منتدى هذه سبيلى
بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا و سهلا بحضرتك فى منتدى هذه سبيلى

يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضو فى منتدى هذه سبيلى
او
يرجى التسجيل ان لم تكن عضو و تريد الانضمام الى أسرة منتدى هذه سبيلى

شكرا
ادارة منتدى هذه سبيلى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى هذه سبيلى
بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا و سهلا بحضرتك فى منتدى هذه سبيلى

يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضو فى منتدى هذه سبيلى
او
يرجى التسجيل ان لم تكن عضو و تريد الانضمام الى أسرة منتدى هذه سبيلى

شكرا
ادارة منتدى هذه سبيلى
منتدى هذه سبيلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
نور الهدى
نور الهدى
المشرفة العامة
المشرفة العامة
5 لا تحاورهم كي لا يقاطعوك Vdl80p10
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3536
العمل/الترفيه : الانترنيت و مطالعة الاخبار الوثائقية
https://islamawy.ahlamontada.net/forum.htm

5 لا تحاورهم كي لا يقاطعوك Empty 5 لا تحاورهم كي لا يقاطعوك

الثلاثاء يناير 26, 2010 10:20 pm
5 لا تحاورهم كي لا يقاطعوك 968709

هناك خمسة أشخاص يجدر بنا أن نحاول تجنب التحدث إليهم.
فالحوار مع هؤلاء قد يدخلنا في دوامة الحوار العقيم وغير المريح حيث تكثر
فيه مقاطعات المتحدث التي تفسد على الجالسين متعة الحديث. فالحوار يصبح
مملاً إذا لم يلتزم أحد أطرافه بالآداب المعرفة وفي مقدمتها حسن الإنصات من
دون مقاطعات غير مبررة. وسنتطرق إلى هؤلاء الأشخاص الخمسة الذين نسعى إلى
تحاشيهم بقدر الإمكان، مسلطين الضوء على رأي أسلافنا العرب فيهم وبطريقة
التعامل المثلى معهم:


1- الجاهل: الجاهل هو الذي يظن دائماًَ أنه على حق. والجاهل الذي نقصده هنا
هو الشخص الذي يقحم نفسه في كل نقاش من دون أن يتحقق من طبيعة المشاركين،
ولا يأبه بصورته أمامهم، فيشرع في طرح آرائه ومعتقداته وربما يدافع عنها
بقوة قبل أن يتبين له مدى إلمام المشاركين بالموضوع، فقد يكون لديهم من
المعلومات ما يجيب عن أسئلتهم لو أنه منحهم آذانا مصغية. ولذلك نجد أن
الجاهل هو من أكثر الناس اقتحاماً للحوارات وأكثر هم مقاطعة لحديث الآخرين،
وربما تكون المشكلة نفسية إذ يجد أن شعوره بالنقص (نقص المعلومات) يدفعه
إلى محاولة إثبات وجوده فيقاطع المتحدثين وربما يبالغ في معارضتهم حتى يكاد
ينطبق عليه المثل الشائع "خالف تعرف". ونتذكر هنا قول الخطيب البغدادي عن
أبي قلابة الذي قال: "لا تحدث الحديث من لا يعرفه، فإن من لا يعرفه يضُّرهُ
ولا ينفعه". ولذا فيجدر بالمتحدث الواعي أن يلتزم السكوت في حديث يشارك
فيه هذه الفئة من الناس، حتى لا تضيع مداخلاته القيمة وسط الحديث الصاخب
والمقاطعات المتكررة


ونحن هنا لا ندعو إلى التكبر على هذه الفئة من الناس، فقد يسيء البعض الفهم
فيتكبر، من دون أن يشعر، فيقع في خطأ أكبر.


2- المعرض عن الاستماع: عندما نصر على محاورة المعرض عن الاستماع إلينا
فإننا نعرض أنفسنا لاحتمالية التعرض إلى مقاطعات كثيرة. فهذا الشخص غير
المهتم بالموضوع المطروح للنقاش قد يبتكر أكثر من طريقة للإعراض عنك من
خلال أشكال متعددة من المقاطعات مثل محاولات تغيير الموضوع، أو طرح أسئلة
بعيدة كل البعد عن صلب الموضوع، أو الانصراف بحجة قضاء حاجة معينة وغير ذلك
من مقاطعات لا تفيد الحوار البتة.


3- الأحمق: النوع الثالث هو الأحمق حيث يصف أبن حبّان – رحمه الله – صاحب
هذه الصفة فيقول "من علامات الحُمق التي يجب على العاقل تفقدها ممن خفي
عليه أمره: سرعة الجواب، وترك التثبت، والإفراط في الضحك، وكثرة الالتفات،
والوقيعة في الأخيار، والاختلاط بالأشرار، والأحمق إذا أعرضت عنه اغتم، وإن
أقبلت عليه اغتر، وإن حلمت عنه جَهِل عليك، وإن جهلت عليه حِلُم عنك، وإن
أسأت إليه أحسَن إليك، وإن أحسنت إليه أساء إليك، وإن ظلمته، انتصف منه،
ويظلمك إذا أنصفته". ويتضح مما سبق عدم جدوى محاورة من يتصف بصفة الحمق إذ
لا يرجى من ورائه إنصات يخلو من المقاطعات المتكررة نتيجة للصفات المذكورة
آنفا.


4- الغضبان: أسوأ ما يمكن أن يحاور المرء هو المستمع الغضبان. فالمستمع
حينما تنتابه نوبة الغضب العارمة فإنه أبعد ما يكون عن الإصغاء بل ربما
يفقد صوابه فيرد بعنف على المتحدث ضارباً بعرض الحائط كل الآداب التي تحض
على عدم مقاطعة المتحدث إلا للضرورة. وقال الجوزي: "متى رأيت صاحبك قد غضب،
وأخذ يتكلم بما لا يصلح، فلا ينبغي أن تعقد على ما يقوله خنصرا (الخنصر:
أصغر أصابع اليد) "أي لا تعتد به، ولا تلتفت إليه" ولا أن تؤاخذه به، فإن
حاله حال السكران لا يدري ما يجري، بل اصبر ولو فترة، ولا تعول عليها، فإن
الشيطان قد غلبه، والطبع قد هاج، والعقل قد استتر، ومتى أخذت في نفسك عليه،
أو أجبته بمقتضى فعله، كنت كعاقل واجه مجنونا، أو مفيق عاتب مغمى عليه،
فالذنب لك، بل انظر بعين الرحمة...".


5- السفيه: يعد السفيه أحد العناصر الفاعلة في تحويل الحوارات إلى نقاشات
عقيمة، بكثرة مداخلاته أو مقاطعاته غير المبررة. والسفه لغة تأتي من الخفة
والاضطراب في السلوك أي تحركه الأهواء يمنة ويسرة ولذا قيل "وتِسِفِّهَتِ
الرَّيح الشجر" أي تحركت بطريقة عشوائية.


بشكل عام نقول لا يستطيع المرء أن يتحكم بسلوك جلسائه ولكن في يده أن يقلل
من مضايقاتهم الناجمة عن عدم التزامهم بآداب الإنصات وإكثارهم من المقاطعة
التي تفسد أجواء الحوار، وذلك بإتباعنا للخطوات المذكورة آنفاً


5 لا تحاورهم كي لا يقاطعوك 768442 .


أم سلوان
أم سلوان
Admin
Admin
5 لا تحاورهم كي لا يقاطعوك Vdl80p10
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 5571
العمل/الترفيه : القراءة والأشغال اليدوية

5 لا تحاورهم كي لا يقاطعوك Empty رد: 5 لا تحاورهم كي لا يقاطعوك

الأربعاء يناير 27, 2010 1:04 am
5 لا تحاورهم كي لا يقاطعوك Wh_39935618
avatar
أبو مصطفي
عضو نشيط
عضو نشيط
5 لا تحاورهم كي لا يقاطعوك Vdl80p10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 472
العمل/الترفيه : مهندس
http://www.shbab1.com/2minutes.htm

5 لا تحاورهم كي لا يقاطعوك Empty رد: 5 لا تحاورهم كي لا يقاطعوك

الأربعاء يناير 27, 2010 11:58 am
ممتاز
احمد طلب
احمد طلب
مشرف
مشرف
5 لا تحاورهم كي لا يقاطعوك Vdl80p10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3184
العمل/الترفيه : عبادة الله الواحد القهار

5 لا تحاورهم كي لا يقاطعوك Empty رد: 5 لا تحاورهم كي لا يقاطعوك

الأربعاء يناير 27, 2010 1:45 pm
صدقتى اختى الجاهل ولا مبالى والاحمق والغضبان والسفيه لا نتجادل اصلا معهم فى اى حال ووقاكى الله وايانا شرهم اللهم امين
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى