- احمد طلبمشرف
الجنس :
عدد المساهمات : 3184
العمل/الترفيه : عبادة الله الواحد القهار
ذو الجادين رضى الله عنه وارضاة
الجمعة فبراير 05, 2010 7:57 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
(الكثير منا لايعلم عن سير أصحاب محمدٍ صلى الله عليه وسلم بل لا أبالغ إن قلت
أن الأكثر لايعرف الأسماء سوى الخلفاء الراشدين والعشرة المبشرون بالجنة .
فأحببت من هذا المنطلق أن نتعرف جميعا على صحابة رسول الله صلى الله عليه
وسلم وقراءة سيرهم علّنا نقتدي بهم وننهج نهجم بعد سيدنا المصطفى صلى الله
عليه وسلم .
فوقع اختياري على صحابي ندر منا من يعرفه .. هيا لنستعد لهذه الرحلة الجميلة التي لطالما سنتمنى في نهايتها أن لا تنتهي )
اسمه وكنيته: هو عبدالله بن عبد نهم بن عفيف بن سحيم المزني.
يقال: كان اسمه عبدالعزى، فغيره النبي عليه الصلاة والسلام فسماه عبد الله ، وهو عم عبدالله بن مغفل المزني الصحابي رضي الله عنه.
نشأته :
نشأ ذو البجادين رضي الله عنه يتيما لامال له ، مات أبوه ولم يترك له مالا
فكفله عمه حتى أيسر ، فلما قدم النبي عليه الصلاة والسلام المدينة أحب
الإسلام ، وتاقت نفسه إليه ، ولكن أنى له ذلك…؟
فقد كان قاصرا يعيش في بيت عمه لاحول له ولاقوة ، وكان مبغضا للإسلام وهو
يعلم عنه ذلك ، فلو علم عمه بإسلامه لما رحمه أبدا، ولربما أزهق روحه
وقدمها قربانا لآلهته …!
وتمضي الأيام وتتقلب السنون وكان عبد الله يتقلب معها على حجر ملتهب، إن
نفسه تتوق إلى الإسلام ولكنه يخشى بطش عمه وإنتقامه .نبأ إسلامه :
ثم قرر في نهاية المطاف أن يتجرأ ويصارح عمه، فقال : ياعم.. إني أتسآءل
لماذا لم تتبع محمدا على دينه وتعلن إسلامك حتى ألآن… فإني والله أرى أ،ه
نبي وأنه صادق فيما يقول..!
فغضب عمه وتغير وجهه وتلون وتجهم ، وملىء قلبه غيظا وحنقا وقال بصوت أجش :
أسكت يافتى ولاتخاطبني في هذا الأمر مرة أخرى. ثم ملك الفتى الجرأة وقال :
فأذن لي أن أدخل الإسلام ياعماه .
فقال : والله لئن إتبعت محمدا لا أترك بيدك درهما واحدا أعطيتكه إلا نزعته منك ، حتى ثيابك .
قال : فأنا والله متبع محمدا على دينه ، وتارك عبادة الحجر الذي لايضر
ولاينفع ، ولايبصر ولايسمع ، ثم أخرج مامعه من مال فدفعه إليه وقال : هذا
مابيدي فخذه.
فأخذه منه ، وجرده من ثيابه ، ولم يترك له ما يستر به عورته ، ثم طرده من
بيته ، وأغلق دونه الباب وهو يشتمه ويقول له : أخرج عني أيها العاق ، فإني
لا أعرفك ولست لك بعم .
ومضى عبد الله هائما على وجهه لا يدري أين يذهب ، أو إلى من يلجأ ، لم
يندم عبد الله على مافعل ، ولم يراجع نفسه فيما أقدم عليه ، ولم يفكر أنع
تسرع قليلا بإتخاذ قراره ، فمضى بخطى ثابته وقلب مفعم بالإيمان وإرادة
قوية لاتلين ولاتعرف معنى التردد واليأس ميمما وجهه شطر بيت أمه التي
تركته صغيرا وتزوجت بعد موت أبيه ، وما إن دخل عليها وأبصرته حتى ضمته إلى
صدرها وانهالت عليه بالقبلات ودموعها الغزيرة الحانية تتساقط
عليه...وسألته عن سبب خروجه من بيت عمه عاريا ، فقص عليها قصته وحكى لها
ما جرى بينه وبين عمه الكافر ، فقطعت له بجادا جعلته نصفين ، فأتزر بنصف
وارتدى بالنصف الآخر ثم ودع أمه ومضى نحو المدينة ، وكان بورقان فدخل
المدينة وقت السحر والناس نيام ، فقصد مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام
فنام فيه .
ومع الفجر دخل النبي عليه الصلاة والسلام المسجد فرآه نائما، فقال له : من أنت...؟ فقال : عبد العزى بن عبد نهم من مزينة.
فقال له النبي عليه الصلاة والسلام : أنت عبد الله ذو البجادين. " أي صاحبهما "، وصار لقبا له.
ثم قال له النبي عليه الصلاة والسلام ( أنزل مني قريبا ) ، فلزم ذو
البجادين باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان قريبا منه معظم أوقاته ،
وكان يكثر من تلاوة القران الكريم وانعم الله عليه وأكرمه بحفظه وفهمه ،
حتى لقد كان من شدة رغبته بتلاوة القرآن وتعلقه به أنه كان يرفع صوته
بالذكر والترنم بالقراءة تعبيرا عن فرحته بذلك وانه أضحى واحدا من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانه يريد أن ينسى تلك الليلة التي خرج
فيها من بيت عمه شريدا طريدا عريانا ً .
سمعه سيدنا عمر رضي الله عنه يوما ً يرفع صوته بالذكر فأنكر عليه ذلك وقال : أمُراء ٍ هو ...؟
فقال له النبي عليه الصلاة والسلام : بل هو أحد الأواهين.
وفاته:وتجيء غزوة تبوك ويخرج النبي صلى الله عليه وسلم يقود جيشه إليها
فيعترض طريقه ذو البجادين ويطلب منه أن يكون رفيقه في هذه الرحلة الطويلة
الشاقة ، فأذن له بالخروج معه ، وما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن
يمنع أحدا ً من الخروج أو يحرمه أجر الجهاد في سبيل الله .
فقال ذو البجادين : يا رسول الله ، ادع ُ الله لي أن يكرمني بالشهادة .
فقال : اللهم إني أ ُحرم دمه على الكفار .
فقال : ليس هذا أردت ...!!
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إنك إذا خرجت غازيا ً فأخذتك الحمى فقتلتك فأنت شهيد ، أو وقصتك دابتك فأنت شهيد .
فمضى المقاتلون تحت قيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغوا تبوك ،
فأقاموا بها أياما ، وفي هذه الأيام أدركته الوفاة ، فمرض ومات .
يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : قمت في جوف الليل في غزوة تبوك
فرأيت شعلة من نار في ناحية العسكر ، فاتبعتها فإذا رسول الله صلى الله
عليه وسلم، وأبو بكر وعمر ، وإذا عبد الله ذو البجادين قد مات ، فإذا هم
قد حفروا له ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرته ، فلما دفناه، قال
: اللهم إني أمسيت عنه راضيا ً فأرض عنه .
روى ابن سعد بسنده عن عبد العزيز بن عمران قال : لم ينزل النبي صلى الله
عليه وسلم في قبر أحد إلا خمسة منهم عبد الله المزني ذو البجادين.
وهذه لعمري تكرمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرم بها ذا البجادين،
ومكافأة كريمة منه صلى الله عليه وسلم وتعويض مخلص وصادق لما أصابه من
تشرد وجوع وحرمان ووداع لذلك المؤمن الضائع اليتيم ، ليكون ذلك الدعاء
رفيقا له في قبره، وزادا ً يتزود به في رحلة البعث والنشور .
غرضي الله عن ذي البجادين وأرضاه وأسكنه فسيح جناته (( مع الذين أنعم الله
عليهم من النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا )).
.
مابين الأقواس في البداية من قلمي .
أمّا السيرة فمنقولة وهي للكاتب ( عبد القادر الشيخ ابراهيم )
أسأل الله أن ينفعني وإياكم
هذا الموضوع منقول
لاتنســــــــــــــي ذكــــــــــــــر اللـــــــــــه
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
(الكثير منا لايعلم عن سير أصحاب محمدٍ صلى الله عليه وسلم بل لا أبالغ إن قلت
أن الأكثر لايعرف الأسماء سوى الخلفاء الراشدين والعشرة المبشرون بالجنة .
فأحببت من هذا المنطلق أن نتعرف جميعا على صحابة رسول الله صلى الله عليه
وسلم وقراءة سيرهم علّنا نقتدي بهم وننهج نهجم بعد سيدنا المصطفى صلى الله
عليه وسلم .
فوقع اختياري على صحابي ندر منا من يعرفه .. هيا لنستعد لهذه الرحلة الجميلة التي لطالما سنتمنى في نهايتها أن لا تنتهي )
اسمه وكنيته: هو عبدالله بن عبد نهم بن عفيف بن سحيم المزني.
يقال: كان اسمه عبدالعزى، فغيره النبي عليه الصلاة والسلام فسماه عبد الله ، وهو عم عبدالله بن مغفل المزني الصحابي رضي الله عنه.
نشأته :
نشأ ذو البجادين رضي الله عنه يتيما لامال له ، مات أبوه ولم يترك له مالا
فكفله عمه حتى أيسر ، فلما قدم النبي عليه الصلاة والسلام المدينة أحب
الإسلام ، وتاقت نفسه إليه ، ولكن أنى له ذلك…؟
فقد كان قاصرا يعيش في بيت عمه لاحول له ولاقوة ، وكان مبغضا للإسلام وهو
يعلم عنه ذلك ، فلو علم عمه بإسلامه لما رحمه أبدا، ولربما أزهق روحه
وقدمها قربانا لآلهته …!
وتمضي الأيام وتتقلب السنون وكان عبد الله يتقلب معها على حجر ملتهب، إن
نفسه تتوق إلى الإسلام ولكنه يخشى بطش عمه وإنتقامه .نبأ إسلامه :
ثم قرر في نهاية المطاف أن يتجرأ ويصارح عمه، فقال : ياعم.. إني أتسآءل
لماذا لم تتبع محمدا على دينه وتعلن إسلامك حتى ألآن… فإني والله أرى أ،ه
نبي وأنه صادق فيما يقول..!
فغضب عمه وتغير وجهه وتلون وتجهم ، وملىء قلبه غيظا وحنقا وقال بصوت أجش :
أسكت يافتى ولاتخاطبني في هذا الأمر مرة أخرى. ثم ملك الفتى الجرأة وقال :
فأذن لي أن أدخل الإسلام ياعماه .
فقال : والله لئن إتبعت محمدا لا أترك بيدك درهما واحدا أعطيتكه إلا نزعته منك ، حتى ثيابك .
قال : فأنا والله متبع محمدا على دينه ، وتارك عبادة الحجر الذي لايضر
ولاينفع ، ولايبصر ولايسمع ، ثم أخرج مامعه من مال فدفعه إليه وقال : هذا
مابيدي فخذه.
فأخذه منه ، وجرده من ثيابه ، ولم يترك له ما يستر به عورته ، ثم طرده من
بيته ، وأغلق دونه الباب وهو يشتمه ويقول له : أخرج عني أيها العاق ، فإني
لا أعرفك ولست لك بعم .
ومضى عبد الله هائما على وجهه لا يدري أين يذهب ، أو إلى من يلجأ ، لم
يندم عبد الله على مافعل ، ولم يراجع نفسه فيما أقدم عليه ، ولم يفكر أنع
تسرع قليلا بإتخاذ قراره ، فمضى بخطى ثابته وقلب مفعم بالإيمان وإرادة
قوية لاتلين ولاتعرف معنى التردد واليأس ميمما وجهه شطر بيت أمه التي
تركته صغيرا وتزوجت بعد موت أبيه ، وما إن دخل عليها وأبصرته حتى ضمته إلى
صدرها وانهالت عليه بالقبلات ودموعها الغزيرة الحانية تتساقط
عليه...وسألته عن سبب خروجه من بيت عمه عاريا ، فقص عليها قصته وحكى لها
ما جرى بينه وبين عمه الكافر ، فقطعت له بجادا جعلته نصفين ، فأتزر بنصف
وارتدى بالنصف الآخر ثم ودع أمه ومضى نحو المدينة ، وكان بورقان فدخل
المدينة وقت السحر والناس نيام ، فقصد مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام
فنام فيه .
ومع الفجر دخل النبي عليه الصلاة والسلام المسجد فرآه نائما، فقال له : من أنت...؟ فقال : عبد العزى بن عبد نهم من مزينة.
فقال له النبي عليه الصلاة والسلام : أنت عبد الله ذو البجادين. " أي صاحبهما "، وصار لقبا له.
ثم قال له النبي عليه الصلاة والسلام ( أنزل مني قريبا ) ، فلزم ذو
البجادين باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان قريبا منه معظم أوقاته ،
وكان يكثر من تلاوة القران الكريم وانعم الله عليه وأكرمه بحفظه وفهمه ،
حتى لقد كان من شدة رغبته بتلاوة القرآن وتعلقه به أنه كان يرفع صوته
بالذكر والترنم بالقراءة تعبيرا عن فرحته بذلك وانه أضحى واحدا من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانه يريد أن ينسى تلك الليلة التي خرج
فيها من بيت عمه شريدا طريدا عريانا ً .
سمعه سيدنا عمر رضي الله عنه يوما ً يرفع صوته بالذكر فأنكر عليه ذلك وقال : أمُراء ٍ هو ...؟
فقال له النبي عليه الصلاة والسلام : بل هو أحد الأواهين.
وفاته:وتجيء غزوة تبوك ويخرج النبي صلى الله عليه وسلم يقود جيشه إليها
فيعترض طريقه ذو البجادين ويطلب منه أن يكون رفيقه في هذه الرحلة الطويلة
الشاقة ، فأذن له بالخروج معه ، وما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن
يمنع أحدا ً من الخروج أو يحرمه أجر الجهاد في سبيل الله .
فقال ذو البجادين : يا رسول الله ، ادع ُ الله لي أن يكرمني بالشهادة .
فقال : اللهم إني أ ُحرم دمه على الكفار .
فقال : ليس هذا أردت ...!!
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إنك إذا خرجت غازيا ً فأخذتك الحمى فقتلتك فأنت شهيد ، أو وقصتك دابتك فأنت شهيد .
فمضى المقاتلون تحت قيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغوا تبوك ،
فأقاموا بها أياما ، وفي هذه الأيام أدركته الوفاة ، فمرض ومات .
يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : قمت في جوف الليل في غزوة تبوك
فرأيت شعلة من نار في ناحية العسكر ، فاتبعتها فإذا رسول الله صلى الله
عليه وسلم، وأبو بكر وعمر ، وإذا عبد الله ذو البجادين قد مات ، فإذا هم
قد حفروا له ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرته ، فلما دفناه، قال
: اللهم إني أمسيت عنه راضيا ً فأرض عنه .
روى ابن سعد بسنده عن عبد العزيز بن عمران قال : لم ينزل النبي صلى الله
عليه وسلم في قبر أحد إلا خمسة منهم عبد الله المزني ذو البجادين.
وهذه لعمري تكرمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرم بها ذا البجادين،
ومكافأة كريمة منه صلى الله عليه وسلم وتعويض مخلص وصادق لما أصابه من
تشرد وجوع وحرمان ووداع لذلك المؤمن الضائع اليتيم ، ليكون ذلك الدعاء
رفيقا له في قبره، وزادا ً يتزود به في رحلة البعث والنشور .
غرضي الله عن ذي البجادين وأرضاه وأسكنه فسيح جناته (( مع الذين أنعم الله
عليهم من النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا )).
.
مابين الأقواس في البداية من قلمي .
أمّا السيرة فمنقولة وهي للكاتب ( عبد القادر الشيخ ابراهيم )
أسأل الله أن ينفعني وإياكم
هذا الموضوع منقول
لاتنســــــــــــــي ذكــــــــــــــر اللـــــــــــه
- ابو عبد اللهعضو نشيط
الجنس :
عدد المساهمات : 154
العمل/الترفيه : موظف
رد: ذو الجادين رضى الله عنه وارضاة
الجمعة فبراير 05, 2010 8:53 pm
جزاك الله خيرا اخى الكريم احمد طلب على الموضوع الجميل ذادك الله علما نافعا وقلبا خاشعا
- نور الايمانعضو نشيط
الجنس :
عدد المساهمات : 295
العمل/الترفيه : مدرسة
رد: ذو الجادين رضى الله عنه وارضاة
الجمعة فبراير 05, 2010 9:17 pm
بارك الله فيك اخي احمد طلب على هده المعلومات الضرورية لثقافتنا الاسلامية جزاك الله خيرا افدتنا جعله الله في ميزان حسناتك
- أم سلوانAdmin
الجنس :
عدد المساهمات : 5571
العمل/الترفيه : القراءة والأشغال اليدوية
رد: ذو الجادين رضى الله عنه وارضاة
الجمعة فبراير 05, 2010 9:50 pm
بارك الله فيك اخي طلب والله فعلا هذا الصحابي الجليل ذو البجادين انا مش كان عندي فكره عنه الا بسيطة جدا
رحم الله هذا الصحابي ، ويسلم قلمك الذي بدا لنا بهذه البداية الشيقة
رحم الله هذا الصحابي ، ويسلم قلمك الذي بدا لنا بهذه البداية الشيقة
- احمد طلبمشرف
الجنس :
عدد المساهمات : 3184
العمل/الترفيه : عبادة الله الواحد القهار
رد: ذو الجادين رضى الله عنه وارضاة
الخميس فبراير 11, 2010 6:25 pm
بارك الله فيكم اخوتى على مروركم الذى شرفنى
- قلبي معاكم في المسابقة دي يااخوتي الحلوين يلا مين يقرب ويحل معايا
- قصيدة/نهج البردة فى مدح سيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- { قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحن الله وما أنا من المشركين }
- تابـــــــــــــعوا معي حملة الدفاع عن السيده عائشة رضى الله عنها وارضاها
- عبد الله بن حذافة السهمي قصص الصحابة رضوان الله عليهم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى