد أولا بأول واتخاذ القرارات الفورية عند ظهور أي مؤشرات علي تدهورها أو تعرضها للخطر.
لكن كما يقول الدكتور محمود حنفي الأستاذ بجامعة قناة السويس ومستشار محافظة البحر الأحمر لقطاع البيئة والمحميات إن لكل فعل رد فعل واننا خاصة المسئولين بالمحافظة والقائمين علي الانشطة البحرية إذا كنا نفرح بزيادة الحركة السياحية للمنطقة والحجم الهائل للأنشطة البحرية التي يمارسونها لأنها تدر الملايين من المبالغ بالعملة الصعبة إلا أن هناك حقيقة مرة يجب أن نذكرها وهي أن معدلات الغوص بمنطقة البحر الاحمر بصفة عامة وفي نطاق الغردقة بوجه خاص أصبحت تدق ناقوس الخطر حيث إنها فاقت ماهو مسموح في كل بحار العالم ووصلت الي الحد الحرج جدا بشكل أصبح يهدد الحياة البحرية التي هي أساس حركة الجذب السياحي للمنطقة فوفقا للإحصائية التي أعدتها الأجهزة المختصة عام2009 والتي أكدت أن نحو تسعة ملايين غوصة تمت حول مناطق الشعاب المرجانية يومها قدرت أعداد احتكاكات وتلامسات الغواصين للشعاب المرجانية بأكثر من40 مليون حادثة تعرضت لها الشعاب المرجانية لأن الغواص عندما ينزل للشعاب المرجانية قد يحتك بها بيديه أو عبر الزعانف وغيرها من أدوات الغطس وهناك إحتكاكات تصيب الشعاب المرجانية اصابات كبيرة وأخري إصابات بسيطة أو متوسطة لكن في النهاية لابد من حدوث أضرار وتدمير للمستعمرات المرجانية التي تعد العنصر الرئيسي في الحياة البحرية ويلاحظ هنا أن عمليات التكسير والتدمير التي تصيب الشعاب المرجانية يترتب عليها نتائج متباينه فبعضها يستعيد كفاءتهما والأخري تضيع للأبد.
علما بأن الحيد المرجاني يتميز بمعدلات نمو منخفضة جدا لأنه تكون عبر ملايين السنين وعند تدمير جزء منه فإنه يحتاج لعشرات السنين حتي يستعاد مرة أخري أو قد لا يستعاد. ولابد أن يعلم الجميع أن السياحة في محافظة البحر الأحمر بدون الشعاب المرجانية والحياة البحرية لا تساوي شيئا وإذا أصيبت بالدمار فلن تجد سائحا يأتي للمنطقة.
ويشير الي مجموعة حلول للحفاظ علي عناصر الحياة البحرية والسياحية المستدامة منها إعداد وتنفيذ خطة لإدارة مواقع الغوص علي مستوي المحافظة إدارة علمية وتفعيل قانون حماية البيئة بشكل صارم والبحث عن مواقع غوص بديلة لتخفيف الضغط البشري عن المواقع المستغلة حاليا وتهيئة بعض الاماكن الموجودة بشمال الغردقة أو إغراق بعض المراكب والسفن كأسلوب ينتج عنه حيود مرجانية صناعية وتهيئتها كمواقع الغوص الطبيعية والعمل علي دعم الجهات العاملة في مجال تنفيذ قوانين حماية البيئة وتشجيع المشاركة المجتمعية في منظومة الحفاظ علي الموارد الطبيعية ومنها الجمعيات الأهلية والقطاعات العاملة في مجال السياحة والصيد وتنفيذ خطة لإدارة المصايد ووقف التضارب بين عمليات الصيد والنشاط السياحي وتنفيذ برامج توعية للمستخدمين للموارد البحرية وتنفيذ برامج لرصد هذه الموارد أولا بأول واتخاذ القرارات الفورية عند ظهور أي مؤشرات علي تدهورها أو تعرضها للخطر.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى